«الصحة الفلسطينية»: انهيار 280 ألف وحدة سكنية منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الوضع مؤلم على المستوى الإنساني حيث لا تتوافر أي إمكانيات أو مقومات معيشية داخل قطاع غزة، إضافة إلى النزوح الكبير الذي دفع به الاحتلال الإسرائيلي سكان شمال قطاع غزة إلى الجنوب، ما أدى إلى تكدس السكان بجنوب القطاع، مضيفًا أن شمال القطاع أُنهك بالكامل، كما سقطت 280 ألف وحدة سكنية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأضاف القدرة، خلال مداخلة فيديو في برنامج «مساء dmc»، تقديم الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع على فضائية «dmc»، أن قوات الاحتلال حاصرت مجمع الشفاء الطبي وهو المجمع الأكبر في فلسطين، إضافة إلى العبث في محتويات المجمع وتدميرها وتدمير معظم الخدمات التجهيزية، والآن قوات الاحتلال تحاصر المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، وتطلق القوات ضربات مدفعية ورصاص بالمستشفى، مع وجود عمليات للقتل المباشر لكل من يتحرك داخل المستشفى حتى سقط 65 شهيداً حتى الآن، ليس بإمكان الطواقم الطبية إخراجهم من المستشفى.
ضرورة دخول الوقود مع المساعدات لتشغيل المستشفياتوأشار إلى أنه تم خروج 200 من الجرحى من المستشفى مع مرافقيهم ومع الطواقم الطبية، وما زالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقوم بعملية نقل قسري للجرحى تجاه مستشفيات الجنوب، مستكملًا :«إن مجهود مصر في الوصول إلى هدنة الأربعة أيام يُحترم ونحن على أمل في الأربعة أيام أن تتَدَفَّق المساعدات الطبية إلى مستشفيات قطاع غزة المنهارة، كما يجب أن يتزامن دخول الوقود مع دخول المساعدات لتشغيل المستشفيات والشاحنات وسيارات الإسعاف، فلدينا حوالي 28 مستشفى قطاع غزة متوقفة عن العمل بسبب عدم توافر الوقود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة العدوان مجمع الشفاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في القطاع يؤكد رفضه محاولات تهجير سكان غزة من أرضهم
يمانيون../ أكد تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة رفضه لكل محاولات ومقترحات تهجير سكان قطاع غزة من أرضهم، مثمنًا مواقف الدول الرافضة لهذه المخططات.
واعتبر التجمع في بيان اليوم الأربعاء أي مشاركة فيها أو موافقة عليها جريمة وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.. مضيفا “أرض غزة جزء أصيل من أرض فلسطين التاريخية، وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عنها أو التهاون في حماية أهلها”.
وحذر التجمع، من المحاولات المشبوهة والمخططات الخبيثة التي ينفذها بعض المارقين والمأجورين، لزعزعة الأمن الداخلي وتهديد السلم الأهلي.
ودعا وزارة الداخلية لتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الجبهة الداخلية، مطالبًا بالضرب بيدٍ من حديد على كل من يسعى إلى إشاعة الفوضى أو إعادة حالة الفلتان الأمني.
وأعلن التجمع وقوفه التام مع الوزارة في أي إجراءات قانونية وتنفيذية، تضمن استقرار الأمن في قطاع غزة، موجهًا نداءً تاريخيًا عاجلاً إلى القبائل العربية والعشائر الأصيلة في الوطن العربي والإسلامي، لنصرة غزة وأهلها.