منح الدكتوراه الفخرية لشمّا بنت سلطان وبلحيف النعيمي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
منحت جامعة هيريوت وات دبي، الدكتوراه الفخرية للشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة التنفيذية للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، والدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة السابق، خلال حفل التخرج الشتوي الذي أقيم في دبي وقبل انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28) نهاية الشهر، وتم منح كلتا الدرجتين تقديراً لمساهماتهما البارزة في مجال الاستدامة.
وقامت الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيسة جامعة هيريوت وات دبى ورئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة شركات عيسى صالح القرق (ESAG) ومقرها دبي بتسليم الدرجات العلمية.
وفي حديثها بهذه المناسبة، قالت الدكتورة رجاء عيسى القرق: «إنه لمن دواعي سروري أن أرى الجامعة تكرم اثنين من زملائي الإماراتيين لإنجازاتهم المتنوعة في مجالات الاستدامة وتغير المناخ وتنمية المجتمع والخدمات الأكاديمية والحكومية».
وقد حصل ما يقرب من 400 خريج على شهاداتهم في حفل التخرج للاحتفاء بعملهم الجاد وطموحهم.
وأعربت بروفيسور هيذر ماكغريجور، عميد ونائب رئيس جامعة هيريوت وات دبي، عن اعتزازها بالخريجين، وقالت: «يمثل حفل التخرج علامة فارقة، وتتويجاً لسنوات من العمل الشاق والمثابرة والالتزام بالتميز».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الجامعات
إقرأ أيضاً:
الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالحيتان من بين أكبر المخلوقات على وجه الأرض، وهي في الأساس مخازن ضخمة للكربون، وعندما تموت يغرق هذا الكربون في قاع المحيط، ويبقى لقرون ولكن عندما يتم اصطياد الحوت، ولا يُسمح لجثته بالغرق في قاع المحيط، يتم إطلاق كل هذا الكربون في الغلاف الجوي.
قدّر أحد العلماء بجامعة مين الأميركية أن صيد الحيتان خلال القرن العشرين أطلق ما يقرب من 70 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتلك الكمية تساوي ما تطلقه 15 مليون سيارة في عام واحد، إلا أن دور الحيتان تجاه الكوكب لا يقتصر على الغرق في قاع المحيط فحسب، بل إنها تساهم في مكافحة الاحتباس الحراري العالمي من خلال فضلاتها الغنية بالحديد، وبالتالي توفر للعوالق النباتية البيئة المثالية للنمو.
وتشير التقديرات إلى أن العوالق النباتية تلتقط 40% من ثاني أكسيد الكربون المنتج، مما يعني أنه مع انخفاض عدد الحيتان، يكون هناك عدد أقل من العوالق النباتية، وتقل قدرة المحيط على امتصاص الكربون بشكل كبير.
وحسب موقع «Stars Insider» الأميركي، تشير الأبحاث إلى أن صيد الحيتان أثر على البيئة بطرق أخرى غير مباشرة، على سبيل المثال، مع قلة الحيتان الأخرى في المحيط التي تتغذى عليها، بدأت الحيتان القاتلة في افتراس ثعالب البحر.
وأدى ذلك إلى تضافر الجهود خلال السنوات الأخيرة لاستعادة أعداد الحيتان، حيث أصبحت الفكرة تحظى بشعبية متزايدة فيما يتعلق بمبادرات تغير المناخ الأخرى.