سمير بن عيسى يذرف الدموع على أخته المتوفاة..داتلي النص من حياتي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
سمير بن عيسى يذرف الدموع على أخته المتوفاة..داتلي النص من حياتي
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ذكرى سمير صبري.. علاقته بعبد الحليم بدأت بكذبة وهذه أشهر أعماله الفنية
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير سمير صبري الذي رحل عن عالمنا بعد مشوار فني طويل، قدم خلاله مئات الأعمال الفنية في السينما والغناء والتلفزيون والإنتاج، بالإضافة إلى تقديم البرامج.
نشأة سمير صبريوُلد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936 وقدم في بداية مشواره الفني برنامج ما يطلبه المستمعون باللغة الإنجليزية، كما قدم عدة برامج في التليفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة منها هذا المساء، كان زمان، والنادي الدولي.
عُرف عن الراحل سمير صبري حبه وعشقه للفن منذ الصغر، فقد عاش وسط عائلة تتذوق الفن وتحترمه، سواء في السينما أو المسرح أو الموسيقى، إذ كانوا يصطحبونه دائما إلى دور السينما والمسرح، وشجعوه عندما وقف أمامهم يقلد الفنانين ويغني ويرقص.
قدم سمير صبري، العديد من الأعمال الفنية الناجحة على مدار مشواره كان من بينها، أفلام “أبي فوق الشجرة”، و"المساجين التلاتة"، و"دموع صاحبة الجلالة"، و"جحيم تحت الأرض"، و"الصديقان"، و"المراية" وغيرهم.
وصف سمير صبري بالفنان الشامل، فهو ممثل ومطرب ومذيع وشارك في العديد من الأعمال الفنية خلال مسيرته الناجحة، ليصبح واحدا من أهم الممثلين من أبناء جيله، وأسس شركة إنتاج سينمائية وتفرغ في السنوات الأخيرة للعمل في المسلسلات التلفزيونية، وغيبه الموت عن عمر ناهز 86 عاما بعد صراع مع المرض، وكان ذلك في يوم 20 مايو عام 2022.
عاش سمير صبري تجربة صعبة في صغره بعدما انفصل والده عن والدته، وهو ما جعله ينتقل إلى القاهرة مع والده بمفرده ، بينما ظل شقيقه الأصغر مع والدته فى الإسكندرية.
سمير صبري والعندليبوفى القاهرة جمعت الصدفة بين الفنان سمير صبري والفنان عبد الحليم حافظ الذى كان بوابة عبوره للفن ، حيث كان يسكن سمير صبري فى العمارة ذاتها التى عاش فيها العندليب الأسمر، وكان اللقاء الأول بينهما فى المصعد، وهنا اقتنع الأخير إلى خدعة من الفنان سمير صبري، حيث أقنعه أنه أمريكي يدعى بيتر يعيش فى مصر ومعحب بفنه.
ونظراً لإجادة الفنان سمير صبري اللغة الإنجليزية ، فقد كان خداع عبد الحليم حافظ أمراً ليس بصعب عليه، خاصة وأنه وجد هنا أن الأمر سيعود عليه بالمنفعة كمحب وعاشق لصوت عبد الحليم فقد استمر فى الخدعة لمدة عام، حيث كان عبد الحليم حافظ يحرص على أن يمنحه الاسطوانات الخاصة به كونه طفلا أجنبيا لا يفهم معانى الكلمات إلا أنه يحب أغانيه.