مصدر: مقتل نجل رئيس كتلة حزب الله البرلمانية بقصف إسرائيلي في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قُتل نجل رئيس كتلة حزب الله البرلمانية، النائب محمد رعد، الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في جنوب لبنان كان بداخله مع عدد من عناصر الحزب، وفق ما أفاد مصدر مقرب من العائلة لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر متحفظا عن ذكر اسمه إن "عباس رعد، ابن النائب محمد رعد، استشهد مع عدد من عناصر الحزب" جراء غارة إسرائيلية على منزل في قرية بيت ياحون.
ولم يصدر حزب الله أي بيان رسمي في الحال.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة خامس بجروح جراء "الغارة الجوية التي شنها العدو الاسرائيلي عبر الطائرات الحربية" على المنزل، من دون أن تحدد هوياتهم.
وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيدا عسكريا متفاقما بين إسرائيل وحزب الله منذ شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية التي ترد بقصف مدمر وعملية برية في قطاع غزة المحاصر.
ومنذ بدء التصعيد عبر الحدود، قُتل أكثر من 100 شخص في لبنان، غالبيتهم من مقاتلي حزب الله، و14 مدنيا، بينهم ثلاثة صحفيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وأفادت السلطات الإسرائيلية من جهتها عن مقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين.
وجاءت الغارة الإسرائيلية على بيت ياحون بعد ساعات من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس تطلق الحركة بموجبه 50 رهينة من الذين احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل، التي تفرج بدورها عن أسرى فلسطينيين، على أن تسري هدنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة، في أول خطوة فعلية نحو تهدئة بعد أكثر من ستة أسابيع من الحرب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيلان وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بمقتل شخصين وسقوط عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.