شهداء وجرحى في غارات عنيفة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
جددت طائرات الاحتلال الحربية، مساء اليوم الأربعاء، قصفها العنيف على مناطق واسعة شمال القطاع ووسطه وجنوبه، بالتزامن مع إطلاق قنابل الإضاءة بكثافة في أجواء الشمال.
وأفادا مصادر محلية، بأن طيران الاحتلال قصف منزلا لعائلة سويدان قرب مستشفى "اليمن السعيد" في جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين دون تمكن مركبات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول اليهم.
وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت طواقم الدفاع المدني خلال وصولها إلى مشروع بيت لاهيا السكني شمال، في محاولة منهم مساعدة المواطنين بعد تعرض منازل في المشروع لقصف مدفعية الاحتلال.
وفي وسط القطاع، استهدفت طائرات الاحتلال منزلا في "بلوك 9" بمخيم البريج، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
واستشهدت مواطنة وطفلين، في غارة إسرائيلية على مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة الجمل في محيط أبراج عين جالوت في النصيرات وسط القطاع، ما أدى لإصابات عديدة بصفوف المواطنين وآخرون تحت الأنقاض قد يكون بينهم شهداء.
وفي جنوب القطاع، شنت مدفعية الاحتلال قصفا عنيفا، بالتزامن مع قصف طائرات الاحتلال، لمواقع متفرقة شرق خان يونس، كما استهدفت منزل لعائلة العمور في بلدة الفخاري شرقا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة دير البلح مستشفى اليمن السعيد طائرات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.
ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.
وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.
وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.
إعلانوقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.
وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.