أستاذ علوم سياسية: تحفظات داخل حكومة الاحتلال على اتفاق الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنَّ هناك تحفظات داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق الهدنة في غزة، موضحاً: «الأمر متوقع لأنه الهدف الحالي لجيش الاحتلال هو تصعيد العمل العسكري لتحسين شروط التفاوض، والتأكيد أن إسرائيل لا تزال تواجه بالعمل العسكري، وذلك وفقاً لتصريحات بنيامين نتنياهو نفسه ووزير الدفاع وقادة تشكيلات عسكرية».
وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّه قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ ستزيد حدة العمليات العسكرية على قطاع غزة، فالأولوية الأولى للمُحتل هي تحسين شروط التفاوض، خاصةً في ظل ضغوط كبيرة تم ممارستها على إسرائيل من الدول الصديقة مثل الولايات المتحدة أو حتى وسطاء يساندون القضية الفلسطينية كمصر، وسلم التنازلات بدأته إسرائيل بالفعل، وبالتالي هدفها من التصعيد إرسال رسائل لشعبها.
بدء الاحتلال سلم التنازلاتوتابع أستاذ العلوم السياسية، أنَّ دولة الاحتلال بعد الحديث عن عدم التفاوض أو الدخول في مفاوضات إلا بعد عودة الرهائن، تغير حديثها إلى «هدنة ممتدة إلى عدة أيام»، ثمَّ خطوة تالية، ومع بدء المحتل سلم التنازلات نتوقع أنه سيلي ذلك خطوات مهمة، جزء منها مرتبط بمخاطبة سكان المستوطنات، وسط انقسامات كبيرة قد تمتد إلى الحكومة الإسرائيلية ذاتها وتتغير مكونات الائتلاف الحكومي.
واستطرد «فهمي»، «حالة من عدم الاستقرار لدى الجانب الإسرائيلي في هذا التوقيت والوزراء المدنيين ومجلس الحرب، ينتج عنها رسائل متضاربة مثل القبول بالهدنة ومع ذلك العمليات على قطاع غزة مستمرة، وكذلك نرى المجلس العسكري يمارس التصعيد بصورة كبيرة لتأكيد الخيارات العسكرية.. هذا جزء من قواعد اللعبة الآن بإسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة وقف إطلاق النار العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الهدنة الهدنة في غزة اتفاق الهدنة وقف العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أفكار ترامب تندرج تحت عباءة التيار المحافظ
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن أفكار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تندرج تحت عباءة التيار المحافظ وعدم الاستخفاف بعقل المواطن البسيط والأقل تعليميًا وهو الشريحة الأوسع في أمريكا وهذه الشريحة التي كانت سببًا في دعوة ترامب للبيت الأبيض مرة أخرى، موضحًا أن هذه الأفكار التي جاءت بشكل كبير في خطاب تنصيبه بالأمس والقرارات التنفيذية التي اتخذها اليوم.
وأضاف "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المًذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب رسخ إحساس لدى أن المهاجرين غير القانونيين والشرعيين يمثلون خطر أمني، والمواطن الأمريكي العادي يشعر أن المهاجرين هم خطر كبير.
وتابع الدكتور محمد كمال، :"ملف الهجرة سبب عودة لترامب للبيت الأبيض أكثر من ملف التضخم، والتعامل مع هذا الملف سيكون أهم محاور ترامب في ولايته الأولى"، مشددًا على أن ترامب سيضع قيود ضخمة على القادمين لأمريكا ودخول أمريكا سيكون غاية في الصعوبة والتحول من الكارت الأخضر للحصول على الجنسية الأمريكية ستكون مسألة معقدة.