وزير الخارجية السعودي يناقش مع بلينكن وقف التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
بحث وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي، الأربعاء، سبل وقف التصعيد في غزة ومحيطها، والالتزام بأي اتفاق للهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله تلقى اتصالا من نظيره، أنتوني بلينكن، وناقشا الجهود حول إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
وشدد وزير الخارجية السعودي على "رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، وأهمية تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ جاد وفاعل للتصدي لكافة الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي"، وفق الوكالة.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى "أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والمبدئية تجاه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما يحقق المصداقية للنظام الدولي ويحافظ على السلم والأمن الدوليين، ويمنع بواعث التطرف والعنف".
ووافقت إسرائيل وحماس، فجر الأربعاء على هدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد تفرج خلالها الحركة عن 50 من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة في مقابل إطلاق الدولة العبرية سراح 150 سجينا فلسطينيا، في أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ شهر ونصف شهر.
ولاقى الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية قطرية بشأن هدنة إنسانية في غزة وإطلاق سراح رهائن خطفتهم حركة حماس في إسرائيل، ترحيبا في كل أنحاء العالم، الأربعاء، واعتُبر خطوة مهمة نحو التهدئة.
وتفرض إسرائيل حصارا على غزة ولم تتوقف عن قصفها منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف 240 شخصا، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
ومنذئذ، قُتل أكثر من 14 ألف شخص من سكان غزة، نحو 40 بالمئة منهم أطفال، وفقا لمسؤولين من وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس، وهي أرقام تعتمدها الأمم المتحدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.