هالاند يقدم خدمة ذهبية لفريق طفولته قبل المباراة الحاسمة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قدم الهداف النرويجي إرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي، خدمة ذهبية لجماهير فريق طفولته برينه.
وتحمل هالاند نفقات حضور مشجعي فريقه السابق برينه المنافس في دوري الدرجة الثانية النرويجي لكرة القدم مباراة فاصلة مقررة يوم السبت المقبل.
ويخوض برينه، الفريق الذي نشأ فيه هالاند، الدور الفاصل للمرة الأولى منذ 2006 للمنافسة على مقعد في دوري الأضواء.
وسيتحمل هالاند (23 عاما) تكلفة انتقالات نحو 200 مشجع بالقطار أي نحو 175000 كرونه نرويجية (16000 دولار).
وقال بيورن هاجيرود روكين مدير التسويق في برينه تلفزيون (تي.في. 2) "إنها أوقات عصيبة على الناس ماليا ويصعب أن يولي الناس الأولوية للسفر لمثل هذه المباراة".
وأضاف "لذا فإن هذا منح مزيدا من المشجعين الفرصة للسفر".
واستهل هالاند مسيرته في فرق الناشئين في برينه قبل أن يلعب في الفريق الأول في 2016.
وانضم إلى مولده المنافس في دوري الأضواء قبل انتقاله إلى سالزبورج النمساوي ومنه إلى بروسيا دورتموند الألماني. وانضم إلى مانشستر سيتي في 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة هالاند مانشستر سيتي برينه مانشستر سيتي السيتي هالاند برينه رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أهداف هالاند تتراجع إلى 4. 6% مع «السيتي»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد بداية موسم نارية للنرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، حيث سجل 10أهداف في أول 5 مباريات بالدوري الإنجليزي «البريميرليج»، بمتوسط هدفين في كل مباراة، انقلب حاله تماماً، وتراجع معدل أهدافه خلال الجولات التالية من البطولة، حيث لم يسجل إلا 3 أهداف فقط في 13مباراة، وأهدر ضربة جزاء أمام إيفرتون، خلال مباراة «البوكسينج داي»، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت، أن 14 سبتمبر الماضي كان «منعطفاً» سلبياً في موسم «السيتي» عامة، وهالاند على وجه الخصوص، إذ إن «البلومون» انتزع في ذلك اليوم تعادلاً صعباً أمام أرسنال 2-2 في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع من المباراة «الدقيقة 98»، ضمن الجولة الخامسة.
وافتتح هالاند التسجيل في ذلك اليوم في الدقيقة التاسعة، من انفراد صريح بدافيد رايا حارس أرسنال، وتعادل «المدفعجية» في الدقيقة 22، وتقدم المدافع البرازيلي جابرييل لأرسنال 2-1 في نهاية الشوط الأول.
ورغم تعرض تروسار جناح أرسنال للطرد، بعد 7 دقائق من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، وإكمال الفريق الضيف المباراة بعشرة لاعبين على امتداد أكثر من 45 دقيقة، إلا أن «السيتي» لم ينجح في تسجيل هدف التعادل، إلا في الثواني الأخيرة، قبل نهاية المباراة، وسجله المدافع جون ستونز 2-2، ليفقد مانشستر سيتي أول نقطتين له في الموسم، وإن ظل متصدراً المسابقة، وله 13 نقطة.
وأحرز هالاند أهدافه الثلاثة في آخر 13 مباراة، في مرمى ساوثهامبتون، وبرايتون، وكريستال بالاس، ومن بعدها عانى «الأمرّين»، ودخل «السيتي» سلسلة من النتائج السلبية «فوز واحد في 13مباراة»، وهو ما لم يحدث مطلقاً للإسباني بيب جوارديولا المدير الفني للفريق منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد»، ومن وقتها أيضاً، تراجع مستوى هالاند بصورة لافتة أثارت قلق جماهير «السيتي».
وأخفق هالاند في التسجيل من ضربة الجزاء التي أُحتسبت لفريقه أمام إيفرتون، ونجح الحارس الإنجليزي جوردان بيكفورد في التصدي لها، ما أعاد إلى ذاكرة الجماهير ضربة الجزاء التي سبق أن أضاعها خلال مباراة سبورتنج لشبونة في دوري أبطال أوروبا «1-4»، على غير عادة الدولي النرويجي الذي سجل 17هدفاً من 19 ضربة جزاء تصدى لها منذ وصوله إلى «السيتي».
وأشارت شبكة مونت كارلو سبورت إلى أن هالاند اختفى تماماً في أكثر من مباراة، ولم تعد الجماهير تنظر إليه على أنه المنقذ في الأزمات.
وعلى سبيل المثال، لمس هالاند الكرة 22 مرة أمام إيفرتون، وسدد تسديدتين فقط إحداهما في إطار المرمى، وهي ضربة الجزء «الضائعة»، ما جعله معرضاً للوم من جانب الجماهير.
وفي مباراة أستون فيلا الأسبوع الماضي، سدد كرة واحدة فقط، ومن قبلها أمام ليفربول، كان أسوأ حالاً، حيث لمس الكرة 16 مرة طوال المباراة، منها مرة واحدة فقط داخل منطقة مرمى المنافس، وسدد تسديدة واحدة، وصنع 7 تمريرات حاسمة. وقالت الشبكة، إن هالاند الذي اعتاد التسجيل من أنصاف الفرص، وكانت تسديداته تدخل الشباك في بداية الموسم بنسبة 5. 38 %، تراجعت إلى 4. 6% فقط منذ منتصف سبتمبر الماضي.
واختتمت الشبكة تقريرها بقولها: على هالاند أن يجد «المفتاح»، لعودته من جديد هدافاً يضرب الشباك بقوة.