د.الحمادي: ممارسات إسرائيل بغزة ترقى لجريمة الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شاركت دولة قطر أمس في أعمال دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعاصمة النمساوية فيينا.
ترأس وفد دولة قطر في أعمال الدورة، سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية محافظ دولة قطر لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعضوية السيد جمال بن عبدالرحمن الجابر القائم بأعمال سفارة دولة قطر لدى المنظمات الدولية في فيينا.
وأدان الدكتور الحمادي - في بيان دولة قطر في افتتاح أعمال مجلس المحافظين - بأشد العبارات القتل الممنهج الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد السكان المدنيين في غزة، الذي راح ضحيته أكثر من ثلاثة عشر ألف فلسطيني غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء، إضافة إلى العدد غير المسبوق من الصحفيين والأطباء وموظفي الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، مؤكدا أن هذه الممارسات ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية بموجب نصوص اتفاقية عام 1948.
وأشار الدكتور الحمادي إلى أن دولة قطر تدين استهداف الجيش الإسرائيلي للمستشفيات والمدارس والبنى التحتية المدنية وكذلك منع إسرائيل وصول المواد الغذائية والأدوية والماء والكهرباء إلى السكان المدنيين في غزة، وعمليات التهجير القسري التي تقع جميعها، ضمن توصيف القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعت دولة قطر، في البيان، المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية على العمل من أجل وقف مستدام لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لمرور المواد الغذائية والدواء والماء، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة بشكل سريع لمنع تفاقم المجاعة الحالية بينهم ومنع انتشار الأوبئة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدولية للطاقة الذرية وزارة الخارجية دولة قطر
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: المجازر والإبادة الجماعية تتم بدعم غربي وتقاعس عربي وإسلامي
غزة – صرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، امس الاثنين، بأن “المجازر وحرب الإبادة الجماعية” ضد الشعب الفلسطيني تأتي بدعم أمريكي غربي كامل ووسط تقاعس عربي وإسلامي رسمي.
وقال المكتب في بيان: “تتم هذه المجازر والإبادة الجماعية ضد شعبنا وأرضه بدعم وشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، بكل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري والأمني، ووسط تقاعس وتخاذل دولي وعربي وإسلامي رسمي في وضع حد لهذه الإبادة الجماعية، التي تتم أمام سمعِ وبصرِ العالم، في بث حي مباشر، وفي انتهاك صارخٍ واستهتار بقرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء العدوان على قطاع غزة فورا، وبأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنعِ أعمالِ الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة”.
ولفت المكتب إلى أن “شهرا كاملا يمر على حصار وعدوان الاحتلال على شمال قطاع غزة، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا صهيونيا منذ 30 يوما متواصلة، بهدف تهجير سكانه الثابتين في أرضهم، الرافضين لمخططات العدو، بينما تتعرَّض منازلهم وخيام النازحين ومراكز الإيواء للقصف والحرق الوحشي والمتعمد”.
وأضاف: “في ذات المسار من حرب الإبادة، يواصل الاحتلال الصهيوني حربه الوحشية المتواصلة منذ أكثر من عام ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة، عبر قصفها وحصارها، واعتقال وقتل الكوادر الطبية، والإحراق المتعمّد لمخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنع إمدادها بكل مقومات وإمكانيات استمرار عملها الإنساني، على مدار أكثر من عام، حيث دمر وأخرج كل مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، امس الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ395 على التوالي للقطاع إلى 43.374 قتيلا و102.261 إصابة.
فيما قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة جورجيو بتروبوليس إنه لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في القطاع.
المصدر: RT