خبير اقتصادي: سيناريو لبنان مستبعد حدوثه في مصر.. وهذه نصيحتي للاستثمار حاليا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إنه لأول مرة الدولار في السوق الموازي يتخطى سعر دولار الذهب، موجهًا النصيحة بشراء الذهب أو الاستثمار في البورصة.
هل تنتهي أزمة الدولار في مصر؟.. خبير اقتصادي يكشف مفاجأة هل تتجه مصر لتحريك سعر الصرف مجددا؟.. خبير اقتصادي يوضحوأضاف "بدرة" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الأربعاء، "أنصح من يمتلكون مبالغ كبيرة ولا يحتاجونا حاليا بالاستثمار في العقارات".
وتابع "هناك ثقة كبيرة في الجهاز المصرفي ولا يجب السماع للشائعات وشهادات الادخار الملاذ الآمن، وأنصح المواطنين باستثمار أموالهم في البنوك واعتبرها فرصة حقيقية".
واستطرد "أنصح المواطنين بشراء الاحتياجات حاليا الكاش اللي في ايدك خسران وعليهم استبدال الأموال بالسلع، وسيناريو لبنان مستبعد ولا يمكن حدوثه في مصر بسبب وجود قناة السويس وغيرها من مصادر الدخل الأخرى التي تدخل في موازنة الدولة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موازنة الدولة شريف عامر قناة السويس الدولار الاقتصاد الجهاز المصرفي السوق الموازي شهادات الادخار مصطفى بدرة الدولار في السوق الاستثمار في البورصة فی مصر
إقرأ أيضاً:
إحتياطي مصرف لبنان ارتفع 300 مليون دولار.. وهذه هي التفاصيل
أعلن حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري مؤخرا عن تحسن ملحوظ في الأوضاع النقدية منذ انتخاب الرئيس جوزيف عون، مشيراً إلى ارتفاع الاحتياطي الأجنبي بمقدار 300 مليون دولار، فهل يُمكن ان تستمر هذه الإيجابية بعد تشكيل الحكومة؟
في هذا السياق، أوضح الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور بلال علامة عبر "لبنان 24" انه "بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون وخطاب القسم الذي ألقاه في مجلس النواب عمّت موجة من الإيجابية والتفاؤل لبنان واعتقد كثيرون بأن الأمور ذاهبة نحو تنفيذ الإصلاحات وبأن مستقبل لبنان سيكون أفضل، فعمد عدد من اللبنانيين الذين كانوا يُخبئون دولارات في منازلهم إلى بيعها ظناً منهم ان سعر صرف الدولار سينخفض بعد كل هذه التطورات".
وأضاف: "الشاري الوحيد للدولارات اليوم هو مصرف لبنان وهو من يمتلك السيولة بالليرة اللبنانية ولا زالت أدوات السوق التي تتحكم بالدولار تعمل لصالحه، إضافة إلى ان الكثير من المدفوعات في بداية الشهر الجاري أتت بالدولار خاصة الرواتب والأجور وبالتالي أصبح هناك كمية من الدولارات في السوق فسارع المواطنون لبيعها والحصول على ليرة لبنانية ظناً منهم ان وضع الليرة سيتعزز".
وشدد الخبير الاقتصادي على ان "هذه الخطوة عرضية وليس لها أي علاقة فعليا بمكونات وعوامل الاقتصاد الحقيقية"، ولفت إلى ان "مصرف لبنان استطاع خلال هذه الفترة من جمع مبلغ مالي بالدولار من السوق عزز فيه احتياطاته".
وأشار إلى ان "مصرف لبنان مع نهاية عام 2024 استخدم 300 مليون دولار من احتياطاته والآن مع ما حصل مؤخرا استرجع هذا المبلغ من جديد".
وأكد ان "هذا ما حصل بالنسبة لارتفاع الاحتياطي الأجنبي حيث ترافق مع موجة الإيجابية بعد انتخاب الرئيس وخطاب القسم وتكليف رئيس الحكومة بانتظار التأليف وتسمية الوزراء ومعرفة الآلية التي ستسير فيها الأمور ، حينها سنشهد مزيدا من هذه الإيجابية او ستتوقف حيث انتهت".
المصدر: لبنان 24