رئيسي: عملية “طوفان الأقصى” غيرت كل المعادلات وجعلت من القضية الفلسطينية قضية العالم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الكيان الصهيوني عجز عن الصمود أمام المقاومة الفلسطينية بعد السابع من تشرين الأول الفائت، وانهار تماماً أمام عملية “طوفان الأقصى” التي غيرت كل المعادلات وجعلت من القضية الفلسطينية قضية العالم.
وأوضح رئيسي خلال مقابلة مع قناة المنار أن عملية “طوفان الأقصى” كسرت هيمنة الكيان الصهيوني، وأدت إلى هزيمته عسكرياً واستخباراتياً لافتاً إلى فشله في القضاء على المقاومة الفلسطينية خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
واعتبر رئيسي أن أي دولة في العالم تساعد الكيان الصهيوني تعد شريكة في جرائمه بحق الفلسطينيين، وعلى دول العالم قطع علاقاتها معه لافتاً إلى أن دماء الشهداء الفلسطينيين أزالت قناع النفاق عن الحكومات الغربية.
وقال رئيسي: الكيان الصهيوني لم يحقق أي انتصار خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة، والعالم كله حين يرى الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني سينفد صبره ولا سيما أن شعوب العالم اليوم تعيش صحوة كبيرة، وتستطيع أن تفرض إرادتها على حكوماتها.
ولفت رئيسي إلى أن استمرار العدوان على قطاع غزة ليس في مصلحة الصهاينة، وأن المقاومة الفلسطينية لا تتلقى أوامر من أحد، وهي تتصرف بناء على قرارها وتحليلها، قائلاً: “المقاومة حولت حرب الحجارة إلى حرب صاروخية ونحن نعتبرها المنتصرة في هذه المعركة، والكيان الصهيوني وحلفاؤه هم الخاسرون”.
وجدد الرئيس الإيراني التأكيد على دعم بلاده للمقاومة الفلسطينية لكونها حقاً مشروعاً مشيراً إلى أن ما حصل يوم السابع من تشرين الأول الفائت كان رداً على الظلم والعدوان الذي يقوم به الكيان الصهيوني، ودفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في السدة بإب
الثورة نت/..
أقيم في مديرية السدة بمحافظة إب، اليوم، مسير شعبي لخريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” – المستوى الأول، لعدد 120 خريجاً من أبناء عزلة جبل الحبالي.
وأعلن المشاركون في المسير، الجاهزية القتالية والاستعداد للالتحام بالقوات المسلحة، وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ نصرة لفلسطين والدفاع عن الوطن، ومواجهة أي طارئ.
وأدانوا القرار الأمريكي الأخير بتصنيف أنصار الله “منظمة إرهابية”، لافتين إلى أن أمريكا هي أم الإرهاب وراعيته في كل بقاع الأرض، وتشهد على جرائمها مجازر الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأبرياء والمدنيين والنساء والأطفال في قطاع غزة.
عقب ذلك، نظم الخريجون وقفة احتجاجية، تنديدًا بقرار الإدارة الأمريكية إعادة تصنيف أنصار الله “منظمة إرهابية”.
وأكدوا، في بيان وقفتهم، أن الشعب اليمني بكافة أطيافه في حالة جهوزية واستعداد لمواجهة التحديات والتداعيات المحتملة تجاه اليمن.
وأشاروا إلى أن التصنيف الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن الانتصار لقضايا الأمة، ومواصلة دعمه للشعب الفلسطيني حتى بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا البيان إلى مواصلة التحشيد والتعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، التي تعزز جهوزية أفراد المجتمع لمواجهة أي تصعيد.