ماكرون: لن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار من دون ضمانات لأمن إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
اعتبرت الرئاسة الفرنسية أن الاتفاق بين إسرائيل و"حماس" للإفراج عن الرهائن ينبغي "توسيعه"، مع "الاستفادة" من الهدنة الإنسانية التي ينص عليها من أجل العمل على "وقف دائم لإطلاق النار"
وقال الإليزيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي استقبل وزراء خارجية مجموعة من الدول العربية والمسلمة، أبلغهم أن هذا الأمر يستدعي "أن يأخذ الجميع بالكامل أمن إسرائيل في الاعتبار".
وشدد على أنه "لن يكون هناك وقف إطلاق نار دائم من دون ضمانات قوية للغاية لأمن إسرائيل".
وأعلن أحد مستشاريه أنه طلب في البداية من الجميع أن يكونوا "واضحين تماما بشأن إدانة هجمات حماس".
ودعا الوزراء إلى "دعم طلبات الدول العربية"، ولا سيما "تأمين وصول المساعدات الإنسانية" و"التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار" ومن ثم دعم حل الدولتين، الإسرائيلية والفلسطينية، حسبما أفادت أوساط الرئيس الفرنسي.
ومن دون الذهاب إلى حد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، تعتقد فرنسا أن "الهدنة الإنسانية يجب أن تتيح إمكانية التفاوض على شروط وقف إطلاق النار. على أن يكون لأطول فترة ممكنة".
واستقبل ماكرون في باريس وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وبعد مرور 47 يوما على اندلاع الحرب في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس.
من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جامعة الدول العربية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
«أكسيوس»: توجه إسرائيل هو التحرك صوب اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان
نشر موقع «أكسيوس» الأمريكي نقلا عن تصريحات لمسؤول إسرائيلي كبير، بإن توجه إسرائيل هو التحرك صوب اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
وكان أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشاورات رفيعة المستوى بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل ستقبل الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
ويأتي اللقاء في وقت تتعرض فيه إسرائيل لموجات متواصلة من إطلاق الصواريخ من لبنان، وقيام سلاح الطيران في جيش الاحتلال بضربات متكررة على مواقع لحزب الله في بيروت.
وبحسب تقارير إعلامية عبرية متعددة، أبلغ الوسيط الأمريكي أموس هوكستاين المسؤولين الإسرائيليين خلال عطلة نهاية الأسبوع أن هذه هي فرصتهم الأخيرة للمضي قدمًا في الاتفاق، وأنه إذا لم يقبلوه، فسوف يتخلى عن جهوده وسيتعين على إسرائيل وحزب الله انتظار تولي الرئيس القادم دونالد ترامب منصبه في يناير قبل استئناف جهود الوساطة الأمريكية.
وزار هوكستاين بيروت والقدس الأسبوع الماضي للدفع نحو الاتفاق المدعوم من الولايات المتحدة، والذي من شأنه أن يرى انسحاب حزب الله تدريجيًا إلى الشمال من نهر الليطاني واستعادة الجيش اللبناني المسؤولية عن جنوب لبنان.
وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأسبوع الماضي، إنه تم استعراض اقتراح الهدنة وتم تقديم الرد وأن الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل.