دور المشاركة الشبابية في المشوقات الوطنية والقومية: بناء مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تعتبر المشوقات الوطنية والقومية أحد أهم المحفزات التي تحقق التقدم والاستقرار للبلدان. يلعب الشباب دورًا حيويًا في هذه المشوقات، حيث يمكن أن تكون مشاركتهم الفعّالة سببًا رئيسيًا في بناء مستقبل مستدام وتحقيق التقدم الوطني. إليكم مقال يستعرض أهمية ودور المشاركة الشبابية في هذا السياق.
يمكن أن تكون مشاركتهم الفعّالة سببًا رئيسيًا في بناء مستقبل مستدام1.تجسيد الحيازة والهوية الوطنية:
يمثل الشباب عصب المجتمع، ومشاركتهم الفعّالة في المشوقات الوطنية تعزز الحيازة وتقوي الهوية الوطنية. عندما يشعر الشباب بانتمائهم وتفاعلهم مع قضايا البلاد، يزيد الشعور بالانتماء والفخر بالهوية الوطنية.
2. تعزيز التضامن والتواصل الاجتماعي:يُعتبر المشاركة في المشوقات الوطنية فرصة لتعزيز التضامن والتواصل الاجتماعي. يجتمع الشباب في مختلف الفعاليات والمشروعات، مما يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وبناء شبكات قوية تعتمد على التعاون والتفاعل.
3. تنمية المهارات القيادية:تُعَدُّ المشوقات الوطنية فرصة لتنمية مهارات القيادة لدى الشباب. عندما يتولون مسؤوليات في مجالات مختلفة، يكتسبون تجارب قيادية تساهم في تطوير قدراتهم الشخصية والاجتماعية.
4. تعزيز الابتكار والإبداع:يمكن أن تكون المشوقات الوطنية منبرًا للابتكار والإبداع. يتيح الفهم العميق للقضايا الوطنية للشباب تقديم حلًا أو فكرة جديدة، مما يسهم في تعزيز التنوع وتفعيل طاقات الإبداع.
5. المساهمة في بناء الاقتصاد الوطني:يمكن ل لمشاركة الشبابية في المشوقات الوطنية أن تكون من ذوق الدعم الفعّال للاقتصاد الوطني. عندما يشارك الشباب في المشروعات التنموية والاقتصادية، يسهمون في خلق فرص عمل وتعزيز النمو الاقتصادي.
6. نقل التقاليد والقيم:تُعَدُّ المشوقات الوطنية فرصة لنقل التقاليد والقيم الوطنية من جيل إلى آخر. يتعلم الشباب من خلال المشاركة في الأنشطة الوطنية قيم الولاء والعمل الجماعي وحب الوطن.
7. محاربة التحديات الوطنية:يمكن للشباب أن يكونوا طاقة إيجابية في مواجهة التحديات الوطنية. بفضل إبداعهم وحيويتهم، يمكنهم المساهمة في إيجاد حلول للقضايا الهامة مثل التنمية المستدامة والتغير المناخي.
بركلات الترجيح.. السنغال تسقط في فخ الهزيمة أمام فرنسا بمونديال الشباب النيل للإعلام ينظم ندوة بعنوان "الانتخابات الرئاسية ومشاركة الشباب" بحاسبات الفيوميظهر دور المشاركة الشبابية في المشوقات الوطنية أنه ليس مجرد إسهام في التنمية الوطنية، بل هو أيضًا تكامل للجهود الفردية والجماعية لبناء مجتمع قوي ووطن مزدهر. إن تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم يعدان مفتاحًا لتحقيق التقدم والاستدامة في مختلف مجالات الحياة الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشاركة الشبابية الشبابیة فی أن تکون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: التغيير في سوريا فرصة لبناء مستقبل جديد
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس مصر والأردن يؤكدان أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سورياشدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أمس، على حاجة سوريا الملحة إلى عملية انتقالية سياسية شاملة مبنية على المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن رقم 2254 تلبي طموحات الشعب السوري، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية.
وذكر بيان صادر عن مكتب بيدرسون أن ذلك جاء خلال لقائه مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير لمناقشة الأولويات والتحديات التي تواجههما وإحاطتهما بمخرجات اجتماعات العقبة بشأن سوريا التي عقدت السبت الماضي لبحث آخر التطورات.
ونقل البيان عن بيدرسون تأكيده استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدات كافة للشعب السوري وإعرابه عن عزمه إجراء مزيد من الاتصالات على مدار الأيام المقبلة.
كما أعرب بيدرسون عن أمله في رفع العقوبات المفروضة على سوريا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بطريقة منظمة من أجل دعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار في سوريا.
وأشار إلى أن التغيير الذي تشهده سوريا يمثل «فرصة كبيرة» لبناء مستقبل جديد، محذراً في الوقت ذاته من التحديات الكبيرة التي تواجهها خاصة في العمل على النهوض بمؤسسات الدولة وتقديم الخدمات الأساسية وضمان القانون والنظام والأمن.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى دمشق مباشرة عقب مشاركته في اجتماعات العقبة بالأردن لبحث التطورات في سوريا، وهي زيارته الأولى إلى العاصمة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وفي السياق، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أمس، عزمه التوجه إلى دمشق.
وقال فليتشر عبر حسابه على منصة «إكس» عن زيارته المرتقبة: «أسبوع من التغيير في 5 عقود، ثم 5 عقود من التغيير في أسبوع».
وكان فليتشر وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت صباح أمس، وقال إنه سيعود إليها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وفي سياق متصل، طالبت اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا التابعة للأمم المتحدة جميع أطراف الصراع بحماية المدنيين، وحماية أدلة الجرائم والانتهاكات لضمان العدالة والمساءلة في المستقبل، وكذلك الامتثال الكامل للقانون الدولي، وضمان التزام الحكومة المؤقتة في دمشق والأطراف الأخرى في الصراع السوري بتعهداتها المعلنة بمنع العنف.
وقالت اللجنة الدولية إنها حققت في حالات الاختفاء القسري والانتهاكات في مرافق الاحتجاز السورية منذ عام 2011، مؤكدة ضرورة حماية الأدلة ومسرح الجريمة، لاستخدامها في المساءلة والتعويضات.
وأضافت أن «تقدم القوات الإسرائيلية إلى ما هو أبعد من المنطقة التي أنشئت بموجب اتفاق 1974 لفض الاشتباك، وتنفيذها لأكثر من 500 غارة جوية، يمثل انتهاكات واسعة النطاق لسيادة سوريا وسلامة أراضيها»، داعيةً إلى «توفير المساعدات العاجلة إلى سوريا، وتعليق العقوبات التي تتسبب في ضرر غير متناسب للفقراء والأكثر ضعفاً».