ملتقى يناقش توفير حياة كريمة لكبار السّن بأبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ملتقى الأعمال للقطاع الاجتماعي بنسخته الثانية، بمشاركة مجموعة من الجهات والمؤسسات والأفراد من القطاع الاجتماعي والخاص والقطاع الثالث، حيث يشكّل هذا الملتقى خطوة كبيرة في دفع جهود التعاون بين مختلف القطاعات، لتوسيع آفاق الفرص وتعزيز النمو، ويمكّن الشركاء من استكشاف وتحديد الإمكانات وإيجاد حلول مشتركة تهدف إلى معالجة أبرز التحديات الاجتماعية في الإمارة.
شهد الملتقى كل من الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس الدائرة، ومنصور المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والمهندس حمد علي الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، وعارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسارة إبراهيم شهيل، مدير عام مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية، «إيواء»، وسلامة العميمي مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية معاً، وخلف عبدالله الحمادي، مدير عام صندوق أبوظبي للتقاعد، واللواء محمد سهيل الراشدي مدير قطاع الأمن الجنائي، إلى جانب عدد من القيادات في القطاعين، الحكومي والخاص، والقطاع الثالث، إضافة إلى الشركاء.
وسلّط الملتقى في نسخته الثانية الضوء على «توفير حياة كريمة لكبار السن في أبوظبي»، حيث يعكس ذلك التزام دائرة تنمية المجتمع بتعزيز رفاهية كبار السن، والاحتفاء بمساهماتهم القيمة، وإنشاء بيئة داعمة تعطيهم الأولوية للتمتع بجودة حياة كريمة.
وتضمّن الملتقى جلسة نقاش ملهمة بقيادة مجموعة من كبار السن، شكّلت منصّة للتعبير عن خبراتهم، وأفكارهم، ورؤاهم، وتجاربهم الحياتية، كما شهد الملتقى عرض مقاطع فيديو تسلط الضوء على النتائج الناجحة للنسخة الأولى التي نظّمت في العام الماضي.
وقال الدكتور مغير خميس الخييلي: «نلتزم في القطاع الاجتماعي بتعزيز فرص التعاون بين مختلف القطاعات، ما يسهم في تطوير حلول مؤثرة تعود بالنفع على مجتمعنا، وبصفتنا جزءاً أساسياً من نسيج مجتمع أبوظبي، فإننا نحرص على تقدير المساهمات المتميزة والقيّمة التي يقدمها كبار السن، وتبقى راسخة في ثقافة ومجتمع أبوظبي النابض بالحياة».
من جانبها، قالت المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد الاجتماعي والابتكار في الدائرة: «نسعد بتنظيم الدورة الثانية من ملتقى الأعمال للقطاع الاجتماعي، الذي يعد منصة تفاعلية تعزز دور الشراكات في خدمة أجندة القطاع الاجتماعي وتعزيز رفاهية وجودة حياة أفراد المجتمع، حيث تناول الملتقى في هذا العام محور كبار السن الذين يمثلون ثروة حقيقية للأجيال القادمة».
واستضاف الملتقى حفل توزيع جوائز «ويّاكم 2023» المنصة التي أطلقتها الدائرة بالتعاون مع الشركاء.
وفاز بالجائزة «حلّ مبتكر» من تقديم سالم البريكي وأمل البريكي، يحمل اسم «الليوان».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي کبار السن
إقرأ أيضاً:
الشيوخ يناقش طلب خطة الحكومة المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربائية
يناقش مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، طلب مناقشة عامة مقدم من النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في شأن استيضاح سياسات الحكومة وخططها الاستراتيجية المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربية وتعظيم استغلال الموارد الطبيعية ودور القطاع الخاص، في ظل خطط الدولة لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الأمن الطاقي، والموجه إلى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأكد النائب محمد عزمي في كلمته خلال استعراض طلب المناقشة المقدم منه، إن الحكومة المصرية تبذل جهوداً حثيثة منذ سنوات لتأمين مصادر الطاقة وتطوير البنية التحتية لشبكة الكهرباء من منطلق أن الطاقة هى قاطرة الأنشطة الاقتصادية المختلفة وعصب التنمية، والتي دون توفرها بشكل مستدام يصبح من غير الممكن المضي قدماً في مسيرة التنمية والبناء.
وطالب عضو مجلس الشيوخ من الحكومة توضيح سياساتها واستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة المحدثة وجهود تنويع وتكامل مصادر توليد الطاقة الكهربائية بما يخفض من الانبعاثات الكربونية ويحقق الأمن الطاقي، مع بيان جهود دعم وتوطين التكنولوجيا الحديثة في مجال الطاقة الكهربائية .
وقال إنه من منطلق تلك الجهود عكفت الحكومة المصرية على وضع خطط تأمين الطاقة الكهربية للدولة المصرية والتي يتزايد الحاجة إليها مع تزايد الأنشطة الاقتصادية إلى جانب الزيادة السكانية الأمر الذي يتطلب تعزيز القدرات الكهربية، وتطوير البنية التحتية إلى جانب العمل على تنويع مصادر توليد الطاقة الكهربية بحيث لا يتم الاعتماد فقط على مصادر الطاقة الأحفورية الناضبة، ولكن ليتم استغلال موارد الطاقة الطبيعية المتجددة أيضاً من شمس ورياح وغيرها من الموارد التي تتمتع بها مصر بالشكل الأمثل والرشيد الذي يحقق الأمن الطاقي من جهة، ويحقق تنمية اقتصادية خضراء منخفضة الانبعاثات الكربونية من جهة أخرى، وبما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة المراعية للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبينية.
و أضاف "عزمي": أطلقت الحكومة المصرية استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة عام 2016 والتي تمتد حتى عام 2035 بهدف تنويع مزيج الطاقة المصري وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة تعظيماً للموارد المصرية الطبيعية لتصل نسبة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 43% من مزيج الطاقة بحلول عام 2035 إلى جانب العمل على خفض استخدام الوقود الأحفوري من (البترول والفحم) تدريجيا بحلول عام 2035 من 96% إلى 81%، وبما يحافظ على البيئة، وإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، حيث من المنتظر أن تبدأ أولى وحدات الطاقة النووية بمحطة الضبعة النووية العمل في بداية عام 2029 على أن يستمر دخول باقي الوحدات في عام 2030.
وقال نائب التنسيقية أنه تأتي أهمية تنويع مزيج الطاقة المصري وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فيه خاصة مع التحديات والتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية التي تشهدها على المستويين الإقليمي والعالمي والتي تلقى بتداعياتها على إمدادات وأسعار الطاقة الأحفورية بشكل خاص، الأمر الذي شهدت مصر تداعياته خلال فصل الصيف المنصرم والذي ساهم فيه أيضا زيادة التوسع في الأنشطة الاقتصادية والزيادة السكانية مما مثل ضغطاً وطلباً كبيرا على الطاقة الكهربائية.
وأكد "عزمي" إنه بالنظر إلى التطورات والتداعيات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية يجعل من الضروري تسريع وتيرة التوسع في استغلال موارد الطاقة المتجددة لتحقيق الأمن الطاقي، والعمل على تحديث استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة، وهو ما أعلنته الحكومة خلال الأشهر الماضية للتخطيط للطاقة وتلبية الطلب المتزايد عليها وخاصة الكهرباء التي تمثل أحد الأذرع الأساسية في خطط التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، الأمر الذي يستلزم أيضاً التوسع في دعم وتوطين التكنولوجيا الحديثة بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص.