قال المحلل السياسي دكتور قصي عبيدو، إن تنظيم داعش الإرهابي مازالت له معسكرات في سوريا وتحديدا في منطقة التنف في ريف حمص الشرقي وفي ريف الرقة، ويتم تدريب بعض العناصر المنتمية لهذا التنظيم هناك.

أخبار متعلقة

الجيش الأمريكي يعلن مقتل قيادي في تنظيم داعش بغارة في سوريا

الجيش الأمريكي تعلن مقتل زعيم «داعش» أبو أسامة المهاجر في شرق سوريا

مركز المصالحة الروسي: تسجيل 9 حالات انتهاك من قبل «التحالف» الأمريكي في سوريا

وأضاف عبيدو، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أعداد التنظيم وفلوله في هذا المكان قليلة، لكنها مازالت ترتكب بعض المجازر وقطع الطرق التجارية على الحدود بين سوريا والعراق.

ولفت إلى أنه للأسف لا تسمح الولايات المتحدة الأمريكية للجيش العربي السوري بالسيطرة على هذا الشريط الحدودي، لمنع الإرهابيين من التزويد لوجيستيا، بخاصة أن المنطقة صحراوية لا يمكن رصدها من الطائرات.

وذكر أن حجم تنظيم داعش تقلص حجمه كأعداد وكعدة وعتاد، لكن مازال هناك معسكرات تدريب سرية في سوريا، تضم بين ألفين وخمسة آلاف عنصر، إضافة إلى دفع رواتبهم عبر سرقة المحاصيل الاستراتيجية للدولة السورية.

الجيش السوري داعش

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الجيش السوري داعش فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يدعو الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.

ونقلت وسائل إعلام تركية -اليوم الجمعة- عن أردوغان قوله للصحفيين، في أثناء عودته من كازاخستان عقب مشاركته في قمة منظمة شنغهاي في أستانا، ""قد ندعو السيد بوتين ومعه (الرئيس السوري) بشار الأسد. إذا تمكن السيد بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".

وأضاف أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات المسلحة الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.

وذكرت وكالة رويترز أنه لم يتضح إن كانت الدعوة التي تحدث عنها أردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.

وقبل أسبوع، قال الرئيس التركي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين بلاده وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري للمساعدة في استعادة العلاقات بين البلدين.

وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق بعد الثورة السورية عام 2011، ودعمت معارضين لنظام الأسد.

كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.

وفي حين أعلن أردوغان مرارا رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، ربط مسؤولون سوريون هذا التطبيع بسحب تركيا قواتها من شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.

وأجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا، في أبريل/نيسان 2023، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: من يقف وراء تأخر الانتخابات هي البعثة الأممية
  • أمريكا ستكمل غداً سحب قواتها من “القاعدة الجوية 101” في النيجر
  • مستشار قائد الدعم السريع ينفي اتهامات قائد الجيش السوداني بالاستعانة بمقاتلين من داعش
  • البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من مليشيا “الدعم السريع”
  • 10 سنوات على «خلافة البغدادى».. العراق يحاصر فلول داعش فى الجبال.. وتشرذم عصاباته فى سوريا
  • اللاجئ السوري بين الموت قهرا في بلدان اللجوء.. أو على يد عصابة الأسد
  • أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
  • يديعوت: رغم التفاؤل هناك عقبات قد تعرقل كل جهود مفاوضات صفقة التبادل
  • صحفي: اردوغان أمر بضرب عناصر الجيش السوري الحر في سوريا
  • اللواء البيسري: أي معالجة لأزمة النزوح السوري من دون داتا هراء وهرطقة