تفقد السيد محمد حمد الكواري وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون الدعوة والمساجد  لجان اختبارات المسابقة المدرسية السنوية للقرآن الكريم في نسختها الستين، واطلع على سير لجان الاختبارات بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب وعلى مستويات الطلاب، وآلية عمل اللجنة المنظمة للمسابقة.
وقال الكواري في تصريحات علي هامش الزيارة «إن المسابقة المدرسية السنوية للقرآن الكريم تنظمها وتشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.


وأضاف: أن المسابقة تعكس اهتمام الوزارة بتعزيز القيم الدينية والتربية الإسلامية بين النشء، وتعتبر واحدة من الفعاليات التي تسهم بشكل فعّال في تعزيز قيم وأخلاقيات المجتمع، وذلك من خلال تحفيز الطلاب والطالبات على اختلاف مستوياتهم ومراحلهم الدراسية من الروضة وحتى الثانوية على تلاوة وحفظ كتاب الله الكريم، وتدبر وفهم معانيه والعمل بآدابه وأخلاقه السامية، وهذا بلا شك يسهم في نشر الوعي الديني والتسامح في المجتمع، ويعزز الروحانية والانتماء إلى الهوية الإسلامية.
وأكد أن تشجيع أبنائنا الطلاب على الالتفات إلى القرآن الكريم يعد استثمارًا في مستقبلنا، فهم الأجيال القادمة التي ستتولى رؤية المجتمع وبناء نهضته، كما تعتبر هذه المسابقة فرصة لتعزيز الانتماء الديني والوعي بالقيم الإسلامية السامية وتعزيز بناء شخصياتهم وتنمية قدراتهم الفكرية على نهج سليم.
وأضاف أن الوزارة خصصت مكافآت مالية لجميع الطلاب الناجحين في المسابقة من الذكور والإناث، تشجيعاً لهم على المشاركة وتحفيزهم على بذل جهدهم في التدرج في حفظ القرآن الكريم ومراجعته، تماشياً مع أهداف المسابقة في المحافظة على كتاب الله في صدور الأجيال، والاهتمام باللغة العربية لأنها لغة القرآن الكريم، مع شحذ الهمم للمنافسة في أشرف ميدان من ميادين العلم وهو كتاب الله عز وجل، بالإضافة إلى تربية أجيال متخلقة بأخلاق القرآن الكريم اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن.
كما استمع الكواري خلال الزيارة إلى آراء بعض الطلاب المشاركين في المسابقة ومنسقي بعض المدارس المشرفين على مشاركة طلابهم في المسابقة، والذين أثنوا على هذه المسابقة القرآنية الهامة التي يشارك فيها الطلاب على اختلاف مراحلهم الدراسية وتعدد مستوياتها مما يتيح لعدد كبير من الطلاب والطالبات المشاركة فيها، وتحفيزهم على التدرج في حفظ كتاب الله، وثمنوا الجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة للمسابقة في حسن التنظيم وسهولة التواصل وإجراء الاختبارات في عدد من المساجد الجامعة بمناطق الدولة مما ييسر على جميع المدارس المشاركة، كما أشادوا بما أجرته اللجنة من تحديثات على نظامها الإلكتروني بدءًا من عملية التسجيل، وكذلك تخصيص المكافآت المالية القيمة للطلاب الفائزين وما تمثله من حافز كبير يدفعهم لمزيد من الحفظ والإتقان.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وكيل وزارة الأوقاف مسابقة القرآن المدرسية القرآن الکریم کتاب الله

إقرأ أيضاً:

57 جامعة جديدة تساهم في بناء مصر الحديثة.. كيف تطور التعليم العالي خلال 10 سنوات؟

حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي باهتمام ودعم مستمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال السنوات العشر الماضية، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي في هذا القطاع المهم؛ ليشهد طفرة غير مسبوقة في ظل «الجمهورية الجديدة».

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة التعليم العالي قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التطوير والتحديث بوجه عام خلال فترة تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتكون قادرة على الوفاء بدورها، وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود.

إنشاء 16 جامعة أهلية جديدة

وأشار «عاشور» إلى أن الرئيس يولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العالي والبحث العلمي، إيمانًا منه بدورهما المحوري في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة وبناء مصر الحديثة، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل العمل لتحقيق أهداف الدولة المصرية في تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في مصر إلى أعلى المستويات.

10 جامعات تكنولوجية جديدة

وأشار إلى أن عدد الجامعات ارتفع إلى 108 جامعات ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية واتفاقيات إطارية ودولية، بدلاً من 49 جامعة عام 2014، موزعة على النحو التالي: (27 جامعة حكومية بدلاً من 23 جامعة حكومية، و32 جامعة خاصة بدلاً من 23 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع لجامعات أجنبية، و6 جامعات باتفاقيات دولية، وعدد 2 جامعة باتفاقيات إطارية، وجامعة بقوانين خاصة، وأكاديمية تُشرف عليها الوزارة) بالإضافة إلى المعاهد، وتتوزع الجامعات في الأقاليم الجغرافية السبعة لجمهورية مصر العربية، بجانب 11 مركزًا بحثيًا تابعًا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

تحسين منظومة الرعاية الصحية

ولفت الوزير إلى الاهتمام المُتزايد من جانب الدولة المصري؛ لتحسين منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات تعليمية ملائمة للمواطنين، وساهم ذلك في زيادة عدد المستشفيات الجامعية ليصبح 125 مستشفى بدلاً من 88 مستشفى عام 2014 بزيادة قدرها 37 مستشفى، ليصبح ذلك إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، وتنقسم المستشفيات إلى قسمين، حيث تقدم 73 مستشفى خدمات طبية مُتعددة التخصصات، وتقدم 52 مستشفى خدمات طبية مُتخصصة، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي.

تقدم ملموس للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة

 ولفت إلى أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني من أجل رفع وصقل مستوى مهارات وخبرات طلاب وخريجي الجامعات، حيث تم إنشاء 35 مركزًا مهنيًا، في 27 جامعة، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية.

وأشار إلى أن إنشاء المراكز الجامعية للتطوير المهني يستهدف تحسين مهارات الطلاب وقدراتهم حتى يكونوا قادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل، وتقليل نسب البطالة بين خريجي الجامعات، فضلًا عن تلبية احتياجات الدولة وفق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030، ومُتطلبات «الجمهورية الجديدة» من خلال الاهتمام بالمسار الأكاديمي والمهني والإبداعي للطلاب.

طفرة هائلة

في السياق، صرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن قطاع التعليم العالي شهد طفرة هائلة وغير مسبوقة خلال العشر سنوات الأخيرة، فقد تم استحداث مسار التعليم التكنولوجي الذي يعُد أحد المسارات التعليمية الهامة، وأدى ذلك إلى إنشاء 10 جامعات تكنولوجية، وهي جامعات (القاهرة الجديدة التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، 6 أكتوبر التكنولوجية، برج العرب التكنولوجية، شرق بورسعيد التكنولوجية، طيبة التكنولوجية، أسيوط الجديدة التكنولوجية، سمنود التكنولوجية، مصر الدولية التكنولوجية).

وأشار المتحدث الرسمي للوزارة إلى زيادة عدد الجامعات الأهلية الجديدة في مصر، حيث تم إنشاء (16) جامعة أهلية جديدة خلال السنوات الماضية، وهى جامعات (الجلالة، والملك سلمان الدولية بفروعها الثلاث «الطور، رأس سدر، شرم الشيخ»، والعلمين الدولية، والمنصورة الجديدة، وأسيوط الأهلية، والمنصورة الأهلية، وبني سويف الأهلية، والإسكندرية الأهلية، وحلوان الأهلية، والزقازيق الأهلية، وبنها الأهلية، والإسماعيلية الجديدة الأهلية، وجنوب الوادي الأهلية، والمنوفية الأهلية، والمنيا الأهلية، وشرق بورسعيد الأهلية).

وأكد المتحدث أن الجامعات الأهلية الجديدة قدمت رافدًا مهمًا من روافد التعليم العالي في مصر، وساهمت في تخفيف الضغط المُتزايد على الجامعات الحكومية، واستيعاب الزيادة على طلب الالتحاق بالتعليم الجامعي في مصر، منوهًا إلى أنها جامعات لا تهدف لتحقيق الربح.

وأضاف أنه في عام 2014 لم تكن هناك فروع لجامعات أجنبية، وفى عام 2024 أصبح لدينا (5) مؤسسات تعليمية تستضيف (9) فروع للجامعات الأجنبية المرموقة وتشمل، مؤسسة الجامعات الكندية في مصر التي تستضيف (فرعي جامعة الأمير إدوارد وجامعة رايرسون)، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف (فرع جامعة كوفنتري البريطانية، وفرع جامعة نوفا البرتغالية)، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف (فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية)، ومؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر التي تستضيف (فرع لكل من جامعتي لندن، وسط لانكشاير)، مؤسسة مودرن جروب التي تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية.

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات مسابقة القيصر للقصة القصيرة جدا الدولية
  • وزير الأوقاف الجديد: بناء الشخصية الوطنية أحد مرتكزات تجديد الخطاب الديني
  • بدء التسجيل بمدارس القرآن الكريم بولايتي سمائل وبدبد
  • تتويج الحافظة “ياسمين ولد دالي” بالمرتبة الأولى في مسابقة التبيان الدولية للقرآن الكريم
  • مسابقة بورسعيد الدولية تحصد المركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية
  • الأزهر: انطلاق المسابقة العالمية للوافدين مواهب وقدرات في موسمها الرابع
  • نائب أمير منطقة الجوف يستقبل رئيس وأعضاء جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة صوير
  • جامعة الأزهر تنظم مسابقة "القراءة الحرة" للطلاب والطالبات
  • تعرف على خطوات التقدم بمركز إعداد محفظي ومحفظات القرآن الكريم
  • 57 جامعة جديدة تساهم في بناء مصر الحديثة.. كيف تطور التعليم العالي خلال 10 سنوات؟