ضبط أدوات مكتبية منهوبة وتوقيف متهمين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
في إطار التنسيق المعلوماتي المحكم بين قوات الشرطة بالولايات تتابع المباحث والتحقيقات الجنائية النشرات الجنائية الواردة والتي تتضمن تفاصيل منهوبات ولاية الخرطوم التي أبلغ عنها أصحابها حيث تمكنت شعبة العمل الميداني من الوصول لمتهمين وجدت بحوزتهم كميات كبيرة من الأدوات المكتبية تم الإبلاغ عن تعرضها للسرقة بقسمي شرطة عووضة والكاملين بولاية الجزيرة
وشملت الكميات المضبوطة 601 كرتونة ورق و3 ماكينات تصوير بالإضافة ل 200 كرتونة كراسات مدرسية تخص شركة اليمامة
وتم ضبط المنهوبات والمتهمين من عدة مواقع بمحليات شندي والمتمة وعطبرة وأبوحمد بناءً على ما توافر من معلومات من خلال الرصد والمتابعة ومراقبة المداخل والمخارج واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بشأنهم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أدوات ضبط متهمين مكتبية منهوبة وتوقيف
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من أدوات موجودة بمطبخك.. خطيرة على الصحة العامة
حذر عدد من الأطباء من ضيف خطير على مائدتك يؤدي للإصابة بالسرطان، وهو المواد البلاستيكية، لافتين إلى العلاقة بين المواد البلاستيكية الدقيقة والسرطان.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه على مدى العقد الماضي، أصبح العلماء يشعرون بقلق متزايد من أن هذا الطاعون البلاستيكي قد يسبب تسمما خطيرا لأجسادنا وأدمغتنا، مع عواقب كبيرة في بعض الحالات.
وانطلقت سلسلة من الدراسات لتؤكد أحد أسوأ مخاوف الطب ــ أن هذه الجزيئات، التي قد يصل حجمها إلى واحد على مليار من السنتيمتر، قد تغذي موجة من السرطانات التي تؤثر على رئتي الإنسان، والقولون، والمثانة، وغدد البروستاتا.
العلاقة بين البلاستيك والسرطان
وتأتي بعض الأخبار الأكثر إثارة للقلق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، الذين أجروا مراجعة متعمقة لأكثر من 3000 دراسة حول المواد البلاستيكية الدقيقة.
وأعلن تقريرهم، الذي نُشر في ديسمبر 2024 في مجلة ACS Publications Environmental Science & Technology، بشكل واضح: "لقد خلصنا إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة يشتبه في أنها تضر بالصحة الإنجابية والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي لدى الإنسان، مع وجود ارتباط مقترح بسرطان القولون والرئة " .وتعد هذه الورقة البحثية أول مراجعة للدراسات السابقة حول البلاستيك الدقيق باستخدام أساليب "المعيار الذهبي" لهذا النوع من الأبحاث المعتمدة من قبل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم.
قال الدكتور أنطونيس ميريداكيس، المحاضر في العلوم البيئية بجامعة برونيل لصحيفة "ديلى ميل"، إن هذا النهج يتضمن دمج النتائج الأكثر موثوقية من مجموعة كبيرة من الدراسات، بحيث تكون الاستنتاجات الإجمالية موثوقة قدر الإمكان: "هذه النتائج قوية".
ولفت الأطباء إلى أنه في المتوسط، نبتلع حوالي 5 جرامات من جزيئات البلاستيك كل أسبوع - وهو نفس وزن بطاقة الائتمان - وفقًا لمراجعة أجراها صندوق الحياة البرية العالمي في عام 2019 لبيانات من 50 دراسة سابقة، وعلى مدار عام، يصل هذا إلى 260 جرامًا، أو نصف رطل.
ويتم تصنيف الجزيئات الصغيرة التي تغزو مجرى الدم والأعضاء لدينا على أنها جسيمات بلاستيكية دقيقة (بحجم يصل إلى 0.0001 مم) وجسيمات بلاستيكية نانوية (بحجم يصل إلى مليار جزء من السنتيمتر، 0.000000001 سم2).
وقد أظهرت الأبحاث بالفعل كيف يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تستقر في أعضائنا، مما يسبب التهابًا خطيرًا.
وغالبًا ما تحمل أسطح هذه الجزيئات مواد كيميائية خطرة - وتشمل هذه المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيعها، مواد ملينة - إضافات كيميائية تجعل البلاستيك أكثر مرونة - والتي قد تؤدي إلى تحور الحمض النووي لدينا، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وقد تعزز هذا الخوف بشكل كبير من خلال تقرير جديد صدر عن جامعة كاليفورنيا، والذي سلط الضوء على الأدلة العلمية التي تشير إلى أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تعطل طبقة المخاط في القولون والتي تحمي خلاياها عادة من التلف، وبالتالي "تعزز تطور الورم".
وحذر الباحثون أيضًا من أن جزيئات البلاستيك الدقيقة يشتبه في أنها تقتل الخلايا المعوية وتسبب التهابًا مزمنًا، فضلاً عن الإضرار بالجهاز المناعي المعوي، مما قد يسبب أيضًا تغييرات سرطانية.
وأفاد الباحثون في كاليفورنيا أيضًا بوجود ارتباط بين استنشاق البلاستيك الدقيق وضعف وظائف الرئة، ويمكن أن تتسبب هذه الجزيئات في إتلاف أنسجة الرئة وتسبب التهابًا مزمنًا قد يؤدي إلى إتلاف الخلايا وحمضها النووي، "مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة".