«راح نرجع نعمرها».. لقطات إنسانية تثبت قوة وصلابة أهل غزة أمام جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
47 يوما من الحصار والألم والمعاناة عاشها أهالي غزة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، لحظات مأساوية لم تستطع شعوب العالم العيش بها، ورغم ذلك إلا يوجد العديد من المشاهد الإنسانية التي أثبت مدى صمود وشجاعة هذا الشعب أمام الاحتلال وجاء تحت شعار«هنعمرها».
مشاهد إنسانية من أهالي غزةلقطات إنسانية مختلفة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وثقها عدد من الصحفيين الفلسطينين أثناء تغطيتهم أحداث غزة وقت الإبادة الجماعية التي يتعرضوا إليها، منها صورة الأطفال الذين يحتفلوا بعيد ميلاد أحد أصدقائهم، ملتفين حول «التورتة» والدمار من حولهم، إذ كانت الابتسامة لا تفارقهم.
ظهر بعض الأطفال بجانب الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي رافعين علامة النصر، أثناء تواجدهم بالمخيمات التي لجأوا إليهم بعد دمار منازلهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكانت تسيطر عليهم علامات السعادة والفرحة، لحظات ربما أثبت مدى صلابة شعب وأطفال غزة الذين أعطوا للعالم دروسا كبيرة وعرفهم معنى الإنسانية.
لم تقتصر المشاهد الإنسانية على هذا الحد، ولكن ظهرت طفلة فلسطينية جالسة على الأرض وأمامها قطعة خشبية تقوم بعجين خبز الصاخ عليها، لاتفارقها الابتسامة التي أظهرت مدى برائتها رغم الدمار الذي يوجد حولهان لقطات خطفت قلوب الجميع.
قوة وإرادة أهالي غزةأما الشاب الذي فقط ساقه وكان يسقى الوردة التي وضعها داخل حذاء رغم دمار المباني من حوله، إلا أنه حرص على هذا الفعل الذي ربما اعتاد عليه منذ زمن طويل، تلك اللحظات التي ربما تكون سلاح أقوي من سلاح الاحتلال الإسرائيلي.
«هنعمرها.. نحن نحب أرضنا وسنقاتل.. رح نرجع نعمرها»، كلمات دونها أبناء الشعب الفلسطيني بعد تدمير منازلهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب العديد من الجرائم البشعة في حق هذا الشعب، إذ أثبت مدى حبهم لوطنهم وتمسكهم به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي أهالي غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنودا إنسانية منها بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.
ووفقا لتقرير أعده وليد العطار للجزيرة، يفترض أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.
وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني ورفع الأنقاض.
وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.
وسيتم تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر مع السماح بعبور 50 جريحا عسكريا يوميا مع ثلاثة مرافقين لكل منهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وسترتفع أعداد من سيعبرون باتجاه مصر مع تخفيف قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل وتعويض المتضررين.