لا هدنة ولا إطلاق سراح للرهائن قبل الجمعة.. تصريحات إسرائيلية جديدة بشأن الاتفاق مع حماس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الأربعاء، أن الاتفاق بإطلاق سراح السجناء والرهائن لن يبدأ قبل يوم الجمعة، في حين ذكر مسؤول إسرائيلي لفرانس برس أنه لن تكون هناك هدنة في القتال مع حماس قبل يوم الجمعة.
وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي إن "المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين تتقدم وتستمر طوال الوقت".
وأوضح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء أنه "سيبدأ الإفراج حسب الاتفاق الأصلي بين الأطراف، وليس قبل يوم الجمعة".
وأردف هنغبي "بدء إطلاق سراح (الأسرى) سيتم وفقا للاتفاق الأصلي بين الطرفين، وليس قبل يوم الجمعة".
كما صرح مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس، الأربعاء، أنه لن تكون هناك هدنة في القتال مع حركة حماس الفلسطينية قبل الجمعة، وذلك خلافا لما أعلنه الطرفان في البداية.
وقال المسؤول إنه "لن يكون هناك توقف" في القتال الخميس، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، في حين أعلنت السلطات الإسرائيلية رسميا أن عملية إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس لن تبدأ قبل الجمعة.
وتم التوصل إلى اتفاق فجر الأربعاء بين حركة حماس وإسرائيل. وساهمت قطر في التوسط فيه.
واندلعت الحرب بين اسرائيل وحماس في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية وأدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيّتهم مدنيون قضوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية. وتؤكد الأخيرة أن نحو 240 شخصا بينهم أجانب، أخذوا رهائن في هجوم حماس ونقلوا إلى غزة.
وتفرض إسرائيل حصارا على غزة ولم تتوقف عن قصفها ردا على هجوم حماس، ما نجم عنه مقتل أكثر من 14 ألف شخص من سكان غزة، نحو 40 بالمئة منهم أطفال، وفقا لمسؤولين من وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس، وهي أرقام تعتمدها الأمم المتحدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قبل یوم الجمعة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلوح بخطة للضغط على حماس لقبول مقترح ويتكوف بشأن تمديد الاتفاق
تعمل إسرائيل على فرض مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف، بالضغط على حركة حماس، بهدف تمديد وقف إطلاق النار حتى منتصف إبريل المقبل، مقابل الإفراج عن نصف الأسرى المحتجزين المتبقين.
وعرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "إسرائيل تلوح بخطة للضغط على حماس لقبول “مقترح ويتكوف” بشأن تمديد الاتفاق"، إذ اتخذت إسرائيل خطوات نحو التصعيد في قطاع غزة، ونفذت غارات على القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين.
ومنعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر الخاضعة لسيطرتها، وهو ما ندد به عدد من الدول العربية في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وحذر الاتحاد الأوروبي من أن قرار إسرائيل منع دخول جميع المساعدات الإنسانية، قد يؤدي إلى عواقب إنسانية خطيرة اعتبره خرقا للاتفاق.