يورونيوز : إدمان شبيه بالمخدرات.. هذا ما يفعله السكّر بالدماغ
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد إدمان شبيه بالمخدرات هذا ما يفعله السكّر بالدماغ، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أثبتت الدراسات أن الدماغ يتغير نتيجة الاستهلاك المنتظم للأطعمة الغنية بالسكر، وتكون النتيجة أن الدماغ يأمرنا بأن نتجه لتفضيل .، والان مشاهدة التفاصيل.
إدمان شبيه بالمخدرات.. هذا ما يفعله السكّر بالدماغ أثبتت الدراسات أن الدماغ يتغير نتيجة الاستهلاك المنتظم للأطعمة الغنية بالسكر، وتكون النتيجة أن الدماغ يأمرنا بأن نتجه لتفضيل الأطعمة غير الصحية ويصبح من الصعب مقاومة هذه الرغبة.
نحن نعلم أنه من الأفضل تجنب تناول كميات كبيرة من الحلوى والآيس كريم والبسكويت والكعك والمشروبات الغازية، ولكن في بعض الأحيان يكون من الصعب حقاً المقاومة، كما لو أن أدمغتنا مبرمجة لتتوق إلى هذه الأطعمة.
ركزت البحوث الحديثة في علم الأعصاب على النظام الغذائي الذي نتبعه وما إذا كان يسبب السمنة ويغيّر من التركيبة الجينية للدماغ. هل للأطعمة التي نتناولها تأثير مباشر على سلوكنا؟ وإذا كان الأمر كذلك هل نستطيع تجنب الأمر من خلال اتباع نمط حياة معين؟
عندما نتناول أطعمة غنية بالسكّر، يتم تنشيط نظام المكافأة في الدماغ، الذي يسمى نظام الدوبامين. والدوبامين مادة كيميائية تطلقها الخلايا العصبية التي تشير إلى أن الحدث إيجابي. وعندما يبدأ نظام المكافآت بالعمل، فإنه يعزز السلوكيات التي من المرجح أن تتكرر بعد ذلك.
ونظام المكافأة هو عبارة عن نظام عبور كيميائي وكهربائي في العديد من المناطق المختلفة من الدماغ، حيث تتفاعل مادة الدوبامين الكيميائية والتي تُسمى بالنواقل العصبية في الدماغ، لتؤثر في الكثير من الأحاسيس والسلوكيات. وعند تناول طعام يحتوي على السكّر، تصل الإشارات إلى مركز المكافأة في الدماغ، ويجعنا ذلك نشعر بالرضى ويحفز الرغبة في المزيد.
إعادة برمجة شبكات الدماغما نعرفه أن الدماغ يعيد تشكيل روابطه باستمرار من خلال عملية تسمى "المرونة العصبية"، لكن دراسة لمعهد ماكس بلانك للأبحاث الطبية في ألمانيا، أثبتت أن التنشيط المتكرر لمسار المكافأة عن طريق الأدوية أو استهلاك السكر بطريقة متكررة، يؤدي إلى زيادة إشارات الدوبامين لفترات طويلة، أي زيادة الإثارة في مسارات المكافأة.
ويضطر الدماغ عندها، إلى التكيف مع هذا الأمر، ببناء روابط عصبية جديدة، أي أن تركيبته الجينبة تتغير، ويصبح بحاجة إلى المزيد والمزيد من السكر لتحقيق الحالة ذاتها من "إشباع الرغبة"، وهو ما يسمى الإدمان.
وتلك التغييرات في شبكات الدماغ تدوم، بمعنى أن الأشخاص سيفضلون في المستقبل دون وعي تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون والسكر.
مثل المخدرات، تحفّز السكريات معدل الدوبامين في الدماغ. وأظهرت دراسة أجريت على مجموعة من الفئران في المختبر، والتي حُرمت من الطعام ومُنحت السكريات، لمدى 12 ساعة يومياً لفترة شهر كامل، سلوكيات شبيهة بإدمان المخدرات، إذ سيطر عليها الشعور بشهية كبيرة لتناول السكريات، مقارنة بالأطعمة الأخرى، وعانت من أعراض التوتر والاكتئاب خلال مرحلة الحرمان من تناول الطعام.
كما بينت الأبحاث أن الفئران التي تتغذى على السكر تجد صعوبة أكبر في التحكم في سلوكها واتخاذ القرارات. وبالتالي، يمكن أن يؤثر نظامنا الغذائي في قدرتنا على مقاومة الإغراءات، إذ لا نستطيع إعادة تعويد الدماغ على التقليل من السكر بسرعة، لأن الأنماط الغذائية التي ترسخت على مدى سنوات عديدة يصعب القضاء عليها بسهولة. ولكن يمكن "إعادة برمجة" الجسم والدماغ من جديد للتعود على الأطعمة الأقل دهنية وسكراً، ويقول أخصائيو التغذية إن الجسم يحتاج إلى حوالي 60 يوماً لإجراء هذا التغيير.
الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة الغنية بالدهون والسكر بانتظام يقولون إنهم يتوقون إلى المزيد، حتى عندما لا يعانون من الجوع، فبمجرد أن يعتاد الدماغ على الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، فإنه لا يطلب المزيد والمزيد منها فحسب، بل يميل كذلك إلى رفض الأطعمة التي تحتوي على نسبة أقل من الدهون أو السكر. يولد كل شخص بشغف فطري بالطعام الحلو المذاق، ولكن عندما يقوّي التعود ذلك الولع، تصبح الأطعمة الصحية في النهاية بلا طعم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لمنع تساقط الشعر ولصحة الأظافر.. تناولي تلك الأطعمة الغنية بالبيوتين
البيوتين، والذي يُشار إليه أحيانًا باسم فيتامين ب7، هو أحد الفيتامينات من عائلة فيتامين ب المركب، الذي يستطيع جسمك تحويل البروتينات والدهون والكربوهيدرات التي تتناولها إلى جلوكوز، والذي يمدك بالطاقة، إذا حصلت على كمية كافية من البيوتين من نظامك الغذائي.. وفقا لموقع "The Times Of India".
والبيوتين فيتامين قابل للذوبان في الماء، ولكن في العادة لا يخزنه الجسم، لذلك، تحتاج إلى تناوله كثيرًا للحفاظ على مستوياته في الجسم، كما أنه ضروري لجسمك لإنتاج الكيراتين، وهو نوع معين من البروتين يوجد في بشرتك وشعرك وأظافرك، والذي يساعد في منع تساقط الشعر وتقصف الأظافر، وهو أحد العناصر الأساسية لشعرك الذي يمنع تكسيره وتساقطه.
ونستعرض بعض الأطعمة الغنية بالبيوتين والتي يمكن تضمينها في نظامك الغذائي الشتوي حتى يساعدك على تقليل تساقط الشعر وتقوية الأظافر..
الكبد
يمكن زيادة تناول الشخص للبيوتين عن طريق تضمين الكبد في نظامه الغذائي، و يمكن العثور على حوالي 31 ميكروجرامًا (ميكروجرامًا) من البيوتين في حصة 3 أونصات من كبد البقر المطبوخ، وتعد الكلى ولحوم الأعضاء الأخرى أيضًا مصادر ممتازة للبيوتين.
السبانخ
يحتوي هذا النبات الأخضر على كميات وفيرة من البيوتين والعناصر الحيوية الأخرى، ويمكنك زيادة تناول البيوتين وتحسين صحتك العامة من خلال وضع السبانخ في نظامك الغذائي كطبق جانبي أو في العصائر أو في السلطات.
البذور والمكسرات
يتوافر البيوتين بكثرة في المكسرات مثل الفول السوداني والجوز واللوز وكذلك البذور مثل بذور الشيا وبذور عباد الشمس.
كما توفر هذه الوجبات البروتين وفيتامين هـ والدهون الصحية التي تساعد في الحفاظ على ليونة البشرة وتغذية فروة الرأس، ويمكنك زيادة تناول البيوتين بشكل كبير عن طريق تضمين حفنة من المكسرات أو البذور في نظامك الغذائي المعتاد.
اللحوم والمأكولات البحرية
يُعتقد أن اللحوم الخالية من الدهون والمأكولات البحرية تعد من أفضل مصادر البروتين والبيوتين، كما تحتوي لحوم البقر والديك الرومي واللحوم الحمراء على مستويات كافية من البيوتين.
وفي الاسماك يعد السردين والسلمون والماكريل من الخيارات الرائعة لأي شخص يبحث عن مكملات البيوتين.
البطاطا الحلوة
البطاطا الحلوة مصدر رائع للبيوتين بالإضافة إلى كونها طعامًا لذيذًا وسهل التكيف، فهي تحتوي على الكثير من البيتا كاروتين، الذي يحوله الجسم إلى فيتامين أ لتعزيز تجدد الخلايا وصحة الجلد.
كما أن تناول البطاطا الحلوة المشوية من الطرق اللذيذة لرفع مستويات البيوتين في الجسم.
البيض
يعد البيض مصدر رائع للبيوتين، ومن أسهل الأطعمة التي يمكنك تضمينها في نظامك الغذائي البيض، الذي يحتوي على حوالي 10 ميكروجرام من البيوتين، وللحصول على وجبة إفطار صحية ولذيذة، أضف البيض المسلوق أو المقلي وهناك طرق عديدة وشهية لصنع البيض.