أهمية التعليم في الصغر: بذرة النمو والتطور
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
التعليم في الصغر يُعَدُّ ركيزة أساسية لنمو الفرد وتطوره، حيث يمثل فترة حساسة في بناء الشخصية وتشكيل الطابع الفردي. إليك مقال يستعرض أهمية التعليم في الصغر وتأثيره العميق على مستقبل الأفراد والمجتمعات.
1. بناء أسس التفكير والتحليل:في الصغر، يكون العقل مفتوحًا لاستيعاب المعرفة وفهم الأفكار بشكل أفضل. يُشكل التعليم في هذه المرحلة أسسًا قوية لتطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلية، مما يُسهِم في تكوين طريقة فكر منظمة ومستقلة.
التعليم في الصغر يُشجِّع على التفاعل مع الآخرين وتنمية المهارات الاجتماعية. يتيح للأطفال فرصًا للعب والتعلم مع زملائهم، مما يُسهم في تكوين شخصيات اجتماعية قوية وقدرة على التعامل بفاعلية في المجتمع.
3. تحفيز الفضول والاستكشاف:الأطفال في مرحلة الصغر يكونون فضوليين للغاية، والتعليم يُوجِّه هذا الفضول نحو الاستكشاف والتعلم. يتيح للأطفال التعرف على العالم من حولهم وتوسيع آفاقهم الذهنية، مما يسهم في تكوين أفراد مفتوحين على التنوع والابتكار.
4. تطوير المهارات الأكاديمية:فترة الصغر هي الوقت المثلى لتطوير المهارات الأكاديمية الأساسية، مثل القراءة والكتابة والحساب. تكون هذه المهارات أساسية لتحقيق النجاح في المستقبل، سواء في مجال الدراسة أو في مجال العمل.
5. بناء الثقة بالنفس:التعليم في الصغر يلعب دورًا كبيرًا في بناء ثقة الطفل بنفسه. من خلال تحقيق النجاحات الصغيرة وتعلم المهارات، ينمو الشعور بالفخر والاعتزاز الذاتي، مما يؤثر إيجابيًا على تكوين هويتهم الشخصية.
6. ترسيخ قيم وأخلاقيات:يمكن أن يكون التعليم في الصغر وسيلة فعّالة لنقل القيم والأخلاقيات. يُعتبر المدرس والبيئة التعليمية أمثلة حية للقيم الإيجابية، وهو ما يساعد في بناء أسس قوية للتصرف الأخلاقي في المستقبل.
7. تكوين أسس للتخصص:مرحلة الصغر تمثل الوقت الأمثل لاكتشاف ميول الأطفال والتوجهات المهنية المستقبلية. يساعد التعليم في هذه المرحلة في تشجيع الاهتمامات وتوجيه الطفل نحو مجالات يمكن أن تكون مصدر إلهام لهم في المستقبل.
8. محور للتنمية الاقتصادية:على المستوى الوطني، يعتبر التعليم في الصغر استثمارًا في المستقبل الاقتصادي للدولة. يؤدي التخصيص الكافي للتعليم إلى تحسين مستوى التعليم وزيادة فرص العمل وتحسين مستوى الحياة.
وزارة التعليم العالي تُغلق مؤسسة "الشروق أكاديمي" بالإسكندريةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعرفة التعليم فی المستقبل الصغر ی
إقرأ أيضاً:
الغموض المعرفي الاصعب ..ماذا يجري فلسطينيا…اقليميا وعالميا..
#الغموض_المعرفي_الاصعب ..ماذا د يجري فلسطينيا…اقليميا وعالميا..
ا.د #حسين_محادين*
(1)
المجد للشهداء في عليين؛ والريِبة ماثلة نحو السياسيين والمتسلقين عبر الاجيال على قضية ومكانة فلسطين العليا منذ بدء التخطيط والتقسيم بُعيد الحرب العالمية الاولى واتفاقيات سايكس بيكو، سان ريمو والتنفيذ الفعلي على احتلالها كما هو الحال راهنا.
(2)
كل ما يجري بصورة مترابطة في الاقليم من:-
امواج الدماء والتهجير ؛ جحافل الموتى؛ سرقة مواردنا المتنوعة ؛ احتلال و تفكيك جغرافيتنا السياسية ؛ تفيت أُخوتنا العربية الاسلامية ، إذابة هويتنا الانسانية عبر حرب الابادة التي تجتاح بلداننا الغافية علوماً وتنمويات؛ إضعاف وعينا الفطري كبشر مؤمن بأن فلسطين كانت وستبقى الاسم الحركي للحرب والسلام العالميين بجذورهما، الدينية ام الحضارية بالمعنى المدني للمواطنة، او حتى العيش المشترك في القدس وفقا لاطروحات نظرية الامن الانساني الذابلة للآن رغم المجازر الدموية المرتكبة في انفسنا ويومياتنا ولأخواننا تحت عنوان؛ فلسطين لمن ، ومن الأحق فيها ماضيا وفي الحاضر وصولا الى المستقبل..؟.
(3)
كل الذي جرى ويجري منذ عقود طويلة وحاليا من حروب ابادة في الاقليم، ما زال غامضا للافراد وللانظمة الرسمية ، وهنا مكمن مضاف للقلق والغباش المعرفي رغم كثافة وهج الدم ورائحة البارود التي تزكم انوفنا وعيوننا معا ، وارتجاج الارض والسماء من فوقنا وباتجاهنا، ومن تحتنا لابادتنا شعوبا وانظمة تحت عنوان مرحلي اطلقه نتنياهو وبدعم امريكي مطلق له من امريكا كما يقول رئيسها الا وهو “اعادة ترتيب شرق اوسط وبالتالي عالم جديد”.
(4)
حياتيا: وبالترابط بين الوقت الراهن اي في ظل سيادة القطب الواحد وفي المستقبل المجهول ؛ من بين هذين الحدين القاسيين يولد التساؤل الأوجع بينهما ؛ الى متى سيستمر هذا الواقع الدامي الذي نعيشه ويقضمنا ،وماهو الحال الصراعي في المستقبل اقليميا وعالميا، خصوصا بعد ان فرض الجمارك الهائلة على السلع غير الامريكية وهي شكل من الحرب الاقتصادية الجديدة شكلا وتفردا منذ قرون مع التركيز على ما يجري من حروب في اقليمنا الذي نعيش فيه بريبة وخوف متنام، خصوصا وانه ما زال مفتوحا على كل الاحتمالات من حروب تهدف لتصفية القضية المركزية بفلسطين، بالتزامن مع واقع ما يجري في غزة والضفة الغربية معا، وهي الحروب التي تستند الى ايدلوجيات فكرية وتكنولوجيا عسكرية ميدانية توراتية /مجوسية بأسم فلسطين كمركز للاقليم بين مدافع ومحتل لها يدعي كل منهما الوصل بليلى، اذن بعيدا عن نوايا وقوة كل منهما – اذ يتم كل الذي سبق ذكره عبر تنامي دموية التحالف الاسرائيلي والامريكي في ظل ضعف عربي وصمت مدان لدول واعضاء مجلس الامن، ربما سعيا وتواطئا عالميا لتحقيق هذا العدوان لاهدافه في حماية المحتل الصهيوني لفلسطين كونه راس الحربة لهم في المنطقة العربية وبتحديد ادق لايدلوجية الراسمالية المعولمة وما بعدها.
(5)
بأسم فلسطين وهي جذره هذا الذي يجري في الاقليم…من معها ومن يخونها ويسترزق عليها او من حقه احتلالها..؟. هي غابة من التساؤلات التي تُشظي الوعي الجمعي والواقع المرٌ الذي تعيشه بلداننا وامتنا في آن، وهي عربيا واسلاميا التي يشبه حالها ؛ من هو محاصر في زريبة؛ يرى قتل أخيه وجاره تباعا وهو مشغول في البحث عن احتمالية زائفة الوعي والواقع لنجاته…فهل نحن متفكرون؛ او اننا مجيبون لماذا كل هذا الذهول
والذبول معا وكيف وصلنا اليهما ليغدو حالنا الدامع والدخيل على امتنا الذي نعيشه بمرارة وخضوع هذه الايام ..؟.
حمى الله اردننا الحبيب واهلونا الطيبون فيه.