منح لدراسة الدكتوراه خارج مصر.. تفاصيل التقديم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
اعلنت الإدارة المركزية للبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن منحً لمرحلة الدكتوراه والمقدمة من دولة المجر للحصول على درجة الدكتوراه باللغة الإنجليزية وفي أى من التخصصات والمجالات الآتية الرياضيات والفيزياء وتكنولوجيا المعلومات والتعليم التكنولوجي وكذا في أى مجال من مجالات الإهتمام بما فيها مجال دراسة الطب وطب الأسنان والصيدلة
واوضحت أن شروط التقدم للمنح :
- أن يكون المرشح مصري الجنسية – معاوني أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية الحكومية – المعاهد – الهيئات – المراكز البحثية – الكوادر الإدارية المدرجة بخطة البعثات – الجامعات والمراكز البحثية الخاصة والمواطنين المصريين الذين لايعملون كمعاونى اعضاء هيئة التدريس و الذين ليس لهم جهة عمل بالوطن .
- ألا تقل مدة الخدمة بجهة العمل عن عام قبل 1/9/2024 .
- ألا يكون قد مضى على تسجيل المرشح للدكتوراه بالوطن أكثر من عام ونصف عند التقدم للمنحة في حالة تسجيله للدكتوراة .
- بيانات المنحة المقدمة من الجانب المجرى :
الدراسة بدون رسوم – توفير أماكن للإقامة بالمدن الجامعية – الحق في الخدمات الصحية الأساسية .
- بدل منحة شهرية ( وفقًا للقواعد المعمول بها فى المجر ) .
- المنحة لا تشمل نفقات السفر ذهابًا وعودة .
تتحمل البعثات ( فيما لا تتحمله جهة أخرى ) لطلاب الدكتوراه ( التابعين للجهات المدرجة بخطة البعثات ) باستكمال قيمة المنحة المقدمة من الجانب المجرى طبقًا للبرنامج التنفيذى وكذا تذاكر السفر ذهابًا وعودة وذلك طبقًا للائحة المالية للبعثات .
- لا تتحمل البعثات أى نفقات للأسرة طبقًا لقرار اللجنة التنفيذية للبعثات بجلسة 23/8/2017 والمعدل بقرار اللجنة التنفيذية للبعثات بجلسة 19/11/2017 .
- يتم التقدم لهذه المنح على الموقع الإلكتروني الخاص بالجانب المجرى وهو : www.stipendiumhungaricum.hu
وكان قد افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المنتدى الدولي البيئي السادس لجامعة طنطا بعنوان "الإدارة المستدامة والمتكاملة طريق نحو الجمهورية الجديدة - نموذج جامعة طنطا)" بحضور الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية، والعقيد محمد جمال مسئول غرفة العمليات المركزية لمؤسسة حياة كريمة، ود. مها فخري المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
وفي كلمته، أكد وزير التعليم العالي أن الجمهورية الجديدة التي دشنها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي تستهدف توفير جودة حياة وفرص متكافئة وعادلة للعمل والحياة الكريمة بمنظور مُستدام، وهو ما تطلب منا صياغته ضمن المبادئ الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي جاء في مقدمتها ربط التعليم بالاحتياجات الفعلية للمجتمع وتحقيق التواصل والترابط بين الجامعات والمجتمع الصناعي داخل الدولة، لتأهيل الخريجين وتزويدهم بالمهارات والمعارف والجدارات لزيادة قدرتهم التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك تحقيق المشاركة الفعالة من خلال مشاركة المستشفيات الجامعية في خدمة المواطن والمجتمع.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقتها القيادة السياسية في يناير 2019، تعُد من أبرز مخرجات التنمية المجتمعية، حيث استطاعت خلال قرابة أربعة أعوام تقديم خدماتها لحوالي 58 مليون مصري ومن خلال استهداف 4741 قرية، باستثمارات تفوق 700 مليار جنيه، ولم تقف جهود المبادرة عند ذلك بل شاهدنا عبور قوافلها معبر رفح لتقديم المساعدات لأهالي مدينة غزة خلال الأيام الماضية، مشيدًا بالشراكة بين جامعة طنطا ومؤسسة حياة كريمة والعديد من الشُركاء التنمويين في تقديم خدمات الرعاية الطبية والبيطرية ومحو الأمية ورعاية ذوي الهمم والتمكين الاقتصادي ودعم الابتكار وريادة الاعمال واكتشاف الموهوبين ومن خلال مشاركة فاعلة لأعضاء هيئات التدريس بكلياتها ومستشفياتها الجامعية والآلاف من طلابها.
ومن جانبه، قدم الدكتور محمود زكي عرضًا تقديميًا أوضح خلاله الدور الفعال الذي تقوم به جامعة طنطا في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإقليم وسط الدلتا، موضحًا أن الأهداف الاستراتيجية لمشاركة الطلاب في المبادرات الرئاسية مثل مبادرة "حياة كريمة" والمشروعات القومية مثل مشروع محو الأمية، ترتبط بشكل وثيق بتحقيق مُستهدفات رؤية مصر 2030 ومبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتعتبر أحد المكونات الرئيسية في منظومة بناء الوعي القومي، حيث تُتيح للطلاب التعرف على التحديات التي تواجه الدولة المصرية والامكانات المُتاحة والانجازات التي تتحقق لبناء "الجمهورية الجديدة".
ونقل الدكتور أحمد عطا تحيات الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مشيدًا بالدور الهام الذي تقدمه جامعة طنطا في دعم مبادرة "حياة كريمة" في محافظة الغربية، فضلًا عن الدور المتميز الذي تقدمه المستشفيات الجامعية بجامعة طنطا في دعم المنظومة الصحية في المحافظة، متمنيًا النجاح والتوفيق لجميع المشاركين في المنتدى بما يعود بالنفع على خدمة البحث العلمي وتنمية المجتمع والبيئة.
واستعرض العقيد / محمد جمال عددًا من إنجازات مبادرة حياة كريمة في محافظة الغربية، والتي ساهمت في تحويل الريف المصري إلى جزء من المستقبل من خلال تزويده بمقومات الحياة وتنفيذ العديد من المشروعات القومية التنموية والصحية والخدمية، مقدمًا الشكر لكافة قيادات الجامعة على دورهم في دعم إطلاق القوافل التنموية الشاملة بالتعاون مع مبادرة "حياة كريمة".
وشهد الوزير إعلان جامعة طنطا عن إطلاق 1000 قافلة تنموية شاملة خلال 3 سنوات ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة حياة كريمة والأجهزة التنفيذية بالدولة، وبمشاركة 91 ألف طالب من طلاب الجامعة وباجمالي عدد مُستفيدين يصل إلى 780799 مواطنًا، لتكون تلك القوافل بمثابة امتداد للقوافل السابقة التي أطلقتها الجامعة في مجالات الرعاية الطبية والبيطرية والزراعية والتوعوية والتمكين الاقتصادي، واكتشاف الموهوبين وتقديم المساعدات الغذائية للمواطنين الأكثر احتياجًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة المركزية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العالی والبحث العلمی التعلیم العالی جامعة طنطا حیاة کریمة من خلال
إقرأ أيضاً:
كلية مجان الجامعية تتوّج ببطولة مؤسسات التعليم العالي للصالات
توّج فريق كلية مجان الجامعية بلقب بطولة مؤسسات التعليم العالي لكرة القدم للصالات لعام 2024م، بينما حل في المركز الثاني فريق الجامعة التقنية للعلوم التطبيقية بمسقط، وجاء في المركز الثالث فريق جامعة السلطان قابوس، وعلى مستوى الجوائز الفردية، حصل عبدالرحمن اليعقوبي من كلية مجان الجامعية على جائزة أفضل لاعب، وحقق محمود البداعي من جامعة السلطان قابوس جائزة هداف البطولة، بينما حصل جاسم البلوشي من الجامعة التقنية للعلوم التطبيقية بمسقط على جائزة أفضل حارس مرمى، وأقيم ختام منافسات البطولة في الصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، برعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، بحضور الدكتور سالم بن خميس العريمي رئيس اللجنة العُمانية للرياضة الجامعية، وجاءت البطولة بتنظيم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع اللجنة العُمانية للرياضة الجامعية، بمشاركة 16 فريقا من الجامعات والكليات من مختلف مؤسسات التعليم العالي.
دعم الرياضة الجامعية
وبعد ختام منافسات البطولة قالت سليمة بنت أحمد الحارثية رئيسة قسم الرياضة المدرسية والجامعية بدائرة الأنشطة النوعية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب: نبارك للفرق الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في بطولة مؤسسات التعليم العالي لكرة القدم للصالات، والتي تُعد إحدى المحطات المهمة ضمن أجندة الأنشطة الرياضية التي تنظمها الوزارة بهدف دعم الرياضة الجامعية وتعزيز روح التنافس بين طلاب مؤسسات التعليم العالي، وهذه البطولة تأتي انطلاقا من إيماننا بأهمية الرياضة في بناء الشخصية المتكاملة لدى الشباب وتنمية مهاراتهم في بيئة تجمع بين التنافس الرياضي والروح الجماعية.
وأضافت: تميزت هذه النسخة من البطولة بمستويات فنية عالية وأداء احترافي من الفرق المشاركة، حيث لمسنا تطورا ملحوظا في الأداء التكتيكي والتنظيمي للفرق، مما يعكس الجهود المبذولة من قبل مؤسسات التعليم العالي في تدريب فرقها وتهيئتها بالشكل المناسب للمشاركة في هذه البطولات، كما شهدت البطولة مباريات حماسية مليئة بالإثارة والندية، وبرزت من خلالها العديد من المواهب التي نتوقع أن يكون لها مستقبل واعد في المجال الرياضي.
وقالت الحارثية: من أبرز مخرجات هذه البطولة، اكتشاف مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين يمتلكون مهارات استثنائية تؤهلهم للانضمام إلى صفوف المنتخبات الوطنية وتمثيل سلطنة عمان في المحافل الدولية، كما أظهرت البطولة أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والوزارة لتطوير البرامج الرياضية التي تستهدف الشباب، بما يسهم في دعم توجهات الوزارة نحو بناء جيل رياضي قادر على تحقيق الإنجازات، وهذا النوع من البطولات يمثل بيئة مثالية لصقل المواهب وتنمية القدرات البدنية والفكرية للشباب، إضافة إلى غرس القيم الرياضية كالتسامح والانضباط وروح الفريق، وفي هذا الإطار، تسعى الوزارة إلى متابعة المواهب التي برزت خلال البطولة ووضعها ضمن برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع اللجنة العمانية الرياضة الجامعية لضمان تطوير أدائها ومهاراتها، وفي الختام أود أن أتوجه بجزيل الشكر إلى جميع المؤسسات التعليمية التي شاركت في هذه البطولة، كما أثمّن جهود اللجنة المنظمة والفرق التحكيمية التي عملت على إنجاح هذا الحدث الرياضي، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في النسخ القادمة من البطولة، لتعزيز حضور الرياضة الجامعية.
منافسة قوية
من جانبه عبر اللاعب عبدالرحمن اليعقوبي من فريق كلية مجان الجامعية عن سعادته بعد فوز فريقه بالمركز الأول في بطولة مؤسسات التعليم العالي لكرة القدم للصالات، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس العمل الجاد والتناغم بين جميع أعضاء الفريق.
وقال اليعقوبي: لقد كانت البطولة مليئة بالتحديات والمنافسة القوية وشهدت المباريات مجريات بالغة الصعوبة، لكننا كنا مستعدين لكل لحظة، هذا الفوز ليس مجرد تتويج لجهود الفريق، بل هو نتيجة للدعم الكبير الذي حصلنا عليه من إدارة الكلية وزملائنا وجمهورنا، والروح الجماعية التي تميزنا بها جعلت تحقيق هذا الإنجاز ممكنًا، ونحن فخورون بتمثيل كلية مجان الجامعية بهذه الصورة المشرفة، واستطعت تحقيق لقب أفضل لاعب في البطولة، وحصولي على هذه الجائزة يعني لي الكثير، لكنها في الحقيقة تمثل جهد الفريق بأكمله، ومن دون دعم زملائي وتشجيعهم المستمر لي داخل وخارج الملعب، لما استطعت الوصول إلى هذا المستوى، وهذه الجائزة تجعلني أكثر إصرارًا على التطور وتحقيق المزيد من النجاحات الشخصية والجماعية، وهذه البطولة كانت مليئة بالدروس التي تعلمناها كمجموعة، وسنسعى للبناء على هذا النجاح لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل، وأشكر الجهاز الفني في الفريق على توجيهاته، وإدارة الكلية على دعمها المستمر، وجماهيرنا على وقوفها معنا، وهذا الفوز هو بداية لمسيرة مليئة بالطموحات، وسنواصل العمل لرفع اسم كلية مجان الجامعية عاليًا في جميع البطولات القادمة.
تجربة استثنائية
أما جاسم البلوشي حارس مرمى فريق الجامعة التقنية للعلوم التطبيقية بمسقط فقال: حقق فريقنا المركز الثاني في البطولة بعد منافسة شرسة شهدتها البطولة، وأغلب الفرق المشاركة في البطولة أظهرت مستويات عالية، وخاضت تدريبات محكمة، وكانت هذه البطولة تجربة استثنائية خرجنا منها باستفادة كبيرة في كافة الجوانب، ولقد عملنا كفريق واحد، وبذل كل لاعب جهده لتحقيق هذه النتيجة الجيدة، والمنافسة في هذه النسخة كانت عالية المستوى، حيث واجهنا فرقًا مدربة بشكل جيد، ما دفعنا لتقديم أفضل ما لدينا في كل مباراة، وأن حصولي على جائزة أفضل حارس مرمى يعكس الجهد الجماعي الذي قمنا به، حيث إن دور الحارس لا يكتمل إلا بتكاتف الفريق بأكمله، هذا الإنجاز محفز لي شخصيًا للاستمرار في تطوير مهاراتي والبناء على ما حققته.
وحول الصعوبات التي واجهها الفريق، أوضح البلوشي قائلا: البطولة كانت مليئة بالتحديات، بدءًا من التحضير البدني والنفسي وصولا إلى قوة المنافسين، ولكن الإصرار والتفاهم بيننا كلاعبين، إلى جانب دعم الجهاز الفني، جعلنا قادرين على تجاوز كل تلك العقبات، أما فيما يتعلق بالخطط المستقبلية، طموحي كبير، وأتطلع للاستمرار في العمل الجاد لأكون جزءًا من المنتخبات الوطنية وأساهم في رفع مستوى كرة القدم للصالات في سلطنة عمان، كما أنني أسعى للمشاركة في بطولات أكبر لأمثل فريقي وجامعتي بأفضل صورة ممكنة، والشكر موصول لكل من دعمنا خلال مشوار البطولة، بدءًا من زملائي اللاعبين والجهاز الفني.
الاستثمار في المواهب الجامعية
وقال اللاعب محمود البداعي من فريق جامعة السلطان قابوس: خرجنا من بطولة مؤسسات التعليم العالي لكرة القدم للصالات بالمركز الثالث، ويعد هذا الإنجاز تتويجًا لجهودنا الجماعية خلال فترة البطولة، ويعكس التزام الفريق بالعمل الجاد والتفاني في التدريبات، أما حصولي على لقب هداف البطولة، فأعتبره نتاجًا لدعم زملائي وثقتهم، إلى جانب توجيهات الجهاز الفني التي ساهمت في تطوير أدائي طوال المنافسات، ولقد لعبت عدة عوامل دورًا حاسمًا في تحقيق هذا النجاح، بدءًا من الدعم الذي قدمته إدارة الجامعة التي وفرت كل ما نحتاجه من إمكانيات وتسهيلات، إلى جانب الروح المعنوية العالية داخل الفريق، والتفاهم بين اللاعبين والتنسيق داخل الملعب كانت كلها عوامل أساسية في النجاح، بالإضافة إلى الخطط التكتيكية المحكمة التي وضعها الجهاز الفني وحرصه على تهيئتنا نفسيًا وبدنيًا لكل مباراة، وأن تنظيم هذه البطولة يفتح أبوابًا عديدة أمام اللاعبين الجامعيين لإظهار مواهبهم، ولهذا أدعو وزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى الاهتمام أكثر بهذا الجانب من خلال تنظيم بطولات دورية على مستوى مؤسسات التعليم العالي، ومثل هذه الفعاليات تساهم في صقل مهارات الشباب وتمكينهم من التطور، كما أنها توفر بيئة تنافسية تساعد في اكتشاف مواهب جديدة يمكن أن تخدم كرة القدم العمانية على المدى الطويل، وأرى أن الاستثمار في المواهب الجامعية من خلال برامج تدريبية وتطويرية مستدامة هي خطوة أساسية نحو بناء جيل رياضي قوي وقادر على تحقيق إنجازات، ونأمل أن تستمر هذه الجهود وأن نرى اهتمامًا أكبر بكرة القدم الجامعية لما تحمله من إمكانات كبيرة.