تخبط وانقسامات حادة في إسرائيل بسبب هدنة غزة.. متخصص يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن إسرائيل تعيش حالة من التخبط، حيث أثارت هدنة غزة الاحتقان في الرأي العام الإسرائيلي.
انقسام حاد في حكومة نتنياهووقال الدكتور محمد عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، إن هناك انقسام حاد في حكومة نتنياهو بين الأحزاب الصهيونية الدينية واليمين المتطرف حول الهدنة الفلسطينية – الإسرائيلية، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعيش حالة من الاحتقان، مؤكدا أن الهدنة تسمح بخروج 10 أسرى يوميا وفقا لدرجة التزام إسرائيل.
ونوه محمد عبود أن نتنياهو قال إنه اعتمد على فتوى أحد الحاخامات اليهود وهو موسى بن ميمون الذي عاش في مصر، والذي أفتى بخروج الأسرى مهما كان الثمن، لافتا إلى أن نتنياهو يظهر بأنه ملتزم دينيا بشأن تبادل الأسرى، خاصة أن وقف إطلاق لنار لمدة 5 أيام هي عملية مؤقتة حتى تنهي إسرائيل خروج الأسرى بشكل كامل ومن ثم العودة للحرب مرة أخرى.
إطلاق سراح مزدوجي الجنسيةوتابع: سيتم إطلاق سراح مزدوجي الجنسية مقابل الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا، ونتنياهو كان يرفض وقف إطلاق النار إلا بعد القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى بالقوة.
وأشار إلى أن المقاومة لا تلجأ للمقاومة المباشرة لأنها تلتزم بتكتيك الحرب غير المتكافئ، وهذه العمليات تصنف بأنها حرب عصابات مع الاحتلال الإسرائيلي، وإسرائيل فشلت في إعادة أسير واحد من الجنود أو المدنيين.
نتنياهو: سنواصل العملية العسكرية في غزة بعد الهدنة متخصص يكشف موقف الشارع الإسرائيلي من الهدنة مشهد تبادل الأسرىوشدد عبود على أن فشل نتنياهو سيأخذ في الطابع الرسمي بداية من الساعة الـ10 صباحا بعد عودة أسرى فلسطين لقطاع غزة بكل فرحة وانتصار، مقابل خروج الأسرى الإسرائيليين من أنفاق حماس محملين بالخزي والعار والكسر.
ونوه أستاذ الدراسات الإسرائيلية، بأن الهدنة كبلت إسرائيل بالقيود من خلال عدم طيران طائرات الاحتلال فوق القطاع ووقف الآليات الإسرائيلية عن الدخول والزحف، لكن إسرائيل لن تتورع عن القتل وسفك الدماء، موضحًا أن العائلات في إسرائيل تطالب حماس بأسر 64 عضوا في الكنيست الإسرائيلي وبنيامين نتنياهو، مقابل الإفراج عن الأسرى الحاليين لدى حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية اسرائيل لإسرائيلي إطلاق سراح مزدوجي الجنسية مشهد تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل
أكد مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات إن الخلاف الرئيسي المتبقي هو عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، قائلا "نحن ننتظر قائمة بأسماء الرهائن من حماس، الكرة في ملعبهم".
وذكر المصدر بحسب تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن "إسرائيل" ما زالت تنتظر إجابات من حركة حماس، سواء فيما يتعلق بخطوط الصفقة أو فيما يتعلق بقدرتها على تحقيق إطلاق سراح الأسرى الذين التزمت بهم.
وأضاف أنه "بعد تقديم حماس قائمة بأسماء الأسرى الذين يمكنها إطلاق سراحهم، فإن إسرائيل ستراجع خطواتها بناء على ذلك".
وجاء في تقرير الصحيفة "لنتذكر أنه قبل أيام قليلة، ورد في وسائل الإعلام اللبنانية أن الخطوط العريضة من المفترض أن تشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في المرحلة الأولى، وإطلاق سراح 30 رهينة إسرائيلية حية مقابل إطلاق سراح الإرهابيين من السجون الإسرائيلية وإدخال إمدادات إضافية إلى القطاع".
وتضمن التقرير أنه "مع ذلك، فقد أفيد بأن إسرائيل تعمل في الأيام الأخيرة على تقصير فترة وقف إطلاق النار الأولى بحيث تستمر أقل من 60 يوما/، وأن مجموعة الرهائن التي سيتم الإفراج عنها أولا هي النساء الأسيرات، بينما تمارس إسرائيل ضغوطا هائلة للتوصل إلى صفقة تفرج عن الجميع دفعة واحدة".
وأوضح "تدرك إسرائيل أن حماس سوف تطلب من أجل تحقيق ذلك أثمان عدة، وتدرس إسرائيل الآن أهمية هذه الأثمان".
والأحد، توقّعت هيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية أن يكون الأسبوع المقبل "حاسمًا" بالنسبة لمحادثات التوصّل إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة على غزة وتبادل الأسرى.
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ هناك تقدمًا في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، بحيث سيبدأ تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءًا من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لتستمر وصولًا إلى تسلّم دونالد ترامب مهامه الرئاسية في 20 من كانون الثاني/ ديسمبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: إن الحديث يدور عن مفاوضات للتوصل لاتفاق إنساني في المرحلة الأولى يدوم 6 أسابيع، ويتمثّل في إطلاق عدد غير معروف من النساء والأطفال والبالغين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، على أن يحتفظ فيه كل طرف بإمكانية العودة إلى القتال.