«قدمت كل ما تملك».. سيدة من قنا تتبرع بقرطها الذهبي وفلوس العمرة لمساعدة أهل غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تراقب من أمام الشاشة المشاهد الوحشية، وما يتعرض له سكان قطاع غزة من الانتهاكات على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، لا تملك غير الدعاء لهم في صلاتها، بدأت في التفكير بدعمهم بعد أن سمعت عن التبرع لمؤسسات التحالف الوطني، فقررت أن تسهم، لكنها لم تكن تمتلك سوى قرطها الذهبي، ومبلغ ادخرته لتحقيق أمنيتها في زيارة بيت الله الحرام، ودون التفكير كثيرا، قررت بيع قرطها والتبرع بقيمته، إضافة إلى ما ادخرته لتسهم في القوافل الانسانية.
ورغم حياتها البسيطة، ومتطلبات أسرتها، إلا أن سلوى جاد الكريم، ابنة محافظة قنا، ولديها 6 أبناء بمراحل التعليم المختلفة، لم تتردد للحظة واحدة في قرارها بالتبرع، وقطعت نحو 10 ساعات سفر على الطريق من محافظتها إلى القاهرة، لتصل إلى مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني لتسلم لهم تبرعها، لم تفكر في عناء ومشقة الطريق، بل كان هدفها الوحيد محاولة دعم أمهات وأطفال غزة الذين تابعتهم من أمام الشاشات، ووضعت نفسها مكانهم.
المشاركة في تجهيز المساعداتوشاركت ابنة محافظة قنا في تجهيز المساعدات بنفسها، وقالت لـ«الوطن»، إنها تتابع ما يحدث في غزة منذ اللحظة الأولى، وإحساسها بالمسؤولية هو ما دفعها للتبرع بالمبلغ الذي وصفته بالبسيط، ولكنه في الحقيقة هو كل ما تمكنت من توفيره: «أنا لو عندي حاجة تانية غير كده كنت اتبرعت بيها، روحت بعت الحلق وكملته على الفلوس اللي معايا، أساعد بيهم في أي حاجة حتى لو زجاجة دواء أو بطانية، علاج أو أكل، أي حاجة».
دعت صاحبة الـ40 عاما لأهل فلسطين بزوال الغمة، موضحة أنها تقيم الليل بالصلاة والدعاء لأهل غزة، حتى تنقشع عنهم المحنة: «ربنا ينصرهم».
View this post on Instagram
A post shared by Elwatannews - الوطن (@elwatannews)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة التبرع لغزة أهل غزة
إقرأ أيضاً:
حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز تخصيص جزءٍ من مال الزكاة في مساعدة الغارمين، والمساهمة بتحسين الخدمات التعليمية، وعمل مشاريع استثمارية وإنتاجية من أموال الزكاة بشرط توخي مصلحة الفقراء في إقامتها وتمليكها لهم.
وأضاف دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن كفاية الفقراء والمحتاجين مِن المَلْبَسِ والمَأكلِ والمَسْكَنِ والمعيشةِ والتعليمِ والعلاجِ وسائرِ أمورِ حياتِهم هي التي يجب أن تكون مَحَطَّ الاهتمام في المقام الأول؛ تحقيقًا لحكمة الزكاة الأساسية التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ».
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: «ما حكم إخراج الزكاة للأقارب المتعثرين ماليًا؟»، عبر البث المباشر لها على صفحتها الرسمية بـ "فيسبوك".
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار، أنه يجوز أن تعطي الزكاة للأقارب المتعثرين ماديًا وللإخوة أيضًا، مضيفًا أن زكاة المال لا تجب على الأبوين، والأولاد، والزوجة.
وأشار أمين الفتوى إلى شروط الزكاة وهي: أن يصل المال لنصاب الزكاة وهو ما يعادل قيمة 85 جرام ذهب عيار 21، مع مرور حول كامل عليه.
هل إعطاء الزكاة للأقارب يضاعف الثواب والأجر ؟
سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك".
وأجابت دار الإفتاء قائلة: "إعطاء الزكاة لمستحقها الذي تربطه صلة قرابة بالمزكِّي أولى وأفضل في الأجر والثواب من إعطائها لمن لا تربطه به صلة قرابة.
وأوضحت " الإفتاء" أن النبي - صلى عليه وآله وسلم- قد بين ذلك بقوله: «الصَّدَقَةُ عَلَى المِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ»، رواه الترمذي.
و نوهت أن ذلك بشرط أن لا يكون هؤلاء الأقارب ممن تجب على المزكي نفقتهم.
هل يجوز للأب أن يعطي ابنته المتزوجة من زكاة المال؟
قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع أن يعطي الأب ابنته المتزوجة من زكاة ماله إن كانت من المستحقين لها؛ لأن نفقتها ليس واجبة عليه وإنما هي مسؤولة من زوجها.
وأضاف « عبد السميع» فى إجابته عن سؤال تقول صاحبته: «هل يجوز للأب أن يعطي ابنته المتزوجة من زكاة المال بنية الصدقة؟» أنه كلما النفقة غير واجبة على الشخص الذي نريد إعطاءه من زكاة المال إليه؛ يجوز إخراج جزء من الزكاة إليه.
وأوضح أمين الفتوى عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أن هذا المال الذي يخرجه الأب لابنته من مال الزكاة يكون بنية «الزكاة» وليس « الصدقة»؛ مختتمًا هناك فرق.