وجهت اتهامات إلى مسؤولين سعوديين كبار، بتلقي رشى من بريطانيين، من أجل الحصول على عقود عالية القيمة.

وقال ممثلو ادعاء أمام محكمة في لندن، الأربعاء، إن عضوا سابقا تابعا لشركة إيرباص قام بدفع ملايين الدولارات رشى لمسؤولين كبار مرتبطين بالحرس الوطني السعودي من أجل كسب عقود ثمينة.

المتهم بتقديم الرشاوى هو مدير المشروعات الخاصة لشركة (GPT)، جيفري كوك، حيث ادعى أنه دفع أموالا "دون وجه حق" لوسطاء من أجل كسب صفقات مربحة على امتداد الأعوام بين 2007 ولغاية 2012.




إلى جانب كوك البالغ 67 عاما المتهم بسوء السلوك في وزارة الدفاع البريطانية قبل أعوام، يتهم جون ماسون (81 عاما) أيضا بالفساد المالي لأنه وفقا للإدعاء "المحاسب والمالك الجزئي لأعمال الوسطاء"، رغم أنهما ينفيان التهمة.

من جهته، قال المدعي العام مارك هيوود لمحلفين في محكمة ساوثوارك كراون إن "كوك وماسون كانا في قلب فساد عميق لتوجيه رشى إلى مسؤولين سعوديين كبار، بينهم الأمير متعب بن عبد الله"، وهو نجل العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله.

وكانت الشركة تعمل على توفير أنظمة الاتصالات للحرس الوطني السعودي بموجب عقد مع وزارة الدفاع البريطانية.

ممثلو الإدعاء يقولون إن المتهمين دفعا من الشركة ما يفوق عن 12 بالمئة من إجمالي إيرادات عقودها لشركات متعاقدة معها من الباطن.


ويوضح المدعي أن هذه الأموال، ذهبت كرشاوى لمسؤولين ووسطاء سعوديين كبار.

وبلغ حجم الرشى المقدمة من الرجلين إلى 12.1 مليون دولار، طيلة 3 سنوات، فيما تبين المحكمة أنه "لا يوجد سبب مناسب أو مشروع لحصول هؤلاء المسؤولين والوسطاء على المبالغ الكبيرة التي تلقوها".


وأشار هيوود إلى أن شركة (جي.بي.تي) دفعت الرشى لـ "الاحتفاظ بعقودها الحالية وكذلك للحصول على عقود أخرى قد تفوق قيمة العقود الحالية بـ "عشر مرات".

يأتي ذلك وسط استمرار التحقيقات مع كوك وماسون، والتي ستقرر المحكمة مصيرهما في العام 2024.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا السعودية الفساد جي بي تي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

غرفة الأخشاب: الاستثمارات البريطانية تعكس ثقة عالمية متزايدة في الاقتصاد المصري

قال المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات وعضو لجنة التعاون العربي بالاتحاد، إن مصر باتت تملك عناصر جذب حقيقية للاستثمارات الأجنبية، مدفوعة بإصلاحات اقتصادية واضحة، وموقع جغرافي استراتيجي، وميزة تنافسية بارزة في مرحلة ما بعد الإنتاج.

غرفة الأخشاب والأثاث: ورش العمل المتخصصة تساهم في نقل الخبرات العالمية للمصنعين المحليينرئيس غرفة الأخشاب: إصدار تطبيق إلكتروني لدعم المستثمرين خطوة جيدة لتحسين بيئة الأعمال


وأوضح نصر الدين، أن تصريحات المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، خلال لقائه مع السفير البريطاني لدى مصر، تعكس إدراك الدولة لحجم الفرص الواعدة في السوق المصري، خاصة مع تصاعد الاهتمام البريطاني بالاستثمار في قطاعات استراتيجية مثل الصناعات التحويلية والأدوية.
وأضاف أن الميزة التنافسية لمصر لا تقتصر على مرحلة الإنتاج فقط، بل تمتد لما بعدها، وهو ما يمنحها أفضلية على كثير من الأسواق الإقليمية، خصوصًا في ظل منظومة لوجستية متطورة، وشبكة موانئ وطرق ومحاور جديدة دعّمت من جاهزية البلاد لتكون مركزًا للتصنيع وإعادة التصدير.
وأشار عضو غرفة الأخشاب إلى أن المملكة المتحدة تُعد أكبر مستثمر أجنبي في مصر، بإجمالي استثمارات تجاوز 21.5 مليار دولار حتى منتصف عام 2024، وهو ما يعكس بوضوح حجم الثقة في بيئة الاستثمار المصرية، لا سيما مع استقرار سعر الصرف، وتوافر الطاقة، وتكلفة التشغيل التنافسية.
وأشاد نصر الدين باتجاه الدولة نحو تنويع الفرص الاستثمارية، وعلى رأسها قطاع الهيدروجين الأخضر، الذي بات أحد الرهانات الكبرى لمصر، مستشهدًا بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون في أغسطس الماضي، بهدف إنتاج 5.6 مليون طن سنويًا بحلول 2040، باستثمارات متوقعة تتجاوز 60 مليار دولار.

وأكد أن قطاعات مثل الطاقة، والسياحة، والفنادق، تمثل فرصًا حقيقية لنمو الاستثمارات خلال السنوات المقبلة، خاصة بعد إعلان وزارة البترول عن 61 فرصة استثمارية جديدة عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، مما يدعم توجه الدولة نحو التحول لمركز إقليمي للطاقة.
واختتم نصر الدين تصريحاته بالتأكيد على أن تعزيز مناخ الاستثمار لا يتطلب فقط الترويج، بل الاستمرار في إصلاح البيئة التشريعية، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، وربط القطاعات الواعدة بالبنية التحتية اللوجستية، وهو ما تمضي فيه مصر بخطى ثابتة، بدعم سياسي وتنفيذي واضح.

مقالات مشابهة

  • القمة البريطانية لاجل إنهاء الحرب في السودان (4)
  • سجين ليبي يطعن 3 ضباط بريطانيين ويحرقهم بالزيت المغلي
  • دبلوماسي أمريكي : اليمنيون أثبتوا انهم لا يقهرون
  • مسؤولون صهاينة يتحدثون حول إمكانية التوصل لصفقة تبادل
  • بمشاركة نجوم كبار.. يسرا تظهر بإطلالة أيقونية في إعلان مسلسل بريستيج
  • نيويورك تايمز: مسؤولون إيرانيون كبار يُجبرون خامنئي على التفاوض مع أمريكا بعد تحذيرات من "سقوط النظام"
  • مسؤولون كنديون يخططون للقاء بنوك أمريكية بعد شكاوى ترامب
  • تحالف الراغبين يناقش إرسال قوة إلى أوكرانيا
  • إجلاء 3 مواطنين سعوديين من الكويت لاستكمال علاجهم في المملكة
  • غرفة الأخشاب: الاستثمارات البريطانية تعكس ثقة عالمية متزايدة في الاقتصاد المصري