العرب القطرية:
2025-04-28@22:39:08 GMT

إشادة دولية بجهود قطر في تحقيق الهدنة بغزة

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

إشادة دولية بجهود قطر في تحقيق الهدنة بغزة

الرئيس الأمريكي: نعرب عن امتناننا لأمير قطر والرئيس المصري لقيادتهما التوصل لاتفاق
الرئيس الفلسطيني: نثمن الجهود القطرية والمصرية المبذولة في تحقيق الهدنة بالقطاع
وزيرة الخارجية الفرنسية: نأمل أن تؤدي الهدنة إلى وقف إطلاق النار
 

توالت ردود الأفعال المرحبة بالتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، كما توالت الإشادات الدولية بجهود دولة قطر ووساطتها المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق الهدنة الإنسانية.


وأعربت دول وهيئات عن امتنانها للدبلوماسية القطرية التي عملت بلا كلل، مع مختلف الشركاء، للتوصل إلى اتفاق الهدنة، معربة عن أملها في أن تسهم الهدنة في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا.
وفي هذا السياق، رحب فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه حول الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، معربا عن امتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لقيادتهما الحاسمة وشراكتهما التي ساهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الاتفاق هو شهادة على الدبلوماسية الدؤوبة، وعزم العديد من الأطراف للتوصل إلى هذا الاتفاق.
بدورها، رحبت روسيا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مشيدة بجهود دولة قطر الخاصة والرامية إلى التنفيذ العملي ودعوة المجتمع الدولي إلى وقف التصعيد.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية في تصريح لها: «ترحب موسكو بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس بشأن هدنة إنسانية لمدة 4 أيام، وهذا هو بالضبط ما تدعو إليه روسيا منذ بداية تصعيد الصراع».
كما رحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بنجاح الوساطة في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين، مؤكدا استمرار جهود بلاده المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجهود القطرية والمصرية المبذولة في تحقيق الهدنة في قطاع غزة، وجدد الدعوة إلى الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية وتنفيذ الحل السياسي المستند إلى الشرعية الدولية وما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته.
كما رحبت فرنسا بالجهود القطرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وأشادت كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية «بجهود قطر خصوصا» التي أدت دور الوسيط للتوصل إلى الاتفاق، وبعمل الولايات المتحدة، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الهدنة إلى وقف إطلاق النار.. كما أعربت عن أمل بلادها بأن يكون الفرنسيون بين الأسرى الذين سيفرج عنهم في إطار اتفاق «الهدنة الإنسانية».
وشددت وزيرة الخارجية الفرنسية أنه ينبغي لإسرائيل أن تقوم بكل ما في وسعها لحماية السكان المدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الضحايا المدنيين.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يعد خطوة مهمة، وسيساعد على معالجة الأزمة الإنسانية في غزة وطمأنة أسر الرهائن.
وفي نفس السياق، رحبت بلجيكا بالاتفاق كونه سيسمح بإدخال المساعدات للقطاع المتضرر من الحرب لأكثر من شهر ونصف الشهر، وسيحرر النساء والأطفال، آملة أن تتبعه خطوات أخرى امتثالا للقانون الدولي.
ومن جهتها، رحبت جامعة الدول العربية بنجاح الوساطة القطرية، وأكدت ضرورة العمل للبناء على هذه الهدنة التي تمثل فرصة لتحقيق وقف كامل للأعمال العدائية.
وأعربت الجامعة العربية، في بيان، عن تطلعها إلى أن تفضي الهدنة إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العدوان الإسرائيلي.. مجددة التأكيد على أن الحل السياسي الشامل للقضية الفلسطينية على أساس رؤية الدولتين يبقى المخرج الوحيد لدوامات العنف المتكررة في الشرق الأوسط، وأن العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة لا يمثل طريقا لتحقيق الأمن بل يزيد من احتمالات العنف في المستقبل.
كما رحب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس «بوساطة قطر ودعم من مصر والولايات المتحدة الأمريكية».
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام إن الاتفاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، ولكنه شدد على ضرورة فعل المزيد، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستحشد كل قدراتها لدعم تطبيق الاتفاق وتعظيم أثره الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة.
وفي بروكسل، قالت أورسولا فون دير لاين رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، إن المفوضية ستبذل جهودها لاستخدام الهدنة المرتقب تطبيقها من أجل زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، منوهة إلى أنها ممتنة جدا للذين عملوا بكل جهد من أجل التوصل لهذا الاتفاق عبر الطرق والقنوات الدبلوماسية.
وثمنت سلطنة عمان الوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية لتحقيق الهدنة، معربة عن أملها في أن تفضي الهدنة التي تم التوصل إليها إلى وقف دائم لإطلاق النار واستئناف مبادرات حقيقية وعادلة لتحقيق السلام العادل والشامل.
كما رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بإعلان الاتفاق على هدنة في قطاع غزة، معربة عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية، خصوصا للفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
وأثنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، على الجهود التي قامت بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الاتفاق، آملة أن يمهد الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة.
وأكدت الإمارات على ضرورة العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لافتة إلى أنها ستعمل لمضاعفة كافة الجهود اللازمة لدعم ومساعدة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة. كما أشادت المملكة الأردنية بالجهود التي تم بذلها للتوصل إلى الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة على أهمية أن تكون هذه الهدنة خطوة تفضي إلى وقف كامل للحرب على قطاع غزة، وأن تسهم في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا.
وشددت على أهمية ضمان مساهمة الاتفاق في تأمين وصول المساعدات الإنسانية الكافية لجميع مناطق القطاع، وبما يلبي جميع الاحتياجات ويحقق الاستقرار ويضمن بقاء أهالي غزة في أماكن سكناهم.
وفي بيروت، رحبت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان بالجهود الحثيثة القطرية والأمريكية وكل من ساندهما من الدول بالوصول إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وأعربت عن أملها أن يتبع ذلك حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن السلام والأمن والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
كما أكدت على أهمية هذه الهدنة كمدخل للوصول إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والدخول الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء والدواء، تمهيدا لعودة المهجرين قسرا من سكان وبقائهم في أرضهم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطاع غزة الهدنة في غزة الوساطة القطرية الدبلوماسية القطرية الهدنة الإنسانیة فی قطاع غزة إنسانیة فی قطاع غزة المتحدة الأمریکیة الشعب الفلسطینی بالاتفاق الذی اتفاق الهدنة هدنة إنسانیة هذا الاتفاق هذه الهدنة للتوصل إلى التوصل إلى إلى اتفاق دولة قطر إلى وقف إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"

 

 

 

◄ تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار

◄ مصدر إسرائيلي: احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا

◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة لا تملك خطة لإعادة الأسرى

◄ برنامج الأغذية العالمي: نفد مخزوننا الغذائي في القطاع

◄ الدفاع المدني في غزة يطالب بضرورة فتح المعابر

◄ حركة الجهاد: منع إدخال الغذاء والدواء والوقود جريمة حرب

 

الرؤية- غرفة الأخبار

اعتادت إسرائيل على المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وعندما يتمكن الوسطاء من التوصل إلى صيغة لتقريب وجهات النظر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لإقرار هدنة يتبعها وقف مستدام للحرب، تتنصل إسرائيل من مسؤولياتها وتنقض اتفاقياتها وترفض أي مقترحات مطروحة.

وبعدما أعلن الوسطاء في الأيام الماضية عن مقترح جديد يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب لمدة 5 سنوات، قالت يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي إن تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي يشمل إعادة كل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة لمدة 5 سنوات.

وردا على هذا الرفض، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يتأكد الآن أن الحكومة ليس لديها خطة".

وبحسب صحيفة معاريف، فإنه من المقرر عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات بغزة. كما نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كبير أن "احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا خلال الأسابيع الأخيرة".

وعلى المستوى الإنساني في القطاع المحاصر: قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن أوضاع المدنيين في غزة وصلت مستويات من اليأس لا يمكن إنكارها.

وقال برنامج الأغذية العالمي: "نفد مخزوننا الغذائي في غزة مع استمرار إغلاق المعابر"، مؤكدا أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

ونشرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا أشارت فيه إلى أنَّ منع إدخال الغذاء والدواء والوقود يشكل جريمة حرب صريحة، مضيفة: "العدو لا ينكر أنه يستخدم الحصار كسلاح، والمماطلات القانونية لن تطعم جائعا ولن تنقذ طفلا، ولا قيمة لعدالة ينالها الأبرياء بعد فوات الأوان".

وتابع بيان الحركة: "نحمل الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم الاحتلال مسؤولية تجويع شعبنا في غزة".

وفي السياق، تحدَّث الدفاع المدني بغزة عن نفاد الوقود الخاص بتشغيل المركبات في محافظات جنوب القطاع ما أدى لتوقف 8 مركبات من أصل 12، مبينا: "نحذر من أن الاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة للغاية، ونحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة شعبنا في القطاع بسبب استمرار الحرب واستمرار الحصار".

وجدد الدفاع المدني مطالبته للمؤسسات الدولية بضرورة التحرك الفوري لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
  • كجوك: تطور جهاز المنافسة محل إشادة دولية.. وقدراته البشرية متميزة
  • ترامب: سنتوصل لاتفاق مع إيران دون إسقاط القنابل
  • جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
  • مطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن حادثة انفجار حي فروة بصنعاء
  • بعد نفي واشنطن واتهامها الحوثيين.. ''سام'' تطالب بلجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة استهداف ''سوق فروة'' بصنعاء
  • حماس: استخدام نتنياهو سلاح التجويع بغزة يستدعي خطوات دولية للمحاسبة
  • الخارجية اليمنية تجدد مطالباتها بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني
  • تصعيد عسكري أمريكي في اليمن ومطالبات بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة
  • الاتحاد الأوروبي: الاتفاق مع واشنطن لتجنب الرسوم الجمركية يتطلب جهودًا كبيرة