بوانو: الحكومة تكرر أخطاءها بين "ملف المحاماة" وأزمة "النظام الأساسي للتعليم"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن الحكومة أظهرت فشلا ذريعا في تدبير قطاع التعليم الذي يعرف إضرابات متواصلة منذ 5 أسابيع
وقال بوانو، خلال مشاركته في برنامج مباشرة معكم على القناة الثانية، إن الحكومة في ملف التعليم تكرر أخطاءها في ملف امتحان الأهلية لمزاولة هنة المحاماة، وأوضح بوانو أن الحكومة تأخرت كثيرا في التعامل مع الأزمة، وتركت الوزير الوصي على قطاع التعليم شكيب بنموسى يدبر الملف لوحده، كما قامت بإصاء نقابات معينة من الحوار، قبل أن تصدر المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي الذي كانت صيغته مفاجأة للجمع.
واعتبر بوانو أن من أخطاء الحكومة عدم عرض النظام الأساسي الخاص بموظفي القطاع على المجلس الأعلى للتربية والتكوين، باعتباره الجهة المخولة بالنظر فيه.
وسجل بوانو أن الحكومة أغدقت بالوعود التي لم تنفذها لصالح رجال التعليم، من الزيادة في الأجور بـ2500 درهم، ورفع الأجر الأولي إلى 7500 درهم وغيرها، معتبر أن ذلك ما سبب فقدان الثقة في الحكومة، وساهم في الإحتقان الذي يشهده القطاع حاليا.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بدء التقديم على جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني 2024
أعلن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني عن بدء التقديم على جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني في نسختها الثانية.
وتهدف إلى رفع جودة البرامج المقدمة بنمط التعليم والتدريب الإلكتروني، وتحفيز الابتكار عبر إبراز المتميزين في ابتكار أفضل الحلول والممارسات في القطاع، وتكريم الجهود المبذولة في تفعيل التعليم والتدريب الإلكتروني وتنمية القدرات البشرية.
أخبار متعلقة "الالتزام البيئي" يحصل على شهادة التميز من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودةالدوحة.. تفاصيل اجتماع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاونوتنقسم الجائزة إلى 3 مسارات رئيسية، أولًا: مسار الحلول الرقمية، ثانيًا: مسار تجربة التعلم، ثالثًا: مسار صناعة الأثر، ويشمل كل مجال منها جميع الجهات الحكومية والخاصة، وغير الربحية.رؤية المملكة 2030وجرى تحديد هذه المسارات نظرًا لأهميتها الإستراتيجية في تعزيز الثقة في التعليم الإلكتروني، وتمكين تكافؤ فرص الوصول إليه مدى الحياة، وريادة الابتكار المستدام فيه، وذلك وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في القطاع، وبما يحقق مفاهيم العدالة والتمكين والتطوير في المنظومة.
وتعد الجائزة محركًا فاعلًا للتميز والابتكار في تنمية القدرات البشرية، عبر مساهمتها في تعزيز التعليم والتدريب بالنمط الإلكتروني، ودعمها لتوجهات المملكة في ريادة الابتكار عالميًا، وتعظيم دورها الفاعل في البحث والتطوير للإسهام في تحقيق مكانة مرموقة عالميًا، تدعم الإنجازات المتحققة في مجال الابتكار عبر التعليم والتدريب الإلكتروني وفق رؤية المملكة 2030.
جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني
جهودٌ مبتكرة.. لتعليم رقمي مستدام#جائزة_الابتكار_NELC— المركز الوطني للتعليم الإلكتروني (@NELC_SA) November 20, 2024التعليم الإلكترونيوتستهدف الجائزة في نسختها الثانية جميع الجهات التي تنطبق عليها الشروط والمعايير الخاصة بكل مسار من القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي.
كما يُتاح التقديم من تاريخ 20 نوفمبر 2024م، وحتى 20 فبراير 2025م، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة من خلال هذا الــــــــرابـــــــط.
يذكر أن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني قد أطلق جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني في نسختها الأولى العام الماضي 2023م, التي شهدت تنافس أكثر من 1300 جهة وبرنامج مرشح للحصول عليها، وتتويج 40 جهة وبرنامجًا بالجوائز في مساراتها الثلاثة من القطاع العام، والخاص، وغير الربحي.