"الأونورا": نخطط لإدخال المساعدات لشمال غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامى لوكالة الأونروا فى قطاع غزة، إن الهدنة المرتقبة بين المقاومة وإسرائيل تعد فرصة هامة لدخول كافة المساعدات الإنسانية للقطاع.
غرامات بملايين اليوروهات.. تفاصيل تسوية شاكيرا نزاعها الضريبي مع المحكمة لماذا لا ترسل مصر دباباتها إلى قطاع غزة؟.. حلمي النمنم يُجيبوأضاف "أبوحسنة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أخر النهار"، المذاع "النهار"، اليوم الأربعاء أن الوكالة تخطط لإدخال المساعدات لشمال غزة الذي يعاني من نقص كل مقاومات الحياة.
وفي وقت سابق، قال عدنان أبو حسنة إن هناك أحياء كاملة دمرت، ومئات الآلاف خرجوا من بيوتهم لا يملكون أي شيء، مضيفا: "نحاول جاهدين أن نقدم كل ما لدينا، لكن الاحتياج كبير والإمكانيات محدودة، الناس فقدوا كل شيء، هي نكبة حقيقية، نكبة ثانية للفلسطينيين، دمرت بيوتهم ولا يملكون أي شيء.. مشاهد النزوح تذكرهم، وهذا موجود في الذاكرة الجماعية للفلسطينيين، بمشاهد عام1948".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عدنان أبو حسنة الأونروا قطاع غزة المساعدات الانسانية برنامج آخر النهار
إقرأ أيضاً:
خطر المجاعة يهدد غزة من شمالها إلى جنوبها.. والأسواق خالية (شاهد)
لا تزال مخاطر المجاعة تهدد الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال على القطاع من شماله إلى جنوبه، فيما تشهد الأسواق ندرة كبيرة في توفر المواد الأساسية وخاصة في المناطق المكتظة بالنازحين في المناطق الغربية من مدينتي خانيونس ودير البلح.
ومع استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة، يشدد جيش الاحتلال عدوانه وحصاره على الفلسطينيين، ويعرقل دخول الشاحنات التجارية والمساعدات، ما ألقى بذلك على مشهد الأسواق الخالية من السلع الأساسية، وما قد تسببه من مجاعة قاتلة تحصد مزيدا من الأرواح، إلى جانب مجازر الاحتلال الدموية.
ومن ينجو من نيران الاحتلال، لن ينجو من سلاح الجوع الذي يتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدامه طيلة حربه الوحشية على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وترصد "عربي21" أبرز تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على عودة مخاطر المجاعة، ومقطع فيديو يوثق كلمات عفوية خرجت من شفاه طفلة فلسطينية، علّها تجسد الخطر الحقيقي الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل صمت دولي مطبق.
المجاعة تضرب قطاع غزة من شماله إلى جنوبه !!#حسبنا_الله#غزة_الفاضحة #غزة_تُباد pic.twitter.com/IuAz5BVcVa
— أبو عمر الفاروق (@hm_press2007) November 2, 2024الجوع والفقر والخوف تحت القصف والمدافع ليس مجرد أحاسيس عابرة، بل هي تجربة قاسية يعيشها مواطنين قطاع غزة من شمالها لجنوبها. ؛ حقه في الطعام والماء.
المجاعة في الشمال لم تنتهي مناشدات من المواطنين لإنقاذهم من الموت جوعا
خلف كل بطن جائعة قصة معاناة قاسية وصعبة.
المجاعة في مل شبر في غزة الا يوجد مسلمين يسحون علي دمهمhttps://t.co/FZ6Ek3Xvn3
— Osama Khalil (@OsamaKh01034347) November 2, 2024جنوب قطاع غزة يعاني من نفاد #الطعام من الأسواق
المجاعة بدأت في اجتياح #جنوب قطاع غزة
لا يوجد غاز للطهي ولا أدنى مقومات الحياة
الوضع جدا كارثي ????
المجاعة بدأت تنتشر في وسط وجنوب قطاع #غزة بشكل كبير. الفرق مع الشمال، أن الجنوب يضُم ما يُقارب 2 مليون شخص، أغلبهم نازحين. الاستهلاك كبير والبضائع اختفت بشكل كامل. المجاعة ستكون أسرع وأصعب!
— Meqdad Jameel (@Almeqdad) November 2, 2024عودة المجاعة إلى غزة والله لولا ما يحدث في غزة لإعتزلت مواقع التواصل لكن اكره رؤية الظلم .. السكوت هو مشاركة في الجريمة هذا هو أضعف إيماني.
يوجد جمعية البركة راهي واقفة على قدم وساق #GazaStraving #Gaza_Starving #المجاعة #غزة #GazaGenocide #IsraelTerroristState pic.twitter.com/E7uJxsL8Xa
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن المستوى الكارثي للجوع وخطر المجاعة في غزة، أمر "لا يمكن قبوله"، مشيرا إلى القيود التي يفرضها الاحتلال على تدفق المساعدات، على وقع ارتفاع وتيرة النزوح داخل القطاع.
وطالب غوتيريش بضرورة فتح البوابات الحدودية بشكل عاجل، وإزالة العقبات أمام تدفق المساعدات، منوها إلى نتائج التقرير الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة، وقال إنه مثير للقلق، مؤكدا في الوقت ذاته أن المستوى الكارثي للجوع، وخطر المجاعة في غزة سببها القيود الإسرائيلية المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية.
وقيدت قوات الاحتلال عمليات دخول البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة، خصوصا إلى مناطق الشمال التي تشهد عدوانا بريا واسعا في جباليا.
وقالت مصادر لـ"رويترز"، إن حكومة الاحتلال أوقفت النظر في طلبات يقدمها تجار لاستيراد أغذية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى تعطل عمليات وفرت خلال الأشهر الستة الماضية أكثر من نصف الإمدادات للقطاع الفلسطيني المحاصر.
ووفقا للمصادر فإنه منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر لم يتمكن التجار في غزة، الذين كانوا يستوردون المواد الغذائية من دولة الاحتلال ومن الضفة الغربية المحتلة، من الحصول على موافقة لإدخال بضائع جديدة، عبر آلية استحدثتها قوات الاحتلال ربيع العام الجاري.
وأظهر تحليل أن هذا التحول أدى إلى انخفاض تدفق السلع إلى غزة إلى أدنى مستوى منذ بداية الحرب، ولم ترد أي تقارير قبل ذلك عن تفاصيل توقف دخول السلع التجارية إلى غزة من قبل.
وفي الفترة من الأول إلى السادس عشر من تشرين الأول/ أكتوبر، انخفض إجمالي تدفق الشحنات إلى غزة، سواء المساعدات أو السلع التجارية، إلى 29 شاحنة يوميا في المتوسط.
وتظهر البيانات أن هذا جاء مقارنة مع 175 شاحنة يوميا في المتوسط في الفترة من آيار/ مايو إلى أيلول/ سبتمبر، وشكلت الشحنات التجارية، وهي السلع التي يشتريها تجار محليون ويتم نقلها بالشاحنات بعد موافقة مباشرة مما يسمى "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" ثم بيعها في الأسواق في غزة، نحو 55 بالمئة من الإجمالي خلال تلك الفترة.
وقبل العدوان كان يدخل إلى غزة نحو 500 شاحنة يوميا محملة بمزيج من المساعدات والواردات التجارية، مثل الأغذية ومواد البناء والإمدادات الزراعية.
وفي وقت سابق، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال يغلق آخر معبر في قطاع غزة منذ 179 يوما، ما أدى إلى إحكام الحصار بشكل خانق على جميع محافظات غزة.
وينذر استمرار هذه الكارثة بأزمة إنسانية عميقة، قد يروح ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين، وفق ما ذكره المكتب الإعلامي.