العرب القطرية:
2024-07-08@11:12:20 GMT

قطر الخيرية تدعم القطاع الصحي السوداني

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

قطر الخيرية تدعم القطاع الصحي السوداني

سلمت قطر الخيرية شحنات من المحاليل الوريدية للسلطات الصحية والإنسانية بولايتي الجزيرة والقضارف بالسودان للمساعدة في مواجهة حمى الضنك والإسهال بالولايتين. 
يأتي ذلك في إطار دعم قطر الخيرية المستمر للقطاع الصحي في السودان وبدعم من أهل الخير في قطر.
وأعربت السلطات الإنسانية والصحية بالولايتين عن تقديرهم الكبير لتدخل قطر الخيرية بتوفير 11,200 محلول وريدي يأتي ذلك في وقت اشتدت فيه الحاجة لمثل هذه التدخلات الصحية للتخفيف من معاناة المرضى.


ظروف صعبة
وقال عبد الكفيل عبد الله، مفوض العون الإنساني بولاية القضارف: إن تدخل قطر الخيرية جاء في ظل ظروف صعبة وقاسية نعاني فيها شحاً في هذه الأدوية ويعاني المواطنون الكثير من الأمراض مثل حمى الضنك والاسهالات المائية التي اجتاحت الولاية». 
وعبر عن سعادته بتدخل قطر الخيرية في هذه اللحظات التي وصفها بالحرجة نظرا لعدم توفر هذه الأدوية. 
وتقدّم مفوض العون الإنساني بالشكر لقطر الخيرية عقب تسلّم السلطات المختصة بالقضارف (4,200) من المحاليل الوريدية، وقال إن هذا الدعم ليس غريباً على أهل قطر المعروفين بكرمهم ووقوفهم الدائم إلى جانب السودان. 
وأشار إلى أن هناك 350 ألف نازح في ولاية القضارف جراء الحرب بالخرطوم موزعين على أكثر من (60) مركز إيواء يعيشون أوضاعاً صعبة ويحتاجون للمزيد من تدخلات قطر الخيرية.
من جهتها، عبّرت الدكتورة سارة يوسف، مديرة العلاج المجاني بوزارة الصحة في ولاية الجزيرة عن تقديرها لدعم قطر الخيرية الكبير لولاية الجزيرة في المجالات الصحية، وقالت إن توفيرهم 7000 من المحاليل الوريدية للولاية جاء في وقته تماماً حيث تزامن مع بدء انتشار الإسهال.
ويأتي دعم قطر الخيرية بالمحاليل الوريدية لولايتي الجزيرة والقضارف مواصلة للجهود الإنسانية المتواصلة لقطر الخيرية منذ بداية عملها بالسودان قبل نحو ثلاثة عقود. حيث نفذت حزمة من المشاريع الصحية التي تم تنفيذها للنازحين والمتأثرين بالحرب في عدد من الولايات خاصة لمرضى السرطان والفشل الكلوي بالسودان.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية السودان القطاع الصحي السوداني قطر الخیریة

إقرأ أيضاً:

تنامي الآمال في وقف إطلاق النار مع استئناف المفاوضات .. وحماس ترفض أي تصريحات تدعم دخول قوات أجنبية إلى غزة

عواصم "أ ف ب" "روينرز": اكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخما اليوم بعد أن قدمت حماس اقتراحا معدلا بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.

وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه سيرسل وفدا لاستئناف المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إن الفريق سيقوده رئيس الموساد.

وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بعد أن قدمت حماس اقتراحها المعدل، والذي تلقته إسرائيل الأربعاء.

وأضاف دون أن يتطرق لتفاصيل "الاقتراح الذي طرحته حماس ينطوي على انفراجة مهمة للغاية".

وهناك اختلاف ملحوظ بين الرد الإسرائيلي على اقتراح حماس، الذي تم تقديمه عبر وسطاء، ومواقف سابقة خلال الحرب المستمرة منذ نحو تسعة أشهر على قطاع غزة عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي وضعتها الحركة غير مقبولة.

وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية لرويترز إن اقتراح حماس الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.

وأضاف أن حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "إذا احتاج الجانبان إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار، فيجب عليهما الاتفاق على أنه لن تكون هناك عودة إلى القتال حتى يفعلا ذلك".

وقالت حماس من قبل إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وسعت إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وقالت إسرائيل من قبل إنها ستقبل فقط بوقف مؤقت للقتال حتى يتم القضاء تماما على حماس التي تدير القطاع المكتظ بالسكان.

وأقرت مصادر مصرية بحدوث تحول في المواقف لكنها أشارت إلى أن القضية الأساسية المتمثلة في الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار لم تحسم بعد.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 38 ألف فلسطيني قتلوا في الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على القطاع ردا على هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

ورد حماس يتعلق بالمقترح الذي أعلنه بايدن في نهاية مايو ويتضمن تحرير حوالي 120 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة ووقفا لإطلاق النار في القطاع.

وتتضمن الخطة إطلاق سراح الرهائن تدريجيا وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين والإفراج عن سجناء فلسطينيين. وتشمل المرحلة الثالثة إعادة إعمار غزة وإعادة رفات الرهائن القتلى.

وتتوسط مصر وقطر في جهود إنهاء الصراع في القطاع وجرت محادثات في كلا البلدين.

وفي أحدث الأعمال القتالية بالقطاع، قال سكان إن الدبابات الاسرائيلية توغلت قبل الفجر بقليل في حي النصر في شمال رفح بالقرب من الحدود مع مصر.

وذكر مسعفون في غزة أن خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، في مخيم جباليا للاجئين بشمال القطاع قتلوا في ضربة جوية شنتها إسرائيل على منزل.

دخول قوات أجنبية

قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الجمعة إنها ترفض أي تصريحات أو مواقف تدعم خطط دخول قوات أجنبية إلى قطاع غزة تحت أي مسمى أو مبرر.

وأكدت في بيان أن إدارة القطاع "هي شأن فلسطيني خالص".

وأضافت أن الشعب الفلسطيني "لن يسمح بأي وصاية أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريته وتقرير مصيره".

وفي السياق ذاته، قالت لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، وهي فصيل مسلح متحالف مع حماس، في بيان "نعتبر أي محاولة لنشر قوات دولية أو غيرها في غزة بمثابة عدوان على شعبنا وسنتعامل معها كما نتعامل مع العدو الصهيوني المحتل لأرضنا".

عملية عسكرية في جنين

اعلنت حركة حماس أن خمسة من عناصرها قتلوا الجمعة في مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه يشن "عملية لمكافحة الإرهاب".

وفي بيان ذكرت حماس أن أربعة من "مقاتليها" و"قياديا" يدعى ياسين أحمد محمود العريضي (30 عاما) "قتلوا بالرصاص صباحا في مخيم جنين".

وأفادت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية عن سقوط سبعة قتلى تراوح أعمارهم بين 19 و54 عاما.

وتفيد بيانات وزارة الصحة الفلسطينية بأن 12 فلسطينيا قتلوا في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة. ويضاف إلى هذه الحصيلة طفل وامرأة قتلا الاثنين خلال توغل للجيش الإسرائيلي في منطقة طولكرم في شمال الضفة كذلك.

وذكرت وكالة أنباء وفا أن القوات الإسرائيلية "اقتحمت المدينة وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول" في غرب المدينة "قبل أن تقتحم آليات الاحتلال العسكرية المدينة من شارعي حيفا والناصرة".

وأفادت بأن "قوات الاحتلال قصفت المنزل المحاصر بعدة قذائف أنيرغا وأطلقت صوبه الرصاص الحي، وطالبت بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه، كما نشرت قناصتها على أسطح المنازل".

وقبيل الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (الساعة السادسة ت غ)، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن جنوده "يحاصرون مبنى تحصن فيه إرهابيون" مشيرا إلى وقوع "تبادل لإطلاق النار".

وخلال هذه المواجهات "ضربت طائرة إرهابيين عدة في المنطقة".

واعلنت حماس في بيان أن "جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل ربوع فلسطين المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني".

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

وقتل ما لا يقلّ عن 568 فلسطينيا على الأقلّ في الضفّة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

وقتل 16 إسرائيليا على الأقل في الضفة الغربية خلال هجمات في الفترة نفسها وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وقتل جندي الاثنين خلال عملية في شمال الضفة الغربية بحسب الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • المجلس الصحي السعودي يصدر لائحة نظم الترميز والتصنيف الطبي لتطبيق نظام الترميز بالشكل الأمثل في القطاع الصحي والتأميني في المملكة
  • مقارنة القطاع الصحي بين العام والخاص
  • انهيار القطاع الصحي في غزة: القصة غير المروية للإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • النفايات والمياه العادمة .. كارثة صحية تعمق معاناة غزة / شاهد
  • قافلة مساعدات أردنية جديدة من 50 شاحنة تصل شمال غزة
  • أول مديرة إقليمية للصحة العالمية تحاور الجزيرة نت بعد 100 يوم في المنصب
  • «مررت بظروف وضغوط نفسية عنيفة».. ننشر نص تصريحات أحمد رفعت في لقائه الأخير
  • وزير الخارجية المصري يوجه رسالة للشعب السوداني: مشاهد الدمار تدمي قلوبنا
  • تنامي الآمال في وقف إطلاق النار مع استئناف المفاوضات .. وحماس ترفض أي تصريحات تدعم دخول قوات أجنبية إلى غزة
  • مرض الجرب يهدد أهالي غزة بعد انهيار المنظومة الصحية