نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء الأربعاء أربعة شهداء من لبنان وتركيا، قُتلوا في قصفٍ إسرائيلي على جنوب لبنان الثلاثاء.

وقالت الحركة في بيان نشرته على منصة "تليجرام"، إن الشهداء الأربعة قتلوا "أثناء قيامهم بواجب التضامن والنصرة والإغاثة لشعبنا الفلسطيني، الذي يتعرض في قطاع غزة لعدوان غاشم وحرب إبادة جماعية".

وأفادت حماس بأن الشهداء هم: أحمد عوض وخالد ميناوي (لبنانيا الجنسية، وبلال أوزتو ويعقوب أردال (تركيّا الجنسية).

وأضاف البيان: "نؤكد أن استهداف الاحتلال لهم، لن يردع شباب أمّتنا وأحرار العالم عن مواصلة النصرة والتضامن مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أشارت مصادر صحفية محلية إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة يستقلها أربعة شبان؛ ما أدى إلى احتراقها واستشهاد من بداخلها.

كما استشهد 4 لبنانيين، منهم صحفيان، في غارتين نفذهما الطيران الإسرائيلي على جنوب لبنان.

كذلك أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد أحد قادتها في جريمة اغتيال إسرائيلية جنوب لبنان.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توتراً شديداً وتبادلاً متقطعاً للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت 14 ألفاً و128 قتيلاً فلسطينياً، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلاً و3 آلاف و920 امرأة، فضلاً عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

 

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حماس جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: هذا سبب فشل الجيش في هزيمة حماس

تحدث الجنرال الإسرائيلي إسحاق بريك عن أسباب فشل جيش الاحتلال بهزيمة حركة المقاومة "حماس" في قطاع غزة، رغم مرور أكثر من 14 شهرا على الحرب المدمرة.

وقال بريك في مقال بصحيفة "معاريف"، إن تأكيدات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتكررة، بعدم إنهاء الحرب قبل القضاء على "حماس" وإخراج الأسرى من قطاع غزة، تثبت مع مرور الوقت أن ما يحدث هو العكس.

وتابع "تبتعد إسرائيل أكثر عن قدرتها على القضاء على حماس. اليوم تسيطر حماس على قطاع غزة، والآلاف من مقاتليها تحت الأرض في أنفاق تمتد لمئات الكيلومترات".

وزعم بريك أن "القسام" عززت صفوفها مؤخرا بنحو 3 آلاف مقاتل شاب أعمارهم تتراوح بين 18 إلى 20 عاما فقط.

وتابع "صحيح أننا موجودون في الأعلى، لكن كل شيء ما زال يجري في الأسفل في الأنفاق، دون أي سيطرة من قبل الجيش الإسرائيلي. وحماس مستمرة في إدارة قطاع غزة، وقد عدنا للمرة الخامسة إلى جباليا وعدد مماثل فيها وفي مناطق أخرى أيضاً نفقد العديد من الجنود ونتعرض لإصابات خطيرة".


وبحسب بريك، فإنه "لا يمكن للجيش الإسرائيلي القضاء على حماس لأنه لا يوجد فائض في القوات ولا يبقى جنود الجيش الإسرائيلي في المناطق التي احتلها منذ فترة طويلة، وهذا هو السبب وراء عدم قدرتهم على القضاء على حكم حماس".

ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يقوم مرة تلو الأخرى بغارات لا هدف لها، وليس لها أي هدف في إسقاط حماس. ولكن باسم هذه الكليشيهات، يتخلى نتنياهو عن إنقاذ الرهائن الذين يموتون في أنفاق حماس. كل هذا يخدم مصلحته القصوى مواصلة الحرب من أجل البقاء في السلطة".
 
وتابع "ترك الرهائن ليموتوا في أنفاق حماس هو انتهاك خطير للغاية لجميع القيم الأساسية التي نشأت عليها أجيال من المقاتلين والمدنيين. وهذا الإهمال هو خيانة إن نتائج هذه التصرفات الشائنة التي قام بها نتنياهو ورفاقه سوف تؤدي إلى نتائج كارثية. وسوف يعرب المواطنون والجنود الذين خانتهم البلاد في أصعب أوقاتهم عن إحجامهم عن الانضمام إلى الجيش".
 

مقالات مشابهة

  • 5 شهداء وأكثر من 15 إصابة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون جنوب مدينة غزة
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
  • غزة.. مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي والمفاوضات تراوح مكانها
  • حماس تنعى شهداء طولكرم وتؤكد أن تضحياتهم لن تذهب هدراً
  • شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي على النصيرات وجباليا
  • جنرال إسرائيلي: هذا سبب فشل الجيش في هزيمة حماس
  • 8 شهداء بقصف إسرائيلي على خيام تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة
  • حاليّاً... هذا ما يقوم به العدوّ الإسرائيليّ في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يرفع علمه على تلة جنوب لبنان