حماس: اتفاق الهدنة الإنسانية صيغت وفق رؤية المقاومة الجهاد: الاتفاق انتصار لشعبنا ولن نعيد الأسرى غير المدنيين حتى يتحرر كل أسرانا

عواصم/وكالات
أعلنت قطر فجر أمس عن التوصل إلى اتفاق لـ”هدنة إنسانية بين الكيان الصهيوني وحركة حماس” سيعلن عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة، وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد، بعد نجاح جهود الوساطة المشتركة مع القاهرة وواشنطن.


وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، وبموجب هذا العدوان، يكون العدو الصهيوني رضخ لإرادة المقاومة بالموافقة على صفقة تبادل أسرى جزئية يتخللها وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار يستمر أربعة أيام قابلة للتمديد، كاسرًا لاءاته المعلنة منذ بدء العدوان.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها: إن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجون العدو الصهيوني على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
وأضافت: إن الهدنة ستسمح بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
وأكدت قطر استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وتثمن بهذا الصدد الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية في دعم جهود الوساطة وصولاً إلى هذا الاتفاق.
يذكر أن العدو الصهيوني أعلن مرارا منذ بدء معركة طوفان الأقصى رفضه إنجاز صفقة تبادل أسرى مع حماس وأنه سيعمل على استعادة أسراه الذين يقدر عددهم بنحو 250 في قطاع غزة.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية عن وفاة العشرات منهم جراء الغارات الصهيومية، إلاّ أنه فشل في ذلك على مدار 47 يومًا، في حين كان المطلب الدائم للمقاومة إنجاز صفقة تبادل إما شاملة لتبييض سجون الاحتلال أو صفقات جزئية.
وأكدت حركة حماس، في بيان، التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدرة بعد مفاوضات صعبة ومعقدة مشيرة إلى أن الهدنة صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس أمس أن الاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار من الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية لـ”جيش” العدو في كافة مناطق القطاع ووقف حركة آلياته.
وأضافت حماس: الاتفاق يتضمن إدخال مئات شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع بلا استثناء.
وتابعت حماس: الاتفاق يتضمن إطلاق سراح 50 من محتجزي العدو من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً.
وقالت حماس: عبر الاتفاق العدو يفرج في المقابل عن 150 من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً من سجونه حسب الأقدمية.
وأشارت حماس إلى أن الاتفاق يتضمن وقف حركة الطيران في الجنوب على مدار أربعة أيام وفي الشمال لمدة ست ساعات يومياً.
وأضافت: خلال الهدنة يلتزم العدو بعدم اعتقال أو التعرض لأحد في كل مناطق القطاع وضمان حرية حركة الناس على طول شارع صلاح الدين.
ولفتت حركة حماس إلى أن “بنود الاتفاق صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان”.
وأضافت حماس: في الوقت الذي نعلن فيه التوصل لهدنة نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد وكتائبنا ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا ودحر المحتل.
والجهاد الإسلامي: الاتفاق انتصار لشعبنا ولن نعيد الأسرى “غير المدنيين” حتى يتحرر كل أسرانا
وشدّدت الحركة في بيان لها أمس الأربعاء، على أنّ صفقة تبادل الأسرى الجزئية، التي تشمل هدنةً مدتها أربعة أيام، جاءت بعد “جهود مضنية من المفاوضات عبر الوسطاء، وبعد مماطلات وتعنّت الاحتلال”.
كما أكدت أنّ صمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتمسكه بأرضه في مواجهة المجازر، وبطولات المقاومين في ميدان التصدي هي التي أجبرت العدو الصهيوني على الرضوخ.
ورأت الحركة أنّ العدو كان يتوهم أنّ بإمكانه استعادة أسراه من دون شروط، خاصةً بعد فشله في الميدان وعجزه عن كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
كما شدّدت على موقفها الثابت بأنّ أسرى العدو “من غير المدنيين” في أيديها لن تتم إعادتهم، حتى يتحرّر كل الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.
وجددت التأكيد على استمرارها في مواجهة العدوان الصهيوني، على المستويات الميدانية والسياسية كافة، وصولاً إلى إحباط جميع أهدافه.
وصرح مصدر في حزب الله أمس إن الحزب سينضم إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مع حماس، رغم أنه على حد قوله لم يكن ممثلوها طرفا في المفاوضات.
وأضاف المصدر في تصريح لقناة الجزيرة إن حزب الله سيتوقف عن إطلاق النار على الكيان الصهيوني من جنوب لبنان “إذا التزمت قوات العدو بالهدنة”، وأي خرق صهيوني لوقف إطلاق النار على إحدى الجبهات سيقابل برد من حزب الله.
وأعلنت حركة حماس، في وقت سابق اليوم في بيان، التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدرة بعد مفاوضات صعبة ومعقدة مشيرة إلى أن الهدنة صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رباطة علماء اليمن: ما يقوم به العدو الصهيوني هي محاولات بائسة لاسترداد قوة الردع التي فقدها في معركة طوفان الأقصى

أدانت رابطة علماء اليمن بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة والذي أسفر عن استشهاد أربعة مدنين وإصابة نحو 50 أخرين.

وأكدت الرابطة في بيان لها: أن استهداف العدو الصهيوني للمنشئات المدنية والخدمية في الحديدة لن يثني القيادة والشعب والجيش اليمني عن الاستمرار في إسناد فلسطين.

وأضافت: أن استهداف العدو للحديدة يعبر عن طبيعة الكيان الإجرامية في استهداف المدنيين والأعيان المدنية وعن عجزه في الميدان.

مؤكدة أن ما يقوم به العدو الصهيوني هي محاولات بائسة لاسترداد قوة الردع التي فقدها في معركة طوفان الأقصى.
مشيرة إلى أن النتيجة الحتمية هي زوال الكيان الصهيوني وما يجري في المنطقة من مواجهة معه ومع داعميه إلا إرهاصات لزواله بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • رباطة علماء اليمن: ما يقوم به العدو الصهيوني هي محاولات بائسة لاسترداد قوة الردع التي فقدها في معركة طوفان الأقصى
  • حركة حماس تزف نبأ استشهاد قائدها في لبنان اثر غارة للعدو الصهيوني
  • حركة حماس تعلن مقتل أحد قادتها وعائلته بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • حماس: العدوان الصهيوني على اليمن وسوريا تصعيد خطير
  • بعد اغتيال نصرالله .. ما هو مستقبل الحرب في غزة؟
  • قيادي بحماس: ما ذكره الإعلام الإسرائيلي عن قرب التوصل لاتفاق غير صحيح
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى السيد حسن نصرالله
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على لبنان
  • قيادي في حركة حماس: صلابة المقاومة في الضفة دليل على تمسك شعبنا بأرضه