هل يتم إقصاء عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة؟.. خبير يجيب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
بعد ظهور دعوات تطالب الدول العربية والإسلامية للتحرك من أجل إسقاط العضوية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بالأمم المتحدة.
لذلك بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة شروط إقصاء عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة، وهل تستطيع الدول العربية بفعل ذلك.
قبول إسرائيل بالأمم المتحدة
جاء قرار قبول إسرائيل بالأمم المتحدة وفق استلام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تقرير مجلس الأمن بشأن طلب إسرائيل الدخول في عضوية الأمم المتحدة.
والذي جاء فيها "أن إسرائيل دولة محبة للسلام وقادرة على تحمّل الالتزامات الواردة في الميثاق وراغبة في ذلك".
فتم التصويت على قبول عضوية إسرائيل بالأمم بالموافقة على العضوية بـ37 عضو موافق و12 عضو رفض و9 ممتنع.
إسقاط العضوية
وتنص المادة 5 فيما يخص وقف عضوية دولة عضو على أنه: "يجوز للجمعية العامة أن توقف أي عضو اتخذ مجلس الأمن قِبلَه عملًا من أعمال المنع أو القمع، عن مباشرة حقوق العضوية ومزاياها، ويكون ذلك بناء على توصية مجلس الأمن. ولمجلس الأمن أن يرد لذلك العضو مباشرة تلك الحقوق والمزايا".
إذا أمعن عضو من أعضاء "الأمم المتحدة" في انتهاك مبادئ الميثاق جاز للجمعية العامة أن تفصله من الهيئة بناءً على توصية مجلس الأمن.
لا يوجد إرادة
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، ورئيس وحدة الدراسات الفلسطينية بمركز دراسات الشرق الأوسط، إن إلغاء أو إيقاف عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة الأمريكية ليس موجود في النظام الأساسي للمؤسسة الدولية، لافتا إلى أنه لا يوجد تعليق لعضوية دولة إلا إذا خالفت الباب السابع للقانون الأممي، مؤكدًا أنه لا يوجد إرادة حقيقية في هذا الأمر من أجل تقديم طلب إلغاء أو تعليق العضوية.
وأضاف فهمي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي حصلت على العضوية في عام 47 من قبل الأمم المتحدة، كما من المفترض أن تنشأ دولة فلسطينية طبقا لنفس القرار، مشيرًا إلى أن الدول العربية والإسلامية تتحدث عن ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود معينة من أجل الوصول إلى الاعتراف الدولي لهذا الأمر.
وأشار رئيس وحدة الدراسات الفلسطينية بمركز دراسات الشرق الأوسط، إلى أن سحب عضوية إسرائيل من المحافل الدولية أمر مهم، ولكن الأهم هو تغيير شكل عضوية فلسطين في المحافل الدولية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل فلسطين مجلس الأمن الاحتلال الاسرائيلي الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة فلسطين الاحتلال الاسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل دائما ترى نفسها دولة فوق القانون| فيديو
أكد حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن مجلس الأمن يصطدم دائمًا مع رغبة الإدارة الأمريكية والولايات المتحدة الأمريكية في عدم صدور قرار طبقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، باعتبار أن هذا القرار لا بد أن يكون قرارا ملزما
وقال: «حتى القرار السابق 2735 كان قرارا فضفاضا وواسعا ولم يلزم دولة الاحتلال بوقف العدوان على قطاع غزة، والمشكلة الكبرى أنه حتى إذا صدر قرار من مجلس الأمن فإن إسرائيل دائمًا وأبدا ترى نفسها دولة فوق القانون ولا تحترم القوانين الدولية أو القانون الدولي الإنساني».
وشدد «فارس»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت كل أنواع الجرائم سواء بالنسبة لاستهداف وقتل الأطفال أو النساء والشيوخ في قطاع غزة، بالإضافة إلى أنها استهدفت دور العبادة والمستشفيات.
وأضاف أن استهداف واعتقال مدير مستشفى كمال عدوان واستهداف الكوادر الطبية بالمستشفى يعد استهدافا واضحا للإنسانية التي تتمثل في الدور الكبير الذي تقوم به الكوادر الطبية داخل قطاع غزة.
وأشار إلى أنه على مجلس الأمن أن يصدر قرارا طبقًا للفصل السابع وأن يتحلى القرار بالإرادة الدولية اللازمة لتنفيذه، موضحًا أن هناك الكثير من العوامل التي من الممكن أن تضغط بها القوى الدولية على إسرائيل حال توافر الإرادة السياسية، إلا أن إسرائيل دائمًا ما تتهرب ولا تقوم بتنفيذ القرارت، وعلى المجتمع الدولي أن يكون لديه رغبة حقيقية لوقف العداون على قطاع غزة.