انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان "عبيَّة في الدرعية" الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، تنطلق الثلاثاء المقبل الموافق 28 نوفمبر الجاري وحتى 2 ديسمبر المقبل، فعاليات المهرجان السعودي للجواد العربي (عبيَّة في الدرعية)، وذلك في منتجع الفروسية العالمي بالرياض.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة العليا المنظمة للمهرجان اليوم للإعلان عن تفاصيل المهرجان بنسخته الثالثة، بحضور الأمير سلمان بن فيصل بن سلمان نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، ورئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية بهيئة تطوير بوابة الدرعية طلال كنسارة، ومالك منتجع الفروسية العالمي عبدالرحمن الراجحي، إذ استعرضوا تفاصيل النسخة الثالثة، وما تحويه من فعاليات مصاحبة، حيث يقام الحدث بالشراكة الاستراتيجية مع هيئة تطوير بوابة الدرعية، وسيتضمن اليوم الأول بالإضافة إلى مراسم الافتتاح إقامة مزاد "فخر الدرعية" الذي سيكون فرصةً لاقتناء الخيول العربية الأصيلة ذات السلالات النادرة، حيث سيتم عرض ما يزيد عن ثلاثين رأسًا من الخيل والتي سيعود جزءٌ من ريع بيعها للجمعيات الخيرية.
ورفع الأمير سلمان بن فيصل بن سلمان نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على الدعم الذي تجده رياضة الفروسية بجميع أنواعها من القيادة, مثمناً في هذا الصدد لهيئة الفروسية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل وللاتحاد السعودي للفروسية برئاسة الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله الدعم الدائم لرياضة الفروسية السعودية، مشيداً بالجهود المتميزة لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة في خدمة الخيل العربية الأصيلة وملاكها.
وأوضح خلال المؤتمر أن أبرز فعاليات المهرجان تتضمن البطولة الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة، تصنيف (B)، التي ستنطلق في اليوم الثالث للمهرجان بتاريخ 30 نوفمبر، تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة وبطاقم نخبوي من الحكام العالميين وبمشاركة ما يزيد عن 200 رأس من الخيول العربية الأصيلة من مختلف الدول وبقيمة جوائز تفوق المليون ريال سعودي، وستستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية للمنافسة على اللقب، بمشاركة أكثر من ثلاثين عارضًا يجتمعون في أرقى تجمعٍ دوليٍ للخيل العربية في المنطقة.
وأشار نائب رئيس اللجنة العليا إلى أن المهرجان سيصاحبه العديد من الفعاليات التي تقام للمرة الأولى وبدعمٍ من وزارة الثقافة، لتتماشى مع نمط المهرجان القائم على تقديم الفروسية والموروث الأصيل بطريقةٍ مبتكرة وجذابة تضمن خلق مهرجانٍ محليٍ عصري يتم تقديمه عالميًا في المستقبل، ومن أبرزها العرض السينمائي "قمرة"، والصالون الثقافي "بيت عبيَّة", وعروض الخيل الخاصة داخل الأرينا وهي ترسم بحوافرها خريطة المملكة, بالإضافة لعروض الفرسان والعروض الغنائية وميدان ركوب الخيل، وغيرها من الفعاليات في منطقة القمرة وسهيل والثريا التي تفتح أبوابها يوميًا للزوار من الـ الرابعة مساءً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العربیة الأصیلة اللجنة العلیا
إقرأ أيضاً:
من أول صورة فوتوجرافية إلى الذكاء الاصطناعي.. انطلاق مهرجان اكسبوجر 2025
شهد الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» في منطقة الجادة بالشارقة، ويستمر المهرجان حتى 26 فبراير الجاري، بمشاركة 420 مصوراً وصانع أفلام وخبيراً في صناعة التصوير من 48 دولة حول العالم، تحت شعار«لا شيء أكبر من الصورة».
بدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، تلاه كلمة لطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها الدور المحوري للصورة في توثيق الحقيقة ونقل المشاعر الإنسانية.
وقال علاي خلال حفل الافتتاح: «عندما التقط الإنسان أول صورة فوتوغرافية عام 1826، كانت العملية معقدة وتستغرق ساعات طويلة، اليوم، نلتقط تريليونات الصور سنوياً، ما يعكس نزعة الإنسان الفطرية نحو التوثيق والتعبير».
وأضاف علاي أن الصورة لا تزال تحتفظ بقوتها الفريدة في نقل المشاعر الإنسانية، مشيراً إلى تجربة مقارنة بين الذكاء الاصطناعي والإنسان في التقاط الصور.
وقال: «عندما طلبنا من الذكاء الاصطناعي توليد صور للموناليزا الأفغانية أو الطفل إيلان، كانت النتائج محاكاة باهتة للمشاعر مقارنة بالصور الحقيقية. الصورة الحقيقية تأتي من عدسات المصورين الذين يسافرون إلى أصعب الأماكن وينتظرون اللحظة المناسبة لنقل مشاهد تلامس القلب».
وشاهد الحضور عرضاً مرئياً سلط الضوء على قوة الصورة في توثيق الواقع والتأثير على الوعي الإنساني عبر سرد بصري، قارن العرض بين البكسلات كوحدات بناء للصورة والخلايا كوحدات بناء للحياة، مؤكداً أهمية التفاصيل الصغيرة في تشكيل الصورة الكاملة بينما تخلل العرض فقرة استعراضية جمعت بين الشعر والغناء والرقص، مما أضفى بعداً فنياً تفاعلياً على التجربة.
كلمات ملهمة: الفن كأداة للتغييروألقى جلين جاينور، مدير الإنتاج في قسم أفلام أمازون الأصلية، كلمة أشاد فيها برؤية الشارقة كمركز للثقافة والفنون قائلا: «الصور ليست مجرد أدوات توثيقية، بل نوافذ على العالم تحمل تأثيراً عميقاً في فهمنا للأشياء من حولنا».
وأضاف أن«اكسبوجر»، أصبح منصة عالمية تجمع الأفكار والثقافات، خاصة في القضايا البيئية مثل التغير المناخي.
من جهته، تحدث المصور والناشط البيئي سيباستيان كوبلاند عن تأثير التغير المناخي على المناطق القطبية، مستعرضاً تجربته في قيادة 27 بعثة استكشافية وقال: «التغير المناخي لا يعترف بالحدود، وهو يؤثر على الجميع. الصورة تلعب دوراً محورياً في رفع الوعي والتأثير على القرارات العالمية».
ويقدم المهرجان أكثر من 50 ورشة عمل متخصصة، يقودها نخبة من الخبراء العالميين من بين هذه الورش، ورشة«كيفية التقاط أفضل الصور باستخدام الهاتف الذكي» التي قدمها المصور البريطاني روب إيرفينغ، وورشة«الإنسان والذكاء الاصطناعي مستقبل السرد البصري» التي استعرضت أدوات مثل ChatGPT وMidjourney ويمكن الاطلاع على هذه الورش من خلال هذا الرابط.
مشروع فني: الرقصة بين الإنسان والطبيعةواستضاف المهرجان المصور العالمي أندريا بيلوسو، الذي قدم مشروعه الفني«فنون من أجل المستقبل»، وقال بيلوسو: «الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل أداة للتغيير. من خلال صوري، أسعى لإعادة تشكيل علاقة الإنسان مع الطبيعة».
وخصص المهرجان جناحاً تفاعلياً للأطفال بعنوان «الحسن بن الهيثم»، يقدم ورش عمل ومعارض وأفلاماً تعليمية، بما في ذلك فيلم قصير عن حياة العالم المسلم ابن الهيثم.
مهرجان يجمع العالم تحت سقف واحديعد «اكسبوجر 2025» تجربة إبداعية متكاملة تجمع بين الفن والتكنولوجيا والتفاعل البشري، سواء كنت من محبي التصوير أو الفنون البصرية، أو تبحث عن تجربة ترفيهية مختلفة، فإن «اكسبوجر» يعدك برحلة لا تُنسى في عالم الإبداع والثقافة.
ويستمر المهرجان حتى 26 فبراير الجاري في منطقة الجادة بالشارقة، ويقدم فرصة فريدة للزوار ليكونوا جزءاً من مشهد إبداعي عابر للحدود.