حمدان بن محمد: طاقة دبي من مصادر نظيفة 100% بحلول 2050
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دبي - «الخليج»
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دبي مستمرة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ترجمة لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتطوير البنية التحتية وفق أرقى معايير الاستدامة، ما يرسّخ الموقع الريادي لدبي كعاصمة للاقتصاد الأخضر، ووجهة عالمية رئيسية، ومستدامة للسياحة، والعمل، والعيش.
وقال سموه لدى اطّلاعه، أمس الأربعاء، على مراحل إنجاز المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في منطقة حتا، المحطة المبتكرة الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي: «إن الإنجازات النوعية التي حققتها دبي في قطاع الطاقة النظيفة، وقدرتها على تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع وطنية عملاقة تجسد مفهوم دبي للريادة والتنمية الشاملة والمستدامة». الصورة
أضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «المراحل التي قطعتها هيئة كهرباء ومياه دبي في تنفيذ مشاريعها المستدامة، تظهر مدى الكفاءة التي تتحلى بها كوادرنا الوطنية، والخبرة الكبيرة التي اكتسبتها مؤسساتنا في العمل المتكامل المرن، القادر على مواجهة أي تحدٍّ خلال مراحل التنفيذ، وهو ما أثبتته معدلات الإنجاز في المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة بنحو 80% منها، والتي ستكون جاهزة للعمل مطلع عام 2025، بما يسرع في تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، الهادفة إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، ويعزز الدور الإيجابي لدولتنا في مواجهة تداعيات التغيّر المناخي، وحضورها العالمي المؤثر الذي توجته باستضافتها، بعد أيام، مؤتمر (COP28) في مدينة إكسبو دبي».
وقال سموه في تغريدة على منصة «إكس»: «اطّلعت على مستجدات مشروع المحطة الكهرومائية في منطقة حتّا.. المحطة هي الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي في توليد الطاقة النظيفة.. وتتمتع بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ميغاوات.. وسعة تخزينية تصل إلى 1,500 ميغاوات/ ساعة.. عبر تطوير البنية التحتية وفق أرقى معايير الاستدامة نرسّخ موقع دبي الريادي كعاصمة للاستدامة.. نعمل جاهدين لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في أن تكون طاقة دبي نظيفة 100% بحلول 2050.. في دبي نحوّل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع وطنية عملاقة.. وطموحاتنا لا حدود لها».
تنمية اقتصادية واجتماعية
واطّلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، من سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، على مراحل إنجاز المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة، والتي ستصل قدرتها الإنتاجية إلى 250 ميغاوات بسعة تخزينية 1,500 ميغاوات ساعة، وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً.
وتعد المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة، الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، والتي تعتمد تقنيات مستقبلية مبتكرة، باستثمارات تصل إلى مليار و421 مليون درهم، حيث تم إنجاز نحو 80% منها، ويتوقع أن تكون جاهزة في بداية عام 2025.
وتأتي المحطة ضمن سلسلة المشاريع المستدامة التي تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي، والتي تعتمد أحدث التكنولوجيا المبتكرة والمستدامة، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الدائري والتحول الرقمي، التي تؤدي دوراً جوهرياً في مواصلة الهيئة توفير خدمات رائدة عالمياً، وسباقة في إيجاد حلول مستدامة للتحديات الراهنة والمستقبلية، لا سيما تلك المتعلقة بالتحديات المناخية، وبما يعزز مكانة دبي ضمن المدن الأكثر ابتكاراً واستعداداً للمستقبل في العالم.
وتسير دبي بخطى حثيثة لتنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
برامج ومشاريع
وتعد دبي سباقة في إطلاق البرامج والمشاريع والمبادرات الخضراء التي تستهدف تعزيز الاستدامة والاقتصاد الأخضر والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، لذلك تسعى إلى نشر حلول الطاقة النظيفة، والحد من الانبعاثات وتعزيز التقدم في العمل المناخي، من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
دفع مسارات التنمية
وأوضح سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن مشروع المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في سدّ حتا، يأتي ضمن جهود الهيئة لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، الهادفة إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
وختم الطاير: «تلبّي مشاريعنا المستدامة متطلبات دبي، التنموية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتوفر فرص عمل مبتكرة للمواطنين، حيث تركز هذه المشاريع على الابتكار والتحول الرقمي والاقتصاد الدائري كممكّنات رئيسة لتحقيق الاستدامة».
توربينات متطورة
تعتمد المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في إنتاج الكهرباء على الاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا، وسد آخر علوي يجري إنشاؤه في المنطقة الجبلية، حيث تقوم توربينات متطورة تعتمد على الطاقة النظيفة المنتجة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، بالعمل بطريقة عكسية لضخ المياه من سد حتا إلى سد علوي، لتخزين الطاقة، وعند الحاجة يجري تشغيل هذه التوربينات لإنتاج الكهرباء وتزويد شبكة الهيئة بها من خلال الاستفادة من القوة الحركية لاندفاع المياه من السد العلوي إلى سد حتا عبر نفق مائي تحت الأرض يصل طوله إلى 1.2 كيلومتر، وستصل كفاءة دورة عملية إنتاج وتخزين الكهرباء إلى 78.9% مع استجابة فورية للطلب على الطاقة خلال 90 ثانية.
ويجري حالياً، تجميع المولدات وإنشاء المباني الخدمية والتشغيلية للمحطة، حيث تم إنجاز مآخذ المياه، والجسر المؤدي إلى السد العلوي، كما تم الانتهاء من إنشاء الجدار الرئيسي للسد العلوي بارتفاع 72 متراً من الخرسانة المضغوطة، والبدء بالأعمال التجهيزية لتعبئة السد العلوي بحلول نهاية العام الجاري، ويجري حالياً ربط النفق المائي البالغ طوله 1,200 متر مع مولدات الطاقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم دبي الإمارات محمد بن راشد آل مکتوم کهرباء ومیاه دبی الطاقة النظیفة حمدان بن محمد لإمارة دبی المخزنة فی فی منطقة من مصادر
إقرأ أيضاً:
خبيرة طاقة المكان تحذر: تخزين الأغراض تحت السرير يؤثر على جودة النوم
حذرت خبيرة علم طاقة المكان، سها عيد، من عادة تخزين الأغراض تحت السرير، مشيرة إلى أنها قد تؤثر سلبًا على مسارات الطاقة حول الشخص النائم.
وأوضحت عيد، خلال تصريحاتها في برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن السراير في الماضي كانت تُصنع من النحاس، وهو ما ساعد على تحسين جودة النوم بفضل خصائصه، بالإضافة إلى تصميمها المرتفع عن الأرض الذي كان يتيح تدفقًا أفضل للطاقة.
وأكدت عيد أن تخزين الأغراض تحت السرير يؤدي إلى سد مسارات الطاقة، مما قد ينعكس على حالة النائم النفسية والجسدية. ونصحت بوضع الأغراض في أماكن منظمة، مثل فوق الدولاب، مع تجنب وضعها في الأماكن التي تعيق تدفق الطاقة في الغرفة.
اختتمت عيد حديثها بالتأكيد على أهمية ترتيب المنزل وفق أسس علمية تسهم في تحسين الطاقة العامة للمكان، بما يعزز الراحة وجودة الحياة.