برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، تنطلق الثلاثاء المقبل الموافق 28 نوفمبر الجاري وحتى 2 ديسمبر المقبل، فعاليات المهرجان السعودي للجواد العربي (عبيَّة في الدرعية)، وذلك في منتجع الفروسية العالمي بالرياض.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة العليا المنظمة للمهرجان اليوم للإعلان عن تفاصيل المهرجان بنسخته الثالثة، بحضور الأمير سلمان بن فيصل بن سلمان نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، ورئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية بهيئة تطوير بوابة الدرعية طلال كنسارة، ومالك منتجع الفروسية العالمي عبدالرحمن الراجحي، إذ استعرضوا تفاصيل النسخة الثالثة، وما تحويه من فعاليات مصاحبة، حيث يقام الحدث بالشراكة الاستراتيجية مع هيئة تطوير بوابة الدرعية، وسيتضمن اليوم الأول بالإضافة إلى مراسم الافتتاح إقامة مزاد "فخر الدرعية" الذي سيكون فرصةً لاقتناء الخيول العربية الأصيلة ذات السلالات النادرة، حيث سيتم عرض ما يزيد عن ثلاثين رأسًا من الخيل والتي سيعود جزءٌ من ريع بيعها للجمعيات الخيرية.

ورفع الأمير سلمان بن فيصل بن سلمان نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على الدعم الذي تجده رياضة الفروسية بجميع أنواعها من القيادة, مثمناً في هذا الصدد لهيئة الفروسية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل وللاتحاد السعودي للفروسية برئاسة الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله الدعم الدائم لرياضة الفروسية السعودية، مشيداً بالجهود المتميزة لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة في خدمة الخيل العربية الأصيلة وملاكها.

وأوضح خلال المؤتمر أن أبرز فعاليات المهرجان تتضمن البطولة الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة، تصنيف (B)، التي ستنطلق في اليوم الثالث للمهرجان بتاريخ 30 نوفمبر، تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة وبطاقم نخبوي من الحكام العالميين وبمشاركة ما يزيد عن 200 رأس من الخيول العربية الأصيلة من مختلف الدول وبقيمة جوائز تفوق المليون ريال سعودي، وستستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية للمنافسة على اللقب، بمشاركة أكثر من ثلاثين عارضًا يجتمعون في أرقى تجمعٍ دوليٍ للخيل العربية في المنطقة.

وأشار نائب رئيس اللجنة العليا إلى أن المهرجان سيصاحبه العديد من الفعاليات التي تقام للمرة الأولى وبدعمٍ من وزارة الثقافة، لتتماشى مع نمط المهرجان القائم على تقديم الفروسية والموروث الأصيل بطريقةٍ مبتكرة وجذابة تضمن خلق مهرجانٍ محليٍ عصري يتم تقديمه عالميًا في المستقبل، ومن أبرزها العرض السينمائي "قمرة"، والصالون الثقافي "بيت عبيَّة", وعروض الخيل الخاصة داخل الأرينا وهي ترسم بحوافرها خريطة المملكة, بالإضافة لعروض الفرسان والعروض الغنائية وميدان ركوب الخيل، وغيرها من الفعاليات في منطقة القمرة وسهيل والثريا التي تفتح أبوابها يوميًا للزوار من الـ الرابعة مساءً.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: العربیة الأصیلة اللجنة العلیا

إقرأ أيضاً:

المهرجان العلمي الزراعي.. تجربة تُجسّد طموحات الاستدامة والابتكار

انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثالثة عشرة من المهرجان العلمي الزراعي بجامعة السلطان قابوس تحت شعار "مدى..من أعماق الجذور إلى الآفاق"، الذي تنظمه جماعة العلوم الزراعية والبحرية بمشاركة 25 فريقًا بمجموع 120 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات التابعة لكلية العلوم الزراعية والبحرية بالجامعة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من مؤسسات التعليم العالي، ومجموعة من طلبة المدارس، يقدمون مشاريع مبتكرة تُعرض ضمن أجنحة المعرض، وتتنافس على المراكز الأولى في المسابقة، ما يكرّس المهرجان كمنصة لاكتشاف المواهب العلمية وتقديرها. وتستمر فعاليات المهرجان حتى ٢٣ من أبريل الجاري، ورعت حفل انطلاقه صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي.

وركزت نسخة هذا العام على أربعة محاور رئيسية تعكس أولويات المرحلة الحالية، كالأمن الغذائي، والاستدامة الزراعية، والتقنيات الزراعية الحديثة، والتنوع الحيوي، وقد اختيرت هذه المحاور لتسلّط الضوء على التحديات والحلول المبتكرة في المجال الزراعي والبحري، وتُبرز كيف يمكن للعلم أن يواكب حاجات المجتمع والبيئة.

ويمثل المهرجان مساحة ثرية للطلبة لاستعراض مهاراتهم، وأفكارهم، وأبحاثهم، ويمنحهم تجربة عملية حقيقية تنمي مهاراتهم القيادية والتنظيمية، كما يسهم في نقل المفاهيم العلمية إلى المجتمع بلغة مبسطة وتفاعلية، من خلال فعاليات علمية، ومعارض تفاعلية، وورش عمل تثري معرفة الزوار، وتبسط مفاهيم الأمن الغذائي، والبيئة، والاستدامة، مما يعزز من وعي الجمهور بهذه القضايا.

وأكدت مودة بنت محمد الشريقية، نائبة رئيس جماعة العلوم الزراعية والبحرية، أن النسخة الثالثة عشرة من المهرجان لم تكن مجرد استمرارية للنسخ السابقة، بل كانت تجربة استثنائية بكل تفاصيلها، صُممت لتُعاش لا لتُزار فقط، فمن لحظة دخول الزائر، يشعر بأنه جزء من تجربة متكاملة، فقد صممت النسخة بهوية حسّية مميزة؛ فالصوت مستوحى من البيئة العمانية، أما الروائح فهي مستخلصة من نباتات البيئة المحلية في المختبر البحثي المركزي بالكلية، ليكون التفاعل مع المكان من خلال الحواس كافة.

وأشارت الشريقية إلى وجود فعاليات مميزة داخل المعرض، مثل حوض الأسماك، ومشاركة هيئة البيئة، ومتحف التاريخ الطبيعي لسلطنة عُمان، إلى جانب تذوق "حليب الجامعة" الشهير، والمشاركة في المسابقة التنافسية بين المشاريع الطلابية.

وأوضحت الشريقية أن ختام المهرجان سيُتوَّج بأمسية فنية تحمل عنوان "وصل"، يحييها الشاعر القدير ناصر الوبير والمنشد محمد الوهيبي، موضحةً أن هذه النسخة حملت طابعًا خاصًا، حيث لم يرغبوا في تقديم مجرد معلومات، بل سعوا ليمنحوا الزائر تجربة يعيشها بكامل أحاسيسه، ليخرج وهو محمّل بالمعرفة والإلهام.

مقالات مشابهة

  • مهرجان سلا للارتجال المسرحي: انطلاق أول دورة بمعايير دولية
  • النسخة الثالثة من مهرجان قطر للتصوير.. إبداعات العرب في الوطن والمهجر
  • مهرجان القاهرة السينمائي يفتح باب التقديم للدورة 46
  • فنانون عالميون وعرب يحيون ليالي مهرجان "موازين- إيقاعات العالم"
  • أربيل تحتضن النسخة الثالثة من المسابقة الدولية للحساب الذهني (صور)
  • المهرجان العلمي الزراعي.. تجربة تُجسّد طموحات الاستدامة والابتكار
  • انطلاق برنامج اختراق سوق العمل لتأهيل الشباب بجامعة أسيوط الثلاثاء المقبل
  • عراقي مقيم في أوروبا: الأمير محمد بن سلمان أعاد مجد الأمة العربية .. فيديو
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يفتح باب استقبال الأفلام لدورته الـ46
  • انطلاق فعاليات مهرجان سماء العلا 2025