أحمد موسى: توشكى تعادل دولة ويعمل فيها 35 ألف شاب من الصعيد
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مشروع توشكى الزراعي بدأ عام 1997، لكنه لم يُكتب له النجاح سوى في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن العمل لا يتوقف في توشكى رغم المصاعب والتحديات.
مشروع قوميوأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسؤوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن توشكى مشروع قومي عملاق بمعنى الكلمة، والرئيس السيسي كلف القوات المسلحة بمتابعة المشروع.
وأشار إلى أن 90% من مواطني الصعيد يعملون في 162 شركة بالمشروع، منوها أن التحديات تتعلق بالأرض الصخرية والكثبان الرملية ووصول المياه بجانب التمويل الضخم، حيث الرئيس السيسي أكد أنه لا وقت للمستحيل ما دام هناك خير في صالح الدولة.
تفجير 9 كم بأطنان المتفجراتوتابع أنه تم تفجير 9 كم بآلاف الأطنان من المتفجرات؛ لأن المياه كان من الصعب وصولها لـ300 ألف فدان، وتم شق المياه بواسطة آليات القوات المسلحة وتنفيذ ترعة عملاقة ومحطات كهرباء و12 ألف برج كهربائي.
عاجل.. مصر تنشئ أكبر مزرعة لإنتاج التمور حول العالم بمنطقة توشكي والعوينات نائب وزير الإسكان وممثلو بنك التنمية الإفريقي يتفقدون مشروعات برنامج الصرف الصحي بالمناطق الريفية بالأقصر توشكى دولةوأكد أحمد موسى أن توشكى دولة، ومساحتها تعادل مساحة دول، وهناك نحو أكثر من 30 محطة مياه تضخ المياه بجانب الطلمبات، بأيادي 35 ألف عامل يعملون بشكل مباشر و15 آخرين بشكل غير مباشر، منوهًا بأن مصر كانت تستورد 5 آلاف جهاز ري محوري، بقيمة تصل لـ600 ألف دولار، والرئيس السيسي طالب بتصنيع تلك الآلات في مصر لتوفير هذا المبلغ الكبير وتوطين الصناعة في هذا النوع من المشروعات.
ورديات العمل في توشكىوحول ورديات العمل في توشكى، أوضح أحمد موسى أن العمال في مشروع توشكى شغالين في الصيف من 6 لـ12 ظهرا، ثم العودة من 4 عصرا حتى صباح اليوم الثاني بنظام الورديات، ودرجة الحرارة بتوصل لـ50 درجة مئوية، مبشرًا أن الموسم المقبل ستنتج مصر نحو مليون طن من القمح، وهناك 300 ألف فدان مزروع ومستهدف زيادتهم لـ600 ألف آخرين.
دعوة لشركات الاتصالاتودعا الإعلامي أحمد موسى شركات الاتصالات إلى التوجه إلى توشكى وعمل أبراج تقوية، قائلًا: "الشباب بتطلع الجبل علشان تلقط الشبكة، وشركات الاتصالات عمرها ما هتخسر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى مشروع توشكى الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع قومي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
فوتوغرافيا الصعيد يترجمها القناوي لموهوب مؤمن المغربى
تحتضن العاصمة القناوية، مصور التراث الموهوب مؤمن المغربي، المتخصص فى إلتقاط صور التراث المعمارى القديم والحرف اليدوية الموشكة على الإنقراض، بما فى ذلك الشجر العتيق والحجر المنقوش وتجاعيد الزمن المتجسدة فى وجه رجل الصعيد، وأن أهم التحديات التى تواجهه نقص الوعي بأهمية التراث البيئي لدى العامة من الجمهور والبسطاء في بلادنا، وضرورة إحترام عادات وتقاليد المنطقة، والحصول على تصاريح التصوير وبالأخص الأماكن الأثرية، وصعوبة تكلفة تسويق المشاريع الفوتوغرافية وجذب المهتمين، فضلاً عن المتابعة والتحديث لمعدات التصوير وجميع اللوجستيات المطلوبة، في ظل إرتفاع الأسعار.
يشارك الفنان مؤمن المغربي حاليًا بمجموعة صور فى معرض للفنانين التشكيليين علي هامش فعاليات مهرجان ثقافى بدندره، ولم تكن المرة الأولي التى يشارك فيها بإنتاجه فى معرض كبير داخل وخارج محافظة قنا، منها: معرض "قمره علي التراث" بفندق حتحور، ومعرض"السياحة في الجنوب" بجامعة جنوب الوادى، ومعرض"إكتشف مصر" بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ومعرض"أبسعيد" ببيت السناري، ومعرض"المغربية"، ومعرض"ضوء" وصولاً للمعرض الحالى بقنا.
أوضح"المغربي"، بتقديم ثلاث صور من مشروعه الفوتوغرافي المثير للجدل «أبسعيد»، والذي عرضه من قبل بتسعة عشر لوحة في بيت السناري بالقاهرة وفي معرض المغربية.
وأضاف، والذي يعد من أهم أعماله التى سطرها بوجدانه من خلال عدسته الجميلة التى يطوعها بأنامله كما يري بعينه رؤية مختلفة.
«أبسعيد» .. لمعايشة لرجل بسيط
وضم معرض أبسعيد بعض لوحاته المعبره ومنها قصة رجل بسيط يدعى"أبسعيد" كان يعيش زاهدًا وليس معتزلاً، وإن كانت عزلته في شروده وإنصاته للكون ومكوناته، وهو يحدث الأرض بلمسه من يديه تخط كلامة خطوطًا و تنقيبًا و نثرًا، ويخلع نعليه ليسمع بقدميه منها حكيها عن حالها، وحال القادمين ومن رحلوا!! .
ويتضمن التصور وهو يحمل الأرض على ثوبه، كما تحمله إشاراته وذهوله، رقص وجد، وجمله تمثيل صامت تعجز الأبجدية غالبًا من هول ما يكشف له فيترجم صاحبه عنه بشعوره به!! .
وشارك "المغربى" فى مشروع (الجرون) لتوثيق جرون القمح في المنازل القديمة، التي عكست عبقرية الفلاح القناوي، بتشكيل الطين الرطب على هيئة حوض كبير حتى يجف في الشمس، وبناء درج طيني يوميًا حتى يكتمل الحجم المطلوب وتوضع سدادة من الخيش أو الحجر.
كما شارك فى مشروع ( فرن الهنادي) الذى يجسد أقدم مصنع طوب في صعيد مصر بمركز أسنا، ومشاهدة العمال كخلية نحل بالمصنع، وإصرار العامل على تأدية عمله على أكمل وجه رغم مشقته، فهو يوميًا ينقل الطوب من داخل الفرن إلى مخازن التشوين بالآلات البدائية البسيطة، وتلك اللوحة الفنية شاهدة على عرق الجبين وتجاعيد الزمن.
وفى مشروع (شروق الرأس) يوثق المغربى مشاهد الشروق والغروب من أطراف نهر النيل على امتداد مدينة قنا، وبداية من لحظات الدفء الأولى مع شروق الشمس وظهور الأعواد النحيفة التي تظهر من غاب النيل أمام خلفيات ذهبية.
وفي إحدى الصور يظهر عمل هندسي دقيق يشكله عنكبوت صغير، الذى ينصب فخًا من الخيوط لإصطياد حشرات هاموش النيل الطائرة، التي يجذبها الهواء في الصباح الباكر.
وحول اختياره التراث البيئي يقول المغربى، أنه ناتج عن شعوره بمسئولية كبيره تجاه توثيق التراث بكل أنواعه من: معمار، وأماكن، وطبيع، وبشره، واستثنائيّة، وحِرف.
ويضيف الفنان المغربي، أنه يصنع الكثير من الحكايات والقصص التى يجب توثيقها وتسجيلها، قبل ضياع تلك اللقطات الجميلة، فضلاً عن الأنماط الطبيعية، في أشغال التراث المليئة بالإيحاءات الفنية.
لوحات الفنانجانب من معرض مؤمن الأخير