التحام من المسافة صفر.. كتائب القسام تشعل حرب الشوارع في غزة وتوثق خسائر جيش الاحتلال بالصوت والصورة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الجديد برس:
نشرت كتائب القسام، مساء الأربعاء، مقطع فيديو يُظهر استهداف مقاتليها جنوداً إسرائيليين من المسافة صفر، إضافة إلى تدميرها عدداً من الآليات العسكرية التابعة للاحتلال والمتوغلة في محاور مدينة غزة.
ويظهر في الفيديو مقاتلون من كتائب القسام وهم يباغتون آليات عسكرية إسرائيلية، ويستهدفونها محققين إصابات مباشرة فيها.
وأظهرت المشاهد قيام أحد المقاتلين بوضع قنبلة من على دبابة إسرائيلية، ثم استهداف الدبابة بالقذائف.
كما أظهر الفيديو عناصر من “القسام” باغتوا جنوداً إسرائيليين داخل آلية عسكرية وأطلقوا عليهم النار بشكل مباشر من مسافة قريبة جداً.
الله أكبر ولله الحمد
قتال أسطوري من المسافة صفر..
الآن كتائب القسام تبث مشاهد من استهداف مجاهديها آليات وقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في محاور مدينة غزة.
#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/0M4C4yo61x
— رضوان الأخرس (@rdooan) November 22, 2023
وكانت “القسام”، نشرت في وقت سابق الأربعاء، مشاهد لإطلاق رشقات صاروخية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولدكّ تحشدات العدو في محاور التوغل بمفارز الهاون القسامية.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الأربعاء، أنها بالاشتراك مع كتائب القسام، استهدفت آلية “ميركافا Baz4″ إسرائيلية بقذيفتي (RPG-85) و”ياسين 105”.
كذلك، أعلنت استهداف 11 آلية عسكرية إسرائيلية متنوعة بقذائف “التاندوم” وعبوات العمل الفدائي، في محاور التوغل في حي الزيتون وتل الهوا والشاطئ والشيخ رضوان ومنطقة جحر الديك، فضلاً عن قصف بقذائف الهاون التحشدات العسكرية للعدو في محور التقدم نتساريم ومحيط قصر العدل جنوب غزة.
كما أعلنت سرايا القدس، الأربعاء، استهداف قوة هندسة راجلة تابعة للاحتلال خلف الساتر الترابي، بقذائف الهاون، شرق السناطي في قطاع غزة، مؤكدةً إصابتها بشكل مباشر.
يأتي هذا، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مقتل أحد جنوده وإصابة اثنين بجروح خطيرة، في معارك شمال قطاع غزة.
جيش الاحتلال ذكر في البيان، أن “الرقيب إيتان دوف روزنزويغ (21 عاماً)، من (مستوطنة) ألون شافوت (جنوب غربي القدس)، مقاتل بكتيبة شاكيد، لواء جفعاتي، سقط في معركة شمال قطاع غزة”.
وبمقتل الجندي روزنزويغ، ترتفع حصيلة قتلى الجنود والضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 392 منذ 7 أكتوبر، وفق معطيات سابقة لجيش الاحتلال، فيما ارتفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية بقطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي، إلى 70 جندياً وضابطاً، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
كذلك أعلن جيش الاحتلاال عن “إصابة جنديين، أحدهما من لواء جولاني (نخبة)، والآخر جندي احتياط من الوحدة 504 مخابرات، بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال کتائب القسام قطاع غزة فی محاور
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينييْن وإصابة 3 بنيران مسيّرات إسرائيلية في غزة
شيّع أهالي رفح جثماني فلسطينيين استُشهدا إثر إطلاق نار من مسيرات إسرائيلية استهدفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا) وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما أصيب 3 آخرون إثر قصف من مروحية إسرائيلية على منطقة المواصي، غربي خان يونس.
وأفاد مراسل الجزيرة بأنه تم تشييع جثماني الشهيدين من مستشفى ناصر الطبي في خان يونس إلى مثواهما الأخير.
وفي خان يونس، أصيب 3 فلسطينيين إثر قصف من مروحية إسرائيلية على منطقة المواصي، غرب المدينة، كما تعرضت منطقة "كرم أبو معمر"، شمال شرق مدينة رفح، لقصف مدفعي، وقد ارتفعت وتيرة القصف وإطلاق النار، خاصة في المناطق الحدودية لقطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن قواته أطلقت النار على زورق بمحرك في منطقة خان يونس الساحلية، انتهك القيود الأمنية في المنطقة بما شكل تهديدا، على حد زعمه.
وأضاف أنه في واقعة أخرى بجنوب غزة، رصدت القوات شخصين مشتبها بهما كانا يتحركان نحوها ويشكلان تهديدا. وقال إن القوات الإسرائيلية "أطلقت النار على المشتبه بهما للقضاء على التهديد، وتم رصد خسائر بشرية".
وقال سكان إن الدبابات الإسرائيلية المتمركزة بالقرب من الحدود الشرقية والجنوبية لقطاع غزة كثفت إطلاق النار والقصف على أطراف القطاع طوال الليلة الماضية.
إعلان أوضاع كارثيةيتزامن ذلك مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني، بإغلاق معبر كرم أبو سالم أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، وفرضت حصارا كاملا على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.
وتكدست مئات الشاحنات التي تحمل إمدادات في الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، بعد رفض السماح لها بالدخول. وقال سكان من غزة إن المتاجر فرغت بسرعة من جميع الإمدادات، وارتفع سعر كيس الطحين الليلة الماضية إلى أكثر من المثلين.
وتحذر وكالات إغاثة من أن البضائع قد تفسد، وأنها ليس لديها سوى وسائل محدودة لتخزين البضائع على حدود غزة.
وقال يورغن هوغل، منسق العمليات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في مصر، في تصريحات لوكالة رويترز "المساعدات تصل إلى مستودعاتنا كل يوم.. لدينا سعة تخزينية في الوقت الحالي، لكن لا يمكننا التأكد من المدة التي سيستمر فيها الأمر على هذا النحو".
من جهتها دعت وزارة الداخلية في قطاع غزة السكان إلى الإبلاغ عن التجار الذين يرفعون أسعار المواد الغذائية في أعقاب الحصار الجديد.
وحث سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سكان القطاع على الهدوء قائلا "المواد الغذائية متوفرة في الأسواق لكنها تكفي لنحو أسبوعين على أبعد تقدير". وبدأت وزارة الاقتصاد جهدا لإجبار التجار على عدم رفع الأسعار.
الدفعة 31 من المرضى والجرحىوفي التطورات أيضا، غادرت الدفعة 31 من المرضى والجرحى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، باتجاه الأراضي المصرية، لتلقي العلاج في الخارج.
وتضم هذه الدفعة أطفالا ونساء، ومرضى قلب وسرطان، فضلا عن جرحى تعرضوا لبتر الأطراف نتيجة القصف المستمر على القطاع.
إعلانوحسب وزارة الصحة في غزة، يسمح الاحتلال يوميا بسفر 50 مريضا، ومرافقا فقط لكل واحد، في مخالفة لنص البروتوكول الإنساني الذي يسمح بسفر 150 شخصا خلال اليوم الواحد.
المرحلة الأولى وتهديد نتنياهووانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مطلع الأسبوع، بعد أن دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني، دون الاتفاق على ما سيحدث بعد ذلك.
وتقول حماس إن المرحلة الثانية المتفق عليها يجب أن تبدأ الآن، وهو ما سيؤدي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل دائم وإنهاء الحرب. وعرضت إسرائيل بدلا من ذلك تمديدا مؤقتا حتى أبريل/نيسان، تطلق خلاله حماس سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين في مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، دون محادثات فورية حول مستقبل غزة.
وفي وقت لاحق من اليوم الاثنين، قال القيادي في حماس أسامة حمدان إن طلب إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار يدفع الأمور إلى "نقطة الصفر".
وأضاف في مؤتمر صحفي "الوسطاء والضامنون عليهم كامل المسؤولية بمنع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو من تخريب كل الجهود التي بُذلت للتوصل للاتفاق، وحماية الاتفاق من الانهيار".
وكان نتنياهو صرح اليوم أن إسرائيل "تستعد للمراحل المقبلة من الحرب"، متوعدا بعدم التوقف إلا بعد تحقيق "كل أهداف النصر"، على حد قوله.
وزعم أن حكومته لم تخرق الاتفاق مع حماس، مضيفا "لدينا خيار العودة إلى القتال اعتبارا من اليوم 42 إذا شعرنا بأن المفاوضات غير مجدية". ومضى مهددا "إذا لم تفرج حماس عن مختطفينا فسيكون هناك ثمن لا يمكنهم تخيله".