خلال أعمال المؤتمر الدولي في باكو.. قطر: خطى حثيثة لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شاركت دولة قطر في أعمال المؤتمر الدولي للنهوض بحقوق وتمكين المرأة، الذي عقد في العاصمة الأذرية باكو يومي 20 و21 نوفمبر الجاري، وذلك بوفد من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة برئاسة السيد فهد محمد الخيارين وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية.
وأكد السيد فهد محمد الخيارين وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، في كلمة خلال المؤتمر، أن دولة قطر تدعم كافة قضايا المرأة العادلة.
وأوضح أن دولة قطر تواصل بخطى واثقة وحثيثة تحقيق رؤيتها الوطنية 2030، واتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، ومواصلة الجهود الرامية لتعزيز وحماية حقوق المرأة وتمكينها.
وأشار إلى أن المرأة القطرية تمكنت بفضل تلك الجهود من الاضطلاع بدور قيادي في كافة مناحي الحياة العامة، وتبوأت مناصب وزارية وقيادية، وانخرطت بتميز في السلك الدبلوماسي، والجهاز القضائي، وتسلمت مناصب إدارية عليا في قطاعات التعليم والصحة والطاقة والأعمال والتكنولوجيا والتنمية الاجتماعية والأسرة، وأصبحت شريكة فعالة في مجلس الشورى، والمجلس البلدي المركزي.
وأضاف أن نسبة مشاركة المرأة القطرية في سوق العمل بلغت نحو 37 % للنساء في الفئة العمرية (25 - 29) سنة، ونحو 49 % للفئة العمرية (30 - 34) سنة، إضافة إلى أن نسبة تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار تبلغ 30 بالمائة.
الجدير بالذكر، أن نشاط سيدات الأعمال القطريات قد شهد تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة، مدفوعا بازدياد أعدادهن وتشجيع رسمي وتسهيلات وحوافز حكومية منطقها «دعم المرأة القطرية»، في مجالات الاستثمارات الصناعية والبنوك والسياحة والتجارة، ما يعد تحولا في الأنماط الاستثمارية التقليدية للمرأة في قطر، وتم استحداث جائزة سنوية لسيدات الأعمال تمنح لأكثر سيدة أعمال ساهمت في المجتمع القطري والاقتصاد الوطني، وضمان تعزيز حقوق الإنسان للمرأة، إضافة إلى مبادرة من الوطن لإبراز منتجات الأسر المنتجة كمنتج قطري لأسر تبدع وتنتج بالإضافة إلى جائزة الدولة التشجيعية للأسر المنتجة.
وعلى مستوى الالتزامات الدولية، فقد صادقت دولة قطر على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، والاتفاقيات الدولية المرتبطة بالشؤون الاجتماعية ومن أهمها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وصادقت دولة قطر كذلك على كافة الاتفاقيات العربية والخليجية الخاصة بالمرأة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر تمكين المرأة باكو دولة قطر
إقرأ أيضاً:
هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة السعودية في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
المناطق_واس
اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتَها في معرض لندن الدولي للكتاب 2025، الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 11 – 13 مارس، إذ تعرّف الزوار على الثقافة والفنون والتراث السعودي في تجربة ثقافية متكاملة، تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية، ممثلة في مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر.
وأكد المدير العام للإدارة العامة للنشر بهيئة الأدب والنشر والترجمة المهندس بسام البسام أن مشاركة المملكة في المعرض حققت أهدافها الإستراتيجية المتمثلة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي، وإبراز الحراك الأدبي السعودي، ودعم المؤلفين السعوديين في الوصول إلى جمهور عالمي، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن جهود الهيئة المستمرة لترسيخ مكانة المملكة وجهة ثقافية عالمية، لافتًا النظر إلى أن الجناح حظي بإشادة واسعة من المشاركين والزوار نظير ما قدمته الهيئة من مبادرات ومحتوى ثقافي ثري، يعكس التطور الكبير الذي يشهده المشهد الأدبي والثقافي في المملكة.
أخبار قد تهمك لأول مرة دعوة على السحور بين صوت العرب وإذاعة الرياض 11 مارس 2025 - 12:11 صباحًا المملكة تحتفي غدًا بـ”يوم العلم”.. اعتزازًا بقيمه الوطنية 10 مارس 2025 - 10:11 مساءًواستعرض الجناح العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تطوير صناعة النشر والترجمة في المملكة، وشهد تفاعلًا ملحوظًا من الناشرين والوكالات الأدبية الدولية.
وسلّطت الهيئة الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في سوق النشر السعودي؛ مما جذب اهتمام رواد المعرض والمستثمرين في هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى ما قدمته الكيانات الثقافية السعودية الحكومية الخمسة المشاركة في الجناح من إصدارات مميزة لإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي.
يُذكر أن معرض لندن الدولي للكتاب يُعد منصة دولية رائدة تجمع أبرز صنّاع الكتب والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، وقد أسهمت مشاركة المملكة بهذا الحدث في تعزيز حضورها الثقافي على المستوى الدولي، وفتح آفاق جديدة لترويج الثقافة السعودية عالميًّا.