محلل سياسي: أمريكا تعرقل جهود الجيش السوري في مكافحة «داعش»
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
قال المحلل السياسي دكتور قصي عبيدو، إن تنظيم داعش الإرهابي مازالت له معسكرات في سوريا وتحديدا في منطقة التنف في ريف حمص الشرقي وفي ريف الرقة، ويتم تدريب بعض العناصر المنتمية لهذا التنظيم هناك.
أخبار متعلقة
الجيش الأمريكي يعلن مقتل قيادي في تنظيم داعش بغارة في سوريا
الجيش الأمريكي تعلن مقتل زعيم «داعش» أبو أسامة المهاجر في شرق سوريا
مركز المصالحة الروسي: تسجيل 9 حالات انتهاك من قبل «التحالف» الأمريكي في سوريا
وأضاف عبيدو، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أعداد التنظيم وفلوله في هذا المكان قليلة، لكنها مازالت ترتكب بعض المجازر وقطع الطرق التجارية على الحدود بين سوريا والعراق.
ولفت إلى أنه للأسف لا تسمح الولايات المتحدة الأمريكية للجيش العربي السوري بالسيطرة على هذا الشريط الحدودي، لمنع الإرهابيين من التزويد لوجيستيا، بخاصة أن المنطقة صحراوية لا يمكن رصدها من الطائرات.
وذكر أن حجم تنظيم داعش تقلص حجمه كأعداد وكعدة وعتاد، لكن مازال هناك معسكرات تدريب سرية في سوريا، تضم بين ألفين وخمسة آلاف عنصر، إضافة إلى دفع رواتبهم عبر سرقة المحاصيل الاستراتيجية للدولة السورية.
الجيش السوري داعشالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الجيش السوري داعش فی سوریا
إقرأ أيضاً:
من سوريا إلى بغداد.. تفاصيل عملية شباط وانعكاسها على مكافحة المخدرات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة نيابية ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن بعض خفايا ما أسمته بعملية شباط النوعية التي أنقذت بغداد من شحنة مخدرات هي الأكبر منذ سنوات طويلة.
وقال رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية النائب عدنان الجحيشي لـ "بغداد اليوم"، إن "العديد من العمليات النوعية الكبيرة التي تنفذها وزارة الداخلية وتشكيلاتها من مديرية مكافحة المخدرات لا يتم الإعلان عنها وبانتظار استكمال التحقيقات، خاصة وأن عملية تفكيك شبكاتها تحتاج إلى جهد أمني واستخباري نوعي، وبالتالي فإن عملية مكافحة المخدرات مستمرة في عموم المحافظات".
وأضاف أن "إحدى العمليات النوعية التي تم الإعلان عنها في نهاية شهر شباط الماضي كانت إحباط دخول طن ومئة كيلوغرام من مادة الكبتاجون المخدرة قرب العاصمة بغداد، وهذه الشحنة كانت قادمة من سوريا باتجاه تركيا ومنها دخلت إلى العراق، ويبدو أنها كانت مخزونة لدى بعض تجار المخدرات ثم حاولوا تهريبها باتجاه العاصمة ومنها إلى باقي المحافظات. لكن الأجهزة الأمنية كان لديها جهد استخباري نوعي أسهم في إحباط هذه الشحنة الكبيرة".
وأكد الجحيشي أنه "هذه هي واحدة من سلسلة عمليات نوعية تم تنفيذها في الأشهر الستة الماضية، وبالتالي هناك عمليات أخرى سيتم الإعلان عنها".
وأشار إلى أن "العراق اعتمد لأول مرة على مبدأ استراتيجية استخبارية شاملة تعتمد على أربعة نقاط في مكافحة المخدرات وهي: التعقب، الرصد، التعامل الاستخباري، إضافة إلى تسليط الضوء على اختراق الشبكات التي تهرب وتروج المخدرات وصولًا إلى الرؤوس الكبيرة التي تديرها، وبالتالي نحن أمام عمل أمني متكامل أسهم في ضبط كميات كبيرة من المخدرات في الأشهر الماضية كانت كافية لزج الآلاف من الشباب العراقي في مستنقع الإدمان".
وأشار إلى أن "عملية شباط ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ولكن عملية ضبطها كانت من خلال جهد استخباري معقد للغاية، حيث شاركت فيها سلسلة من الأجهزة الأمنية قبل إيقاع هذه الشحنة في كمين نوعي، وبالتالي نحن أمام نشاط استخباري استثنائي عراقي حقق نتائج مهمة خلال فترة وجيزة".
ويُعدّ العراق الذي له حدود مع سوريا وإيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وتحوّل في السنوات الأخيرة إلى ممر مهم لتجارة المخدرات، لا سيما الكبتاغون والكريستال.
وغالبا ما تعلن بغداد ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة أبرزها الكبتاغون الذي تشكّل السعودية الوجهة الأساسية له.
وحبوب الكبتاغون من المخدرات سهلة التصنيع، وتصنّفها الأمم المتحدة على أنّها أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.