بن غفير: صفقة الأسرى خطوة خطيرة وحماس حصلت على ما تريد
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
بن غفير: حماس هي المستفيد الرئيسي من الاتفاق
قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن صفقة تبادل الأسرى "خطوة خطيرة"، منتقدا قرار الحكومة بالمصادقة على هذه الصفقة.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: سموتريش وبن غفير يعارضان صفقة تبادل الأسرى
واعتبر بن غفير في بيان له، الأربعاء، أن حماس هي المستفيد الرئيسي من الاتفاق، قائلا: "أرادت حماس التخلص" من النساء والأطفال في المقام الأول لأنهم تسببوا في ضغوط دولية عليها، وأرادت الحصول على الوقود وإطلاق سراح الإرهابيين ووقف عمليات جيش الدفاع، وحتى حظر الطلعات الجوية.
وأضاف بن غفير أن "الصفقة ستغير المعادلة، وقد تؤدي إلى المزيد من الأحداث".
وحذر من أن تل أبيب ليس لديها الحق والسلطة للموافقة على فكرة فصل المحتجزين وإعادة جزء منهم فقط، معتبرًا هذه الخطوة غير أخلاقية وغير منطقية في نظره.
ودعا بن غفير إلى مواصلة العمليات العسكرية وزيادة الضغط على حماس، مشيرًا إلى أهمية الضغط العسكري في تحقيق نتائج إيجابية، وتجنب الوقوع في فخ تكرار أخطاء الماضي.
وقال بن غفير إن يحيى السنوار يواصل تنفيذ خطته، ودعا كيان الاحتلال إلى عدم قبول "إملاءات" حماس.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الوزيرين بحكومة نتنياهو، بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير، يعارضان صفقة تبادل الأسرى.
وذكر الإعلام العبري، أن تقدير الائتلاف الحاكم يشير لتأييد الأغلبية.
ولاحقا أفادت مصادر عبرية، بأن حكومة تل أبيب تتوقع إطلاق سراح الدفعة الأولى من المحتجزين يوم الخميس القادم.
وذكرت المصادر، أن صفقة تبادل الأسرى، ستسمح للصليب الأحمر بزيارة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة إيتمار بن غفير الاحتلال الإسرائيلي صفقة تبادل الأسرى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لإطلاق سراح المحتجزين، محذرة من نفاد الوقت قبل إعادتهم، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقالت إن عدم التوصل إلى اتفاق تبادل في الوقت القريب سيؤدي إلى موت المحتجزين، دعت إلى التظاهر اليوم للمطالبة بالتوصل لصفقة للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة «القاهرة الإخبارية».
وكشف إعلام عبري أنّ الفجوة لاتزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولفت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
ولازالت الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
وهذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورا كبيرا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي.
وفي المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق الناروتعدّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.
اقرأ أيضاًهيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا