بعد 11 شهرا من الغياب.. العضاض سواريز: لم أتخيل العودة للمنتخب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد النجم الأوروغوياني المخضرم لويس سواريز، غداة مشاركته مع منتخبه أمام بوليفيا في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، أنه لم يتخيل أن يكون ضمن منتخب بلاده عقب غيابه 11 شهراً عن القائمة الدولية.
وعاد لويس سواريز (36 عاما) ، ليشارك في الدقيقة 73 من عمر مباراته أمام بوليفيا (3-0) التي جمعتهما فجر اليوم الأربعاء، على استاد "سينتيناريو" بالعاصمة مونتيفيديو، وذلك ضمن الجولة السادسة لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
Feliz de volver a casa y de ganar con nuestra gente.
Gracias por tanto cariño! ❤️???? pic.twitter.com/8TorCE89iw
وقال لويس سواريز لمنصة الاتحاد الأوروغوياني لكرة القدم: "بالنظر إلى الكيفية التي مرت بها الأشهر القليلة الماضية منذ نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، لم أتخيل العودة".
وخرج منتخب الأوروغواي من دور المجموعات في مونديال قطر 2022، حيث فشل سواريز في هز الشباك في ثلاث مباريات، ليغيب منذ ذلك الحين عن صفوف "سيليستي"، قبل أن يستدعيه الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي بات يشرف على المنتخب منذ آيار / مايو الماضي، أمام الأرجنتين من دون أن تطأ قدما "العضاض" أرضية ملعب "لا بومبونيرا" في العاصمة بوينوس آيرس، حيث تعرض أصحاب الأرض لخسارتهم الأولى (2-0) منذ فوزهم بكأس العالم العام الماضي.
وأضاف الهداف التاريخي لمنتخب الأوروغواي برصيد 68 هدفا: "لكن بفضل الاستحقاق والعمل، ومن خلال القيام بالأشياء بشكل جيد مع فريقي (غريميو)، تم استدعائي مجددا من أجل أن أحاول تقديم كل ما بوسعي لهذه المجموعة المذهلة".
وتابع سواريز: "لدينا أحد أفضل لاعبي خط الهجوم الرقم 9 في العالم، إنه داروين" نونيز صاحب هدفين من ثلاثية فريقه، وأضاف "المجموعة تحتاج إليه كما هو، وكل ما يتوجب علي القيام به هو المساهمة والثناء عليه".
Luis Suarez on Darwin Nuñez: "I have one of the best No. 9 in the world ahead of me, we have to support him and enjoy him." ❤️ ???????? pic.twitter.com/SSeBYsivnT
— Anfield Edition (@AnfieldEdition) November 22, 2023يذكر أن لويس سواريز يدافع عن ألوان نادي غريميو بورتو أليغري البرازيلي، حيث سجل 14 هدفا في الدوري و26 في مختلف المسابقات.
ويحتل منتخب الأوروغواي المركز الثاني في المجموعة برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين خلف نظيره الأرجنتيني المتصدر، ويليهما منتخب كولومبيا في المرتبة الثالثة برصيد 12 نقطة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة سواريز كرة القدم سواريز رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لویس سواریز
إقرأ أيضاً:
اليوم.. منتخبنا للناشئين يبدأ مشوار نهائيات آسيا من بوابة طاجيكستان
الرؤية- أحمد السلماني
يُدشّن منتخبنا الوطني الكروي للناشئين اليوم السبت مشواره في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا بمواجهة نظيره الطاجيكي عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت مسقط، وذلك على أرضية الملعب الفرعي في استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة السعودية، ضمن منافسات المجموعة الرابعة. ويلي هذه المواجهة لقاء يجمع منتخبي إيران وكوريا الشمالية عند الساعة التاسعة والربع مساءً على الملعب الفرعي باستاد الأمير عبدالله الفيصل، في إطار مباريات نفس المجموعة التي توصف بكونها من أصعب المجموعات بالنظر إلى تاريخ المنتخبات المشاركة فيها.
وتحظى منتخبات قارة آسيا هذه المرة بفرصة ذهبية للمنافسة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 عامًا 2025 التي ستقام في قطر خلال الفترة من 1 إلى 27 نوفمبر، وذلك بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبًا، منها 8 بطاقات مخصصة للقارة الآسيوية. ويتأهل إلى المونديال الثمانية الأوائل في نهائيات كأس آسيا الحالية، أي المنتخبات الأربعة المتصدرة للمجموعات إضافة إلى أصحاب المراكز الثانية، ما يجعل كل مباراة بمثابة خطوة حاسمة نحو الحلم العالمي.
وتأهل إلى نهائيات كأس آسيا للناشئين 15 منتخبًا بعد اجتيازهم التصفيات بنجاح، إلى جانب المنتخب السعودي الذي ضمن مكانه كمستضيف للبطولة. وتشهد البطولة مشاركة 16 منتخبًا يتنافسون في 4 مجموعات، بحيث يتأهل أول ووصيف كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، ومن ثم إلى نصف النهائي، ويضمن المتأهلون الأربعة إلى نصف النهائي الظهور في كأس العالم.
ويقود الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني المدرب الوطني أنور الحبسي، الذي أعلن قائمته النهائية للبطولة وضمت 23 لاعبًا، هم: أحمد بن عبدالله الرواحي (العامرات)، ويزن بن محمد الخالدي (السويق)، وعلي بن إبراهيم العويني (صحم) لحراسة المرمى، وفي خط الدفاع كل من الحسن بن علي القاسمي، وفهد بن جميع المشايخي (مسقط)، ومحمد بن يعقوب المشايخي (العامرات)، وعبدالعزيز بن محمد البلوشي (الخابورة)، ومحمد بن نجم الدين بيت سليم (النصر)، وإبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء)، وأسامة بن عبدالخالق المعمري (الوحدة الإماراتي)، والوليد بن خالد آل عبدالسلام (صحم)، وأحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي). أما في خط الوسط والهجوم، فتضم التشكيلة: فراس بن بدر السعدي، وعبدالله بن خليفة السعدي، والوليد بن خالد البريدعي، واليزن بن منصور البلوشي (السويق)، والوليد بن طلال الراشدي (البشائر)، وإبراهيم بن سالم التميمي، وسليمان بن داوود الخروصي، وزياد بن خلفان الفراجي (بوشر)، وعبدالله بن يعقوب الوهيبي (قريات)، ومحمد بن عبدالله الدوحاني، ورياض بن محمد الطارشي (المصنعة).
وتضم المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبنا كلًا من إيران، وطاجيكستان، وكوريا الشمالية، وتُعد هذه المجموعة من أكثر المجموعات صعوبة بالنظر إلى تاريخ المنتخبات فيها. إذ سبق للمنتخب الإيراني أن شارك في البطولة 12 مرة وتُوّج باللقب في نسخة 2008، كما بلغ نصف النهائي في النسخة الماضية عام 2023، وشارك خمس مرات في كأس العالم للناشئين، ويُعد أحد أبرز المنافسين في المجموعة. أما طاجيكستان، خصم منتخبنا في الجولة الافتتاحية، فقد شاركت في أربع نسخ سابقة وحققت المركز الثاني في نسخة 2018، وتُعد هذه مشاركتها الثالثة على التوالي بعد تصدرها مجموعتها في التصفيات.
ويمثل منتخبنا الوطني الناشئ طموحًا كبيرًا للكرة العُمانية في استعادة أمجادها على مستوى هذه الفئة، خاصة بعد أن سبق لسلطنة عُمان أن تُوّجت بلقب كأس آسيا للناشئين مرتين في عامي 1996 و2000، وشاركت في كأس العالم ثلاث مرات آخرها قبل 24 عامًا، ويسعى الأحمر من خلال هذه البطولة إلى كتابة فصل جديد من الإنجازات بقيادة جيل واعد بقيادة فنية وطنية عملت على مدى أكثر من عامين وحظي هذا المنتخب باهتمام كبير من اتحاد كرة القدم المحلي كما لم يحظى به منتخب آخر.
أما منتخب كوريا الشمالية، فيكمل عقد المجموعة بكونه أحد أعرق منتخبات القارة في فئة الناشئين، بعد أن تُوّج باللقب مرتين في 2010 و2014، وبلغ المباراة النهائية في مناسبتين أخريين، ويمتلك رصيدًا حافلًا من المشاركات المونديالية.
ويضع منتخبنا آمالًا كبيرة على استهلال مشواره بتحقيق نتيجة إيجابية أمام طاجيكستان، ما يفتح له الباب نحو تقديم مستوى مشرّف في بقية مشوار البطولة، ويمنحه دفعة قوية للظفر بإحدى بطاقات التأهل إلى مونديال قطر 2025 بعد غياب طويل.