سمير فرج: إسرائيل لم تحقق أي انتصار عسكري في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج المفكر العسكري والإستراتيجي، إن أكبر الخاسرين من هذا الاتفاق نتنياهو لأنه حتى الآن لم يحقق الجيش الإسرائيلي أي إنجاز أو نجاح على الأرض لم يحرر الرهائن ولم يقض على حماس واضطر إلى قبول هدنة وتبادل الرهائن.
وأضاف فرج في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انج أنور في برنامج مصر جديدة الذي يذاع على قناة etc أن نتنياهو خسر شعبيته وخسر سمعة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر وانهزمت هزيمة من كل الجوانب والكاسب الوحيد هي حماس أولا لالتقاط الأنفاس وعلاج الجرحى ونقل الصواريخ وترميم الأنفاق محطات المياه والبنية الأساسية والصرف الصحي وستدخل الوقود وسيكون هناك فرصة لعلاج المدنيين المكاسب الأكثر لحماس.
وأوضح أن أمريكا كذلك ربحت ٣ أسرى بالإضافة لعودة شعبية بايدن التي سقطت في أمريكا خلال الخمسين يوم التي مضت، مؤكدًا أنه ليس بالسلاح تحقق المكاسب ولكن بالحوار والمفاوضات مشيرا إلى حرب ٧٣ وأتمنى أن يتعلموا من هذا الدرس.
وقال إن تسليم الأسرى سيتم على مراحل وسيتم تسليمهم من خلال الصليب الأحمر، وستتم إطلاق إسرائيل ل١٥٠ أسيرا وسيتم السماح بدخول المساعدات والوقود، متمنيا عدم خرق وقف لإطلاق النار.
وأشار إلى أن الحرب لم تنته بعد لأن إسرائيل لم تحقق أي مكاسب ولم تأسر أو تقتل قائدا لحماس مضيفا إلى أن مكسب إسرائيل من هذه الصفقة هو تهدئة الوضع الداخلي، منوهًا إلى أن زيارة بلينكن لإسرائيل هي تهدئة الوضع لأن هناك ثورة للشباب وللرأي العام الأمريكي وكذلك بايدن فقد ٤ ولايات مؤيدة له خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات.
وأوضح أن مصر قدمت جهدا كبيرا والرئيس عبد الفتاح السيسي حيث التقى اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية مع رئيس الشاباك الإسرائيلي هنا في مصر ووضع الخطوط الرئيسية للهدنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج سمير فرج نتنياهو الجيش الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تسليم الأسرى يعكس سيطرة المقاومة على غزة وحرصها على خداع الاحتلال
يعكس تسليم الأسرى الإسرائيليين في أكثر من منطقة بقطاع غزة سيطرة المقاومة الفعلية على الأرض، ويؤكد حرص المقاومة على عدم تمكين الاحتلال من معرفة أماكن الأسرى، كما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.
ووفقا لما أكده حنا -في تحليل لمشاهد تسليم الأسرى اليوم السبت- فإن التسليم في مناطق مختلفة يحول دون رصد الاحتلال لأماكن الاحتفاظ بالأسرى.
وحرصت عليه المقاومة -وفق المتحدث- على تضمين الاتفاق بندا يمنع تحليق أي طيران إسرائيل خلال عمليات تسليم الأسرى، وهو أمر يدخل في صلب عملية الخداع.
المقاومة تعيد تقييم وضعها
ومن خلال مشاهد التسليم التي تظهر مقاتلين بزي عسكري مهندم وسيارات، تواصل المقاومة إيصال رسائل للشارع الإسرائيلي بأنها لا تزال باقية بينما الحكومة الإسرائيلية تقتل أسراها.
ويمثل الاحتفاظ بالأسرى وتوفير الأمن والغذاء والدواء لهم في ظل القصف العنيف الذي شهدته الحرب عبئا كبيرا على المقاومة، كما يقول الخبير العسكري.
وتبدو فصائل المقاومة بعد 15 شهرا من الحرب مختلفة تماما -برأي حنا- حيث انتقلت من الكتيبة إلى الوحدة إلى الفصيل، وهو ما يؤكد قدرتها على التأقلم مع الحرب، واستغلال الهدنة لإعادة تقييم الوضع وتكوين الذات.
إعلانوفي وقت سابق اليوم، سلمت المقاومة 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة والأخيرة المنصوص عليها في المرحلة الأولى من مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.