قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الأربعاء، إن هناك مؤشرات إيجابية على أن الرياض وتل أبيب لا تريدان التخلي عن مساعي تطبيع العلاقات بينهما.

وكانت السعودية، قررت تجميد محادثات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة.

وكانت القيادتان الإسرائيلية والسعودية تقولان إنهما تتحركان بثبات نحو اتفاق من شأنه إعادة تشكيل الشرق الأوسط، حتى شنت حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عملية طوفان الأقصى.



وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ذكر أن جهود التطبيع "ليست متوقفة"، لكنه لفت إلى أن التركيز ينصب على تحديات عاجلة أخرى.


وفي 21 أيلول/ سبتمبر الماضي، أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية أنّ المملكة "تقترب كل يوم أكثر فأكثر" من تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، مشيرا إلى وجود دعم من إدارة بايدن لتحقيق ذلك.

وتلت تصريحات ولي العهد تسريبات، عن مصادر إقليمية نشرتها وكالة رويترز، أفادت بأنّ السعودية عازمة على التوصل إلى اتفاق دفاع عسكري مشترك يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عن الرياض، مقابل التطبيع مع تل أبيب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السعودية التطبيع الاحتلال غزة السعودية غزة الاحتلال التطبيع سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هل تهمش واشنطن أوروبا في سلام أوكرانيا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء محادثات سلام مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا موجة من الذهول والقلق في العواصم الأوروبية. 

وبينما تسعى واشنطن وموسكو إلى التوصل إلى تسوية، وجدت أوروبا نفسها مستبعدة من هذه المحادثات، ما أثار تساؤلات حول مدى تأثيرها في صياغة مستقبل الأمن والاستقرار في القارة.

قلق أوروبي من تهميش دور القارة
استقبل القادة الأوروبيون هذا الإعلان بمزيج من الغضب والقلق، معبرين عن استيائهم من استبعاد الاتحاد الأوروبي وكييف من المفاوضات. 

في ألمانيا، عبر وزير الدفاع بوريس بيستوريوس عن أسفه لأن واشنطن قدمت تنازلات لروسيا حتى قبل بدء المفاوضات مع أوكرانيا، محذرًا من أنه سيكون من "السذاجة" الاعتقاد بأن تهديد موسكو سينتهي بمجرد توقيع اتفاق السلام. 

من جانبها، وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الإعلان بأنه "مفاجئ"، مشيرة إلى أن أوروبا بحاجة إلى التحدث مع الولايات المتحدة لتوضيح أهمية التعاون الأمني عبر الأطلسي.

أما في بروكسل، فقد شددت مفوضة الأمن في الاتحاد الأوروبي، هينا فيركونين، على ضرورة أن تلعب أوروبا وأوكرانيا دورًا محوريًا في أي مفاوضات سلام، مؤكدة أن الولايات المتحدة حليف أساسي لكن لا يمكنها تقرير مستقبل الأمن الأوروبي بشكل منفرد. 

في السياق ذاته، حذر المتحدث باسم المفوضية الأوروبية من أن روسيا "لا يجب أن تُكافأ على عدوانها"، مشيرًا إلى أن أي اتفاق سلام غير مستدام لن يؤدي إلا إلى مزيد من الحرب وعدم الاستقرار.

الناتو والمخاوف الأمنية الأوروبية
لم تكن الاستجابة الأوروبية مقتصرة على الاتحاد الأوروبي فقط، بل امتدت إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث أكد الأمين العام للحلف، مارك روته، أن أوكرانيا يجب أن تكون جزءًا أساسيًا في جميع المحادثات المتعلقة بها، محذرًا من أن أي اتفاق يتم فرضه من الخارج قد لا يكون مستدامًا على المدى الطويل. 

كما عبرت بريطانيا عن قلقها، حيث أكد وزير الدفاع جون هيلي أن موسكو لا تزال تشكل تهديدًا أوسع من مجرد أوكرانيا، مشددًا على أن أي مفاوضات يجب أن تضع كييف في مركزها.

في فرنسا، اعتبر وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو أن أي محاولة لتحقيق "السلام من خلال الضعف" ستكون نهجًا خاطئًا، محذرًا من أن مثل هذا الاتفاق قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية بدلًا من تهدئتها. وفي دول البلطيق، وصف وزير الدفاع الليتواني دوفيلي شاكاليني التطورات الأخيرة بأنها "الأكثر ظلمة منذ الحرب العالمية الثانية"، معتبرًا أن غياب التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار العالمي.

التداعيات المحتملة لمستقبل أوروبا وأوكرانيا
مع تصاعد المخاوف من استبعاد أوروبا من المحادثات، أعربت عدة دول عن قلقها بشأن الدور الذي ستُجبر على لعبه بعد التوصل إلى اتفاق سلام. في بولندا، أكد رئيس الوزراء دونالد توسك أن تحقيق "سلام عادل" يتطلب تعاونًا وثيقًا بين أوكرانيا، أوروبا، والولايات المتحدة. 

أما في هولندا، فقد شدد وزير الدفاع روبن بريكلمانز على ضرورة تقديم "ضمانات أمنية قوية" لضمان عدم اندلاع صراع جديد في المستقبل.

من جهتها، أكدت إسبانيا على ضرورة أن يكون لدى الأوروبيين "فهم مشترك لما يجري"، حيث شدد وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن الأمن الأوروبي دون مشاركة أوروبا وأوكرانيا. 

وفي إيطاليا، اعتبر وزير الخارجية أنطونيو تاجاني أن عودة الولايات المتحدة وروسيا إلى المحادثات أمر إيجابي، لكنه شدد على أن أي اتفاق يجب أن يكون قائمًا على أساس "سلام عادل ودائم"، وليس مجرد هدنة مؤقتة قد تؤدي إلى تصعيد مستقبلي.

بينما تتجه الولايات المتحدة وروسيا نحو التفاوض، تجد أوروبا نفسها في موقف حرج، حيث تخشى أن تتحمل العبء الأكبر لإعادة إعمار أوكرانيا وضمان استقرارها دون أن يكون لها أي تأثير على شروط الاتفاق. 

ومع غموض موقف إدارة ترامب من التعاون مع الحلفاء التقليديين، يبقى السؤال المطروح: هل ستقبل أوروبا بدور الممول فقط، أم أنها ستتمكن من فرض نفسها على طاولة المفاوضات؟ في ظل هذه التطورات، يبدو أن القارة العجوز تواجه اختبارًا حقيقيًا لوحدتها وقدرتها على الدفاع عن مصالحها في عالم متغير.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تسلم تل أبيب 1800 قنبلة ثقيلة منعتها إدارة بايدن
  • خط السكة الحديدية البصرة- شلامجة ، هو ارتباط استراتيجي بين السعودية والصين في قلب غرب آسيا
  • خبير: مؤشرات إيجابية لاستمرار تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة غزة
  • الكشف عن اتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى في الصفقة
  • صواريخنا قادرة على الوصول للبرّ الرئيسي بأمريكا.. كوريا الشمالية: على واشنطن التخلي عن تهديداتها العسكرية
  • كاتب إسرائيلي: السعودية تواصل المناورة رغم الضغط الأمريكي.. والسعوديون يرفضون التطبيع
  • هل تهمش واشنطن أوروبا في سلام أوكرانيا؟
  • الرياض ترحب بعقد قمة ترامب بوتين في السعودية