صدى البلد:
2025-05-01@14:49:34 GMT

حملة السيسي تزور المجلس القومي لحقوق الإنسان

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

زارت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، المجلس القومي لحقوق الإنسان، والتقى رئيس الحملة المستشار محمود فوزي، الدكتورة مشيرة خطاب، وعددا من أعضاء المجلس.


وخلال اللقاء، أعرب المستشار محمود فوزي عن تقدير الحملة للمجلس القومي لحقوق الانسان ووجه الشكر لهم على حسن الاستقبال.


وأوضح رئيس الحملة أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عمل على تعزيز حقوق الانسان خلال السنوات التسع الماضية، حيث أطلق المرشح الرئاسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان سبتمبر ٢٠٢١م والتي تؤكد على جدية الدولة المصرية وقناعتها بأهمية النهوض وتعزيز حقوق الانسان بمصر أخذًا في الاعتبار ما يحظى به هذا المجال الحيوي من أهمية في تقييم رقي المجتمعات وتقدمها، فضلاً عن اطلاق الحوار الوطني  الذي خصص  لجنة لمناقشة قضايا حقوق الانسان وكانت المناقشات بها من اكثر لجان الحوار الوطني التي شهدت نقاشات مثمرة، وقدمت مخرجات جادة، فضلاً عن التوسع في إصدار تراخيص الوسائل الاعلامية والصحف والمواقع الالكتروني.

كما احتفى الدستور المصري بحقوق الانسان، وتضمنت نصوصه عشرات النصوص الضامنة لحقوق الانسان.


كما صدر خلال السنوات التسع الماضية  عدد كبير من التشريعات الضامنة لتعزيز حقوق الانسان خاصة التشريعات المتعلقة بحقوق المرأة والأشخاص من ذوي الهمم والحقوق المدنية والسياسية، والحق في تكوين الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والحق في الحرية الشخصية ومكافحة الهجرة الغير شرعية.


ومن جانبهم، رحبت السفيرة مشيرة خطاب وأعضاء المجلس القومي لحقوق الانسان بالحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وأوضحت أن الدولة المصرية كانت من أوائل الدول التي صدقت على المجلس القومي لحقوق الطفل والمرأة، فضلاً عن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، موضحة أن المجلس القومي لحقوق الانسان يشجع المواطنين على ممارسة حقوقهم الدستورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس القومی لحقوق لحقوق الانسان حقوق الانسان

إقرأ أيضاً:

المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية

عبد الله علي إبراهيم

(جريدة الخرطوم 11 ديسمبر 1988)

(لا يرى الحاملون على دولة 1956 سوى مفردة الحكومة فيها. وهي مفردة قصوى لا جدال. ولكن غفلتهم عن مفردات غراء لهذه الدولة لم يرمهم في غيظ ضرير على هذه الدولة فحسب، بل اعتزلوا أيضاً هذه المفردات الغراء التي تركوها لتستوحش تحت شرور نفس الحكومة. وهذه مقالة من أخريات حاولت فيه لفت نظر كتائب استئصال دولة 56 أن لهم، كما يقول المثل، حبان في بيت العدا. وبلغ من فساد هذا الغيظ المحض الضرير انتداب حميدتي دعمه السريع للقضاء المبرم على هذه الدولة. وقعد "فراجة" الليبرويساريون الذين جعلوا من القضاء المبرم على هذه الدولة ثقافة شاعت حتى انتهزها البطلق أماتكم كما في مثل ورد في كتاب لبابكر بدري).

لولا ملابسات الحجز بقطار كريمة يوم الجمعة الماضية لكنت قد شاركت في احتفال نقابة السكة حديد باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي نظمته اللجنة السودانية لحقوق الإنسان.
وجدت في حضور احتفال عطبرة لحقوق الإنسان مزايا عديدة علاوة على أنه فرصة سانحة لزيارة أخرى لمدينتي الأولى. فقد أثلج صدري أن ترمي نقابة السكة الحديد بثقلها في حركة حقوق الإنسان بعد أن ظلت قاصرة على صفوة خيرة من المتعلمين منذ تأسيس حركتها في 1985. وقد شاب أداء هذه الصفوة خلل في التركيز حين رجحوا الضغط العالمي الجاهز لنصرة قضيتهم دون حفز الضغط الشعبي المحلي وإلهامه في سياقاته السياسية والاجتماعية الصعبة. ولذا بدا مفهوم حقوق الإنسان كطارئ وقع لنا من اهتمام العالم بنا لا كأصل قديم في مشروعنا الاجتماعي والنقابي والسياسي.
ساءني دائماً الاتهام المعمم الذي يطلقه بعض المتحدثين من المتعلمين بأن بيئتنا العربية المسلمة مسكونة بالاضطهاد العنصري وغير مواتية لحقوق الإنسان. وغالباً ما استدلوا على ذلك بأبيات من المتنبي عن كافور، أو ممارسات للزبير باشا، أو مبدأ الكفاءة في الزواج في عقد زواج شهير من الثمانينات. وهذا انتقاء عشوائي للاستدلال على عدم سماحتنا استدلالاً لن تسلم معه أي جماعة من الاتهام بالاضطهاد العنصري مهما بلغت من آيات السماحة والإنسانية.
لقد جادلت هؤلاء الإخوة طويلاً الفت انتباههم إلى أن إنسانيتنا العربية الإسلامية لم تتجمد في التاريخ لأنها فعل في التاريخ تتجدد به وتجدده.
وكنت أشير عليهم بدراسة مفهوم "النقابة" الذي هو من أفضال مدينة عطبرة السياسة على وطننا. فتعريف النقابة أنها تنظيم يضم عمال أو موظفي المؤسسة بغير اعتبار للعرق أو الدين أو القبيلة أو النوع. ومن فوق صفاء هذه المفهوم ونبله ازدهرت الحركة النقابية السودانية التي ظلت تحرس مجتمعنا وإنسانيتنا بعين ساهرة.
في وقت باكر أهدتنا عطبرة "النقابة": هذه الأداة التي اشتد عودها من تخطيها للحزازات العرقية والقبلية والدينية التي تمنع الممارسة الحرة للحقوق الإنسانية. وأتمنى أن يكون احتفال نقابة عمال السكة الحديد باليوم العالمي لتلك الحقوق مناسبة لتتصل النقابة بالإطار التنظيمي للحركة العالمية لحقوق الإنسان.
أما عن التزامنا بمبدأ حقوق الإنسان فالنقابة ذاتها شاهد كبير على بعد المدى الذي قطعناه في هذا السبيل.

ibrahima@missouri.edu

   

مقالات مشابهة

  • المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: وضع غزة غير مسبوق
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية
  • سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاته
  • أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين بصعدة