المنظمة الدولية للهجرة تعترض 662 مهاجرًا وتُعيدهم إلى ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اعتراض 662 مهاجرًا وإعادتهم إلى ليبيا في الفترة من 12 إلى 18 نوفمبر الجاري. جاء ذلك في آخر تحديث إحصائي نشرته المنظمة عبر حسابها بمنصة “إكس”.
وتقول حكومة الوحدة الوطنية، إن مشكلة الهجرة غير الشرعية والتهريب تخص أوروبا في المقام الأول، كون المهاجرين يقصدون دول القارة وليس ليبيا، فهي دولة عبور وحدودها مفتوحة.
ووفقما ورد على لسان وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، إذ رفض الوزير العمل خفر سواحل بإرجاع المهاجرين إلى داخل ليبيا، وتحمل مصائب وتكاليف أمنية واقتصادية واجتماعية.
ويتزامن ذلك مع استعدادات تجريها حكومة الدبيبة لعقد مؤتمر حول الهجرة القانونية بعنوان “بحر متوسط آمن وجنوب مستقر” يومي 27 و28 نوفمبر الجاري، ومن المقرر أن يشارك في هذا المؤتمر وزراء العمل من دول الساحل والصحراء، وفقما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية (نوفا) عن مصدر حكومي في طرابلس.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الشيخ رمضان عبد المعز: الصيام فُرض في العام الثاني للهجرة والزكاة معه
أكد الشيخ رمضان عبد المعز أن فريضة الصيام شُرعت في العام الثاني للهجرة، أي بعد مرور 15 عامًا على نزول الوحي، مشيرًا إلى أن عمر الدعوة الإسلامية استمر 23 عامًا، وأن الصلاة كانت أول فريضة فرضت قبل الهجرة بثلاث سنوات، أي بعد 10 سنوات من نزول الوحي.
جاء ذلك خلال حلوله ضيفًا في حلقة استثنائية مباشرة من مسجد الإمام الحسين، بمناسبة استقبال شهر رمضان وليلة رؤية الهلال، حيث شارك اللقاء نخبة من كبار القراء والمبتهلين الذين يحيون ليالي رمضان في رحاب الحسين.
الصيام والزكاة فُرضا معًا.. والحج جاء متأخرًاوأوضح الشيخ عبد المعز أن الصيام والزكاة شُرعا في السنة الثانية للهجرة، بينما فُرض الحج في السنة التاسعة للهجرة، ليكتمل بذلك أركان الإسلام عبر مراحل مختلفة.
و أشار إلى أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو وسيلة للتقرب إلى الله، وهو عبادة خالصة بين العبد وربه، حيث قال تعالى في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به".
التحضير لشهر رمضان والاستفادة من نفحاتهتخلل اللقاء الحديث عن فضائل شهر رمضان وكيفية الاستعداد له روحانيًا وعباديًا، واستثمار أجوائه المباركة في العبادة والطاعة، كما تميزت الحلقة بتلاوة عطرة للقرآن الكريم من كبار القراء، وابتهالات روحانية قدمها أشهر المبتهلين، مما أضفى أجواء إيمانية مميزة على السهرة الرمضانية.