دبي: «الخليج»
يستضيف «منتدى دبي للمستقبل»، أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل، والذي ينعقد يومي 27 و28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أكثر من 150 متحدثاً من دولة الإمارات والعالم سيشاركون في 70 جلسة حوارية، وكلمة رئيسية، وورشة عمل، على مدى يومين.

ويشارك في فعاليات الدورة الثانية لهذا الحدث العالمي الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل في «متحف المستقبل» أكثر من 2500 من المتخصصين في القطاعات المستقبلية الحيوية من 100 دولة، فضلاً عن تواجد نحو 100 مؤسسة ومنظمة دولية في مجالات تصميم المستقبل.

تشمل قائمة المتحدثين العالميين الدكتورة أنجيلا ويلكنسون، من مجلس الطاقة العالمي، والدكتورة ماري لو جيبسن من مؤسسة أوبن ووتر، والدكتور بول سالم من معهد الشرق الأوسط، والبروفيسورة باسكال فونج من جامعة هونغ كونغ للتكنولوجيا، ونورهان بدر الدين من منظمة اليونيسيف، وأليشا باغات من «منتدى من أجل المستقبل»، والبروفيسورة هدى الخزيمي من مركز Emaratsec للأبحاث، والدكتور قيس همامي من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وميلاني سوبين من معهد المستقبل اليوم، والدكتورة صوفي هاوي من مفوضية أجيال المستقبل في ويلز، وجيمس بوميروي من «إتس إس بي سي»، وأليس رويزه من الصندق العالمي للطبيعة، وغيرهم الكثير.

كما يشارك في الحدث وزراء ومسؤولون حكوميون من دولة الإمارات، بمن فيهم محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وعهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، والسفير ماجد السويدي المدير العام لمكتب مؤتمر الأطراف (COP28)، إضافة إلى مشاركة مميزة من رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي.

ميلاني سوبين

وقالت ميلاني سوبين: «منتدى دبي للمستقبل يعزز فرص التواصل بين القيادات من مختلف أنحاء العالم للتفكير في احتياجات عالمنا على المدى الطويل. ويذكرنا هذا المنتدى الاستثنائي بالأهمية القصوى لأخذ فترات تأمل منتظمة أثناء الوتيرة السريعة لحياتنا اليومية، من أجل تقييم مسارنا المستقبلي، وضمان أننا نسير على المسار الصحيح. وفي عالم مملوء بالمتغيرات السريعة، يعد منتدى دبي للمستقبل منارة ترشدنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ومرونة».

وقالت الدكتورة أنجيلا ويلكنسون: «المستقبل مملوء بالاحتمالات، ولهذا فإن التفكير في التحولات المتوقعة يحفز تعزيز التعاون والتركيز على نشر المعرفة. ومن خلال استكشاف المستقبل وكيف يمكن أن يكون مختلفاً عن الماضي، وما قد نتوقعه أو نفضل حدوثه، يمكننا اليوم إعادة تعريف ما يعتبر ممكناً إنسانياً في «منتدى دبي للمستقبل» أكبر تجمع للمستقبليين في العالم».

الصورة

إيما ثوايتس

وقالت إيما ثوايتس: «يجب أن نعمل سوية من أجل عالم تكون فيه البيانات مفيدة للجميع، فقد أصبح هذا الأمر أكثر إلحاحاً في عصرنا الذي يتسم بالتطور السريع للتكنولوجيا. ومن دون البيانات الجيدة وممارسات البيانات الجديرة بالثقة، سيكون من المستحيل بناء ذكاء اصطناعي أخلاقي. وسيتيح منتدى دبي للمستقبل فرصة لمناقشة كيف يمكننا تعزيز الابتكار على المستوى الإنساني لضمان استفادة جميع أعضاء المجتمع العالمي منه، وتقليل الأضرار إلى أدنى حد».

أليشا باغات

وقالت أليشا باغات: «نحتاج إلى تغيير هائل على مستوى الأنظمة لتحويل الطريقة التي نتعامل بها مع الكوكب، ومع بعضنا بعضاً. وسيحتاج الأفراد والمجتمعات والمنظمات على جميع المستويات إلى تبنّي التغيير والتفاعل معه بشكل استباقي. ويعد منتدى دبي للمستقبل منصة تجمع لوراد المستقبل لمناقشة الأفكار المتخصصة والجريئة، والتي يمكن أن تغير فهمنا للعالم وتأخذنا إلى طرق مختلفة في التفكير والوجود».

ماثيو أجراوالا

وقال البروفيسور ماثيو أجراوالا: «لا يمكن قياس التقدم في القرن الحادي والعشرين بإحصاءات القرن العشرين». مضيفاً: «تحقيق الرخاء يعتمد على إدارة كامل أصول المجتمع، بما في ذلك رأس المال الطبيعي، والبشري، والاجتماعي. فالثقة والمشاركة المدنية والمؤسسات الفعالة تسير جنباً إلى جنب مع الرفاه والنمو».

كورنيليوس هولتورف

من جهته قال البروفيسور كورنيليوس هولتورف من جامعة لينيوس: «الثقافة والتراث من أهم العوامل التي يجب التركيز عليها ضمن منظومة استشراف المستقبل. فالحقائق الثقافية في الماضي والحاضر والمستقبل، بما في ذلك تلك التي تتجلى في التراث الثقافي، تشكل، وتعبّر عن أطر المعنى التي يفهم من خلالها كل شخص العالم، ويتصرف فيه على أساسها. وفي توقع التحديات القادمة، وتخيل الفرص الناشئة، وتشكيل مستقبلنا، لا يمكننا أن نتجاهل أهمية الثقافة والتراث».

جولين لوم

وقالت جولين لوم، رئيسة تطوير الأعمال في مؤسسة نوراسا لاستشراف مستقبل الغذاء: «هناك ضغط عالمي لتحويل النظم الغذائية إلى نظم متجددة ومنصفة، توفر أغذية صحية، وآمنة، ومغذية للجميع، مع الحفاظ على موارد الكوكب. ويتطلب تشكيل مستقبل غذائي مستدام بذل جهود جماعية لتوسيع نطاق الابتكارات الجديدة بدل الاعتماد على الحلول الآنية السريعة. وأتطلع إلى المشاركة في منتدى دبي للمستقبل، الذي يشكل منصة تجمع أبرز الخبراء وقادة الفكر العالميين، لتبادل الأفكار، والاستفادة من الرؤى المعمقة في مختلف القطاعات وتعزيز العمل على ابتكار الحلول للتحديات الأكثر إلحاحاً في العالم، بما في ذلك استدامة النظم الغذائية العالمية وضمان مرونتها على المدى الاستراتيجي».

جوانا هوفمان

وقالت جوانا هوفمان: «استشراف المستقبل يوسع مخيلتنا لما يمكن أن تصبح عليه المدن. فالحياة الحضرية سوف تستمر في التحول بطرق تتجاوز التوقعات. وسيقدم منتدى دبي للمستقبل فرصة للتواصل بين الخبراء القادمين من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار واستكشاف كيف يمكننا العمل سوية على تصور وبناء مستقبل أفضل للجميع».

مناقشات لقطاعات حيوية

ويستعرض المتحدثون في جلسات منتدى دبي للمستقبل، مستقبل أهم القطاعات الرئيسية، مثل الفضاء، والاستدامة، والبيئة، والطاقة، والغذاء، والصحة، والطب، والتعليم، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والعمل الحكومي، وغيرها الكثير.

الصورة

 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المستقبل حمدان بن محمد منتدى دبی للمستقبل

إقرأ أيضاً:

القصبي: مجلس النواب سيظل مؤسسة تشريعية لبناء دولة القانون والمؤسسات

قال الدكتور عبدالهادي القصبي زعيم الأغلبيية البرلمانية بمجلس النواب رئيس برلمانية مستبقل وطن في كلمة له أمام الجلسة العامة لمجلس النواب  بعد إقرار قانون الإجراءات الجنائية الجديد إنه لشرف عظيم أن أقف تحت قبة مجلس النواب في يوم مشهود وفي لحظة تاريخية لأسجل باسم الاغلبية وباسم كل مواطن مصري يتطلع إلي العدالة الناجزة ونظام قانوني حديث فكل الإشادة والشكر والتقدير لما حققه مجلس النواب من إنجاز تشريعي عظيم بقرار قانون الاجراءات الجنائية الجديد لقد أثبت المجلس خلال مناقشتة لهذا القانون حرصه الدائم علي تغليب المصلحة العامة وحقوق وحريات المواطنين.                                                             وأضاف القصبي أن المجلس مؤسسة تشريعية ودستورية تحمل المسؤلية الوطنية الكاملة وسيظل دائما صوت الشعب وضميره الحي وسنده الأصيل لبناء دولة القانون والمؤسسات                                                                                   وأكد القصبي علي أن قانون الإجراءات الجنائية ليس تعديل تشريعي فحسب بل هو نقلة نوعية حقيقية تجسد التزام الدولة المصرية بتعزيز حقوق الانسان وحماية الحريات العامه دون تفريط في حماية الامن القومي والنظام العام وتحقيق الردع لكل من تسول له نفسه بالعبث بامن المجتمع او المساس بحقوق الاخرين وهو ما يعزز قدرة النظام القضائي لتحقيق التوازن بين الجميع.                                                                                    وأشار القصبي إلي أن موافقة المجلس اليوم علي مشروع قانون الاجراءات الجنائية رسالة للجميع بان الدولة المصرية لديها ارادة سياسية حقيقية لتامين مزيد من الحريات والحقوق والحفاظ علي حقوق الانسان وما كان ذلك ليحدث لولا وجود إرادة سياسية حقيقية فتحية شكر وتقدير للقيادة السياسية الوطنية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي لولاه ما خرج هذا القانون إلي النور معبرا عن الإرادة الوطنية ويليق بمكانة الدولة المصرية.

  كما وجه القصبي الشكر إلي كل من بذل جهدا ليخرج القانون إلي النور سواء اللجنة الفرعية أو رئيس المجلس أو وزير الشئون البرلمانية والتواصل السياسي  وكذلك للحكومة ممثلة في وزير العدل الذي تقدم بتعديلات اكدت خبرته القانونية العميقة والتي ساهمت في تطوير منظومة العدالة الجنائية.

  كما وجه القصبي الشكر للجنة الشئون الدستورية والتشريعية وللمستشار ابراهيم الهندي وللنائب ايهاب الطماوي رئيس اللجنة الفرعية وللمستشار محمد كفافي المستشار القانوني للرئيس المجلس.                    

 وقال القصبي إن اقرار قانون الاجراءات الجنائية بالصورة التي هي عليه الان يؤكد ان البرلمان المصري هو نموذجا يحتذي به في الممارسة الديمقراطية الرشيدة وفي الحوار الوطني الهادف وهو ما اسفر عنه منتج تشريعي ودستوري سيظل علامه بارزه ومضيئة وسيظل نقطة بيضاء في تاريخ التشريع المصري.

طباعة شارك عبدالهادي القصبي زعيم الأغلبيية البرلمانية مجلس النواب مستبقل وطن

مقالات مشابهة

  • القصبي: مجلس النواب سيظل مؤسسة تشريعية لبناء دولة القانون والمؤسسات
  • «مليون مبتكر مؤهل».. جلسات حوارية حول مستقبل التوظيف والابتكار ضمن مبادرة «كن مستعدًا»
  • انطلاق منتدى “شراكات المياه” في نوفمبر المقبل
  • «القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات
  • «القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات المعمّرة
  • انطلاق ملتقى “عين على المستقبل” لفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي
  • «اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً
  • علي بن تميم: «أبوظبي للكتاب» يعزز حضور وتأثير الثقافة العربية عالمياً
  • طلبة سلطنة عمان يشاركون في أولمبياد الفيزياء الآسيوي
  • لماذا يحتفل العالم بيوم لحماية الملكية الفكرية؟.. خبراء: حماية الإبداع استثمار استراتيجي للمستقبل.. وخطوة لبناء اقتصادات المعرفة الحديثة