بعد أكثر من شهر ونصف من بدء الحرب في غزة، جاء اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى والمحتجزين، ليتنفس العالم الصعداء خاصة بعد تحذيرات أممية من مأساة تحدث في القطاع جراء عدوان الاحتلال.

الاتفاق لاقى ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً، شرقاً وغرباً، خاصة من الأطراف التي شاركت في الوساطة. قطر ومصر أعربتا عن أملهما في أن يؤسس هذا الاتفاق لاتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب، مؤكدتان استمرار الجهود للوصول إلى حلول نهائية، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنّه راضٍ تماماً عن توصل الطرفين إلى اتفاق.

الاتحاد الأوروبي رحب أيضاً بالاتفاق ودعا إلى الاستفادة من هذا التوقف لتكثيف المساعدة الإنسانية، وكذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، ودول أوروبية أخرى.

روسيا اعتبرت أن الاتفاق هو أول نبأ سار من غزة منذ وقت طويل، فيما أعربت الصين عن أملها بأن يساعد ذلك في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية ويساهم في خفض التصعيد والتوترات.

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ رحب أيضاً بالاتفاق وقال إنه ينبغي أن يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية.

وسط ردود فعل دولية متوالية ترحب بالاتفاق، يأمل الكثيرون بالمزيد، مثل الأمم المتحدة التي قالت إن الاتفاق خطوة مهمة لكن لا يزال ينبغي القيام بالكثير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمر

قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن لبنان ملتزم بشكل كامل بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار منذ تنفيذه، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي للأسف لم يلتزم بهذا الاتفاق كليًا.

وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهِلبنان يتقدم بشكوى ضد الاحتلال في مجلس الأمن لخرق اتفاق وقف إطلاق النار

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "لو استثنينا إطلاق الصواريخ والعمليات العسكرية الجوية، لا يزال العدو الإسرائيلي يقوم بأعمال عربدة وتعديات خارج الأطر الأخلاقية والإنسانية، مخالفًا بذلك المواثيق الدولية"، مؤكدًا أن هذه التصرفات تشير إلى محاولة متعمدة من الاحتلال لخرق الاتفاق والتملص منه.

وأشار المشموشي إلى أن الاحتلال يقوم يوميًا بتفجير المساكن وتخريب الطرقات العامة، مما يطال جميع البنى التحتية في المنطقة.

وأوضح أن هدف الاحتلال من هذه الأفعال، بالإضافة إلى تقويض الاتفاق وآثاره القانونية، هو تأخير عودة اللبنانيين إلى قراهم ومنازلهم المتبقية في المنطقة الممتدة من نهر الليطاني حتى الحدود الفلسطينية اللبنانية.
 

مقالات مشابهة

  • لافروف يرفض أي اتفاق سلام في أوكرانيا لا يضمن أمن روسيا
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • نتنياهو يتهم حماس بتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • صندوق النقد الدولي يعلن عن اتفاق مع مصر لصرف 1.2 مليار دولار
  • دعم واسع من المهندسين لمطالب الأطباء ورسالة خاصة لمجلس النواب
  • خبير عسكري: الاحتلال ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل متواصل
  • خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمر
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بوقف إطلاق النار في لبنان
  • انطلاق فعاليات ليالي مسقط 2024 وسط أجواء مبهجة وزخم واسع