ميقاتي يدعو لتكثيف الجهود لإيجاد سبل لحل سلمي مستدام للصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دعا رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، إلى تكثيف الجهود من أجل تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال ميقاتي خلال لقائه في العاصمة بيروت، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: "يجب التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في المنطقة من أجل المضي قدما لإيجاد سبل التوصل إلى تسوية سلمية مستدامة للصراع العربي الإسرائيلي".
وذكرت قناة ديوان رئيس الحكومة اللبنانية في "تلغرام" أن ميقاتي شدّد على أنّه "يجب على الدول المؤثرة ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل وقف أعمالها العدوانية في جنوب لبنان، وخاصة الهجمات على المدنيين، بمن فيهم الصحفيون".
بدوره، أشار الوزير الإيراني عبداللهيان إلى أنّه "إذا لم تؤد الهدنة في قطاع غزة بين إسرائيل والقوات الفلسطينية "إلى إنهاء الحرب، فإن الأحداث في المنطقة برمتها ستخرج عن السيطرة".
يشار إلى أنه في وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإيراني، في مقابلة مع قناة "الميادين" الفضائية، إنه "في استمرت إسرائيل في عدوانها على الفلسطينيين، فإن فتح جبهات جديدة سيصبح أمرا لا مفر منه".
وكان عبد اللهيان قد وصل في وقت سابق في زيارة إلى لبنان وأجرى محادثات مع رئيس مجلس النواب، نبيه بري، ونظيره اللبناني عبد الله بو حبيب. وبالإضافة إلى ذلك، التقى بقيادات "حزب الله" و"حماس" و"الجهاد الإسلامي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط بيروت تل أبيب حركة حماس حسين أمير عبد اللهيان طهران طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام نجيب ميقاتي نساء هجمات إسرائيلية وفيات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.