الثورة نت:
2025-01-26@06:18:18 GMT

لماذا اليمن ؟!

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

 

 

لا توجد عبودية أسوأ من أن تعتقد أنك حر وأنت في الحقيقة لا تملك قرار أي شيء في حياتك..
ولمن يقول إنها مخاطرة أذكره أن اليمن وعبر إعلان رسمي سبق له وأن أعلن الحرب على الكيان مساندة للشعب الفلسطيني وقبل ذلك قام بإطلاق صواريخ ومسيَّرات على إيلات وكذا أعلن عن نيته في التصعيد في حال لم يستجب الكيان ويوقف عدوانه ومع هذا فإن اقتياد السفينة الإسرائيلية يعد تطوراً لافتا في مسار الصراع مع الكيان الإسرائيلي.


نعم العملية كبيرة بتداعياتها وتوقيتها وذات أثر كبير يتعدى حسابات الصراع الاقليمي والحرب التي تشن على غزة والمسار الذي يراد للقضية الفلسطينية وحاضر ومستقبل الشعب والأرض الفلسطينية..
فيما يخص توقيت الاستيلاء على السفينة الإسرائيلية، فقد فرضته الأحداث المتسارعة للهجمة الشرسة على غزة من قبل الكيان المحتل والتوافد السريع وغير المبرر لحاملات الطائرات والبوارج والغواصات النووية التابعة لحلف الناتو .. اليد الطولى والكيان الأبرز الرمزية الأوضح لقوى الاستكبار والهيمنة والظلم على المستوى العالمي..
نعم عملية الاستيلاء والاقتياد للسفينة الإسرائيلية عمل كبير وله عواقب ولكن ما يراد للمنطقة وشعوبها وما يجري على الأرض الفلسطينية جريمة وحشية لاقت تأييدا ومباركة من قبل دول عظمى لطالما تغنت بالإنسانية والحرية وحقوق الشعوب في تقرير المصير، ليس ذلك فحسب، بل انها قد قمعت مواطنيها وحرمت عليهم التعبير عن رأيهم وجرمت كل مظاهر التعبير عن الرأي في حال كان ضد ما يقوم به الكيان الإسرائيلي أو مساندا للشعب الفلسطيني.
نعم العملية كبيرة ولا يقوم بها إلا الكبار واليمن كبير بإيمانه وشهامته وتاريخه ومواقفه بإذن الله، كبير حين يصغر الآخرون، كبير في المحن، كبير في التحديات، كبير في اخلاقه وقيمه وخاصة حين يستدعي الموقف نصرة المستضعفين وكبير في المحن التي يتقزم امامها الآخرون.
نعم العملية كبيرة في الحسابات المادية للساسة والعسكريين والقادة وأثرها يفوق ما كان للصواريخ والمسيرات من اثر إلا أنها كانت مطروحة وواردة في سياق المواجهة في ظل ما يقوم به الكيان من جرائم وحشية وتعامٍ وتجاهل وجبن من قبل المجتمع الدولي ومن هنا ولهذا كان لها ما يبررها وفقا للممكن والمتاح وخاصة في هذه الانعطافة ومع طرق المجتمع الدولي لباب التفاوض والنقاش عن مستقبل غزة وفلسطين.. من هنا تأتي أهمية العملية كدعم وورقة ضغط تحسن وتساعد المفاوض الفلسطيني في حال فتح مسار المفاوضات، التي يتم التحضير لها عبر الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بالقضية الفلسطينية وليس فقط في اطار إنهاء العدوان على غزة .
ومع كل هذا تأتي أهمية العملية الجريئة كرسالة قوية وعملية ومباشرة ليس للكيان فقط ولكن لكل داعميه، مفادها أن الحال لن يظل مراوحا في مكانه وان المعادلات قد تتغير في أي لحظة وأن الوضع قد ينزلق وتتوسع رقعة المواجهة لتشمل كل المنطقة.
اما لماذا يتكفل اليمن بإيصال هذه الرسالة؟ فلذلك اعتبارت ومقاربات تتعلق بعدة أمور منها:
الموقع الجغرافي وأهميته الجيوسياسية .. وتحرر القرار السياسي من التبعية المساندة والإجماع على ضرورة مساندة إخواننا في فلسطين.. البعد عن ميدان العمليات .. وحدة القرار السياسي وتحريره من القيود في ما يخص التحالفات الداخلية والخارجية التي قد تضع محاذير وتقيد القرار السيادي .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جناح الأزهر بمعرض الكتاب يستعرض كتابًا لفرنسي يهودي يفضح جرائم الكيان المحتل

عقد جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، ندوة في إطار سلسلة قراءة في كتاب، والتي تناولت كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت"، بحضور الدكتور خالد السيد، المشرف العام على مركز الأزهر للترجمة، والدكتور أسامة نبيل، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، واللواء خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، وأدار الندوة الدكتور سامي مندور، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر.

وفي بداية الندوة، بين الدكتور أسامة نبيل، أن مؤلف كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت" هو ألن جريش، وهو كاتب منصف فرنسي يهودي من أصل مصري حاول من خلال كتابه فضح انتهاكات الصهاينة، موضحا أن الكتاب يتكون من ستة فصول: الفصل الأول عوالم في الحرب يتحدث فيه عن تواطؤ العالم مع الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، والفصل الثاني يتناول توظيف الإرهاب كفزاعة لقتل الشعب الفلسطيني، بينما الفصل الثالث يتحدث عن خلط المسميات وإساءةتوظيف المصطلحات وخطورة وصف المقاومة بالإرهاب، في حين تناول الفصل الرابع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وأما الفصل الخامس فيتناول محاولات الإعلام الصهيوني والغربي في تجميل صورة الكيان الصهيوني من خلال تضليل الرأي العام، وأما الفصل السادس والأخير فيتناول الخلط بين مفهوم معاداة السامية وانتقاد ما يقوم به الصهاينة وتوظيف مصطلح معاداة السامية في إسكات الأصوات المنصفة التي تحاول الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.

وقال الدكتور خالد السيد، إن الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجه بترجمة كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت"، لأهميته في فضح جرائم الكيان المحتل، مؤكدا أن القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات الأزهر، وهذا واضح في بيانات الأزهر منذ اندلاع العدوان الهمجي على قطاع غزة، فحمل الأزهر مسؤولية فضح انتهاكات هذا الكيان الغاشم بكل اللغات، مقدما كل الدعم لقطاع غزة من كلمة ومن قوافل طبية وإغاثية، ولم يترك مجالا داخل مصر أو خارجها إلا ونادى من خلاله بحق الفلسطينيين في وطن حر مستقل.

هل يجوز صيام الجمعة منفردا بنية قضاء أيام من رمضان؟.. دار الإفتاء تردهل يجوز نشر أسرار البيوت على السوشيال من أجل التربح؟ أمين الفتوى يجيب

من جانبه أشاد اللواء خالد عكاشة، بدور الأزهر في دعم الشعب الفلسطيني وأنه احتضن قضية عادلة وإنسانية تخص شعبا تعرض لأكبر عدوان في العصر الحديث، مضيفا أن الشعب الفلسطيني يحتاج لتضافر المنصفين حول العالم وترجمة كتبهم التي تعرف بجرائم الاحتلال، فهو من أكبر أنواع الدعم التي يمكن أن تقدم للشعب الفلسطيني، لأن هذه الأعمال تدون هذه الجرائم وتكون شاهدة على المجازر التي ترتكب وتوثقها وتعرف بها الأجيال القادمة، موضحا أن ما حدث في غزة عرف العالم حقيقة هذا الكيان، مشددا على أن معاداة السامية زريعة اخترعها الصهاينة للفتك بالفلسطينيين وابتزاز السياسيين والمنظمات الدولية لمنعهم من الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.

وفي الختام أوضح الدكتور سامي مندور، أن هذا الكتاب أنصف الشعب الفلسطيني وقدم تحليلا دقيقا لحقيقة العدوان الغاشم للشعب الفلسطيني وفضح الكثير من أكاذيب الكيان المحتل، كما فضح تخاذل العالم وتناقضهم في دعمهم للمحتل المغتصب وتقديم كل المبررات في هذا العدوان، مسلطا الضوء على الوضع السياسي والوضع الصحي الكارثي  للشعب الفلسطيني ومحاولة الكيان تخريب كل البنية التحتية للشعب الفلسطيني مما يؤكد أن هذه الحرب هي حرب إبادة ولم تكن لرد العدوان كما زعم الكيان المحتل.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • لماذا ندعم فلسطين وهي لا تدعمنا…شاهدوا فضيحة حذف وكالة الأنباء الفلسطينية عبارة من تصريح الرجوب حول مغربية الصحراء(صور)
  • الكيان الصهيوني باق في لبنان بدعم أميركي!
  • انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة
  • انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة الجمعة
  • انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يستعرض كتابًا لفرنسي يهودي يفضح جرائم الكيان المحتل
  • من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟
  • ما أبرز الإنجازات والمكتسبات التي حققها طوفان الأقصى للقضية الفلسطينية؟
  • جبريل الرجوب قيادي حركة فتح التي ترأس السلطة الفلسطينية يتراجع عن تصريحات “مغربية الصحراء”
  • الخارجية العراقية تدين عدوان الكيان الصهيوني المستمر على مدينة جنين