المراكز الصحية تثقف الجمهور بمقاومة المضادات الميكروبية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تنظم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملات للتوعية بمضار المضادات الميكروبية في شهر نوفمبر من كل عام، بهدف زيادة الوعي بظاهرة مقاومة المضادات الميكروبية التي تشمل المضادات الحيوية والفيروسية والطفيلية وغيرها على الصعيد المحلي والعالمي.
وأكد الدكتور خالد العوض مدير حماية الصحة بإدارة الصحة الوقائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المضادات الميكروبية هي أدوية يتم استخدامها بهدف قتل أو تثبيط نمو أنواع مختلفة من الميكروبات مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تتسبب للإنسان بأنواع متعددة من الالتهابات مثل التهاب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي والتهاب الدم والتهاب اللوزتَين والتهاب المسالك البولية والالتهابات الإثنية (الفطرية) وغيرها.
وقال د. العوض»إن المضادات الميكروبية بشكل عام آمنة إذا استخدمت بالشكل الصحيح، لكن هناك حالات طبية خاصة تستدعي الانتباه الطبي مثل المرضى الذين يعانون من بعض أنواع الحساسية تجاه أنواع محددة من المضادات الميكروبية مثل البنسلين والسلفا، لذلك وضعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية منظومة متكاملة تبدأ من عند الممرض والطبيب وتنتهي بالصيدلاني لضمان عدم إعطاء أي مضاد ميكروبي أو أي علاج لمريض يعاني حساسية تجاهه والاستعاضة عنه بالخيارات الدوائية الأخرى وفق البروتوكول العلاجي لكل حالة.
وأضاف: تشارك المؤسسة الاحتفال بالأسبوع الأسبوع العالمي للتوعية حول مضادات الميكروبات في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبرالحالي ، تحت شعار «انشروا الوعي، أوقفوا مقاومة مضادات الميكروبات»، منوهاً بأن هناك فعاليات متعددة لمقدمي الرعاية الصحية بالمراكز الصحية.
وأشار إلى أن لجنة مقاومة مضادات الميكروبات للإشراف على مضادات الميكروبات التابعة للمؤسسة تعمل على تعزيز الاستخدام الفعال والآمن والمناسب لمضادات الميكروبات وبالتالي تحسين النتائج السريرية مع تقليل العواقب غير المقصودة لاستخدام مضادات الميكروبات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية مضادات المیکروبات الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تطلق معياراً لاستمرارية نشاط الرعاية الصحية
أطلق مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بأبوظبي، أمس، فعاليات الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة» بحضور عدد من كبار مسؤولي الجهات الحكومية.
يهدف الملتقى الذي يستمر يومين، إلى تعزيز مفاهيم الجاهزية المؤسسية وضمان استمرارية الأنشطة والخدمات الحــيــوية خلال الطوارئ والأزمات والكوارث وتسليط الضوء على دور المركز في التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والتعريف بأهمية برنامج الخدمة الوطنية البديلة أداة استراتيجية لدعم استمرارية الأعمال في الظروف الاستثنائية.
وشهد اليوم الأول من الملتقى، إطلاق «معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية» بالتعاون مع دائرة الصحة، وهو أول معيار عالمي مخصص للقطاع الصحي ضمن سلسلة من المعايير التي يعتزم المركز إطلاقها لتغطية مختلف الأنشطة الحيوية بالإمارة.
ويهدف المعيار لضمان استدامة قدرات القطاع الصحي وتطوير منظومة إدارة استمرارية خدمات الرعاية الصحية.
كما تم تخريج 129 مجنداً ضمن ثلاث دفعات من برنامج الخدمة الوطنية البديلة، وتكريم 21 جهة محلية قامت بتفعيل البرنامج، إضافة لتكريم 10 جهات استوفت متطلبات الامتثال للمعيار الوطني لاستمرارية الأعمال.
وأكد مطر سعيد النعيمي، المدير العام للمركز، أن تنظيم هذا الحدث يعكس الالتزام بتعزيز جاهزية الإمارة ويشكل منصة لتبادل الخبرات في إدارة الطوارئ والأزمات واستمرارية الأعمال، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشــيدة.
وأضاف أن إطلاق معيار استمرارية الأعمال في الرعاية الصحية، يمثل خطوة محورية نحو تعزيز مرونة القطاع الصحي، ويؤكـد حرصنا على توفير بيئة صحية مستدامة قادرة على مواجهة مختلف التحديات. من جهته، قال حيدر عمر الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الوقاية والاستعداد بالإنابة في المركز، إن الملتقى جمع الخبراء من مختلف الجهات المحلية التي طبقت أفضل الممارسات في منظومة استمرارية الأعمال خلال السنة الماضية، بهدف تعميمها على الجهات المحلية الأخرى، للاستفادة منها في تحقيق استمرارية الأعمال بأفضل الصور والطرق. فيما قالت شيخة خميس العزيزي، مدير إدارة استمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البـديلة، إنه تم بالتنسيق مع دائرة الصحة وضع أول معيار لاستمـراريــة الأعمال على المستوى العالمي للرعاية الصحية، بهدف توضيح الإجراءات التفصــيلــية للمتطلـبات اللازمة للمنشآت الصحية لضمان استمرارية تقديم أعمالها في الظروف والأوقات كافة. (وام)