هالاند يتكفل برحلة جماهير فريقه السابق لمباراة الصعود للدوري النرويجي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ذكر تقرير إخباري أن المهاجم النرويجي إرلينج هالاند، سيتحمل تكاليف رحلة جماهير فريقه السابق برين إف كيه لخوض مباراة فاصلة أمام كريستيانساند، وذلك من أجل الصعود للدوري النرويجي الممتاز لكرة القدم.
وذكرت قناة "تي في 2" النرويجية أن نجم مانشستر سيتي، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، يرغب في دفع تكاليف رحلة ذهاب وعودة لما يقرب من 200 مشجع لفريق برين، وسيكون على الجماهير اختيار طريقة السفر سواء بالحافلة أو القطار.
غير أن نادي برين أعلن رسميا، أن من سيدفع تكاليف الرحلة " سر".
وقال بيورن روكين، رئيس قسم التسويق بالنادي: "لا يمكننا قول أكثر من ذلك، من الرائع أن تتاح لنا الفرصة لإرسال الكثير من المشجعين قدر الإمكان إلى كريستيانساند".
وبفضل الدعم المالي، فإن ما يقرب من 400 إلى 500 مشجع سيتمكنون من حضور المباراة، وسيكون عليهم دفع ثمن التذاكر بأنفسهم.
وقال أولي هوبرستاد، المتحدث باسم رابطة جماهير الفريق، في تصريحات لقناة "تي في 2"، إنه بفضل هالاند فإن الكثير من الناس الذين لم يفكروا في السفر للمباراة بسبب التكاليف، بإمكانهم حضور المباراة.
وأضاف: "أنه شيء يقدره نادي برين بأكمله حقا".
وكان الفريق قد تأهل بشكل مفاجئ للمباريات الفاصلة من أجل الصعود للدوري الممتاز.
وتبلغ تكلفة العودة إلى كريستيانساند أقل من 700 كرونة (65 دولار).
وكان هالاند بدأ مسيرته في فريق برين بسن 15 عاما في عام 2016.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر سيتي هالاند الدوري النرويجي
إقرأ أيضاً:
الحكمة من ترتيب الأنبياء في السماوات برحلة الإسراء والمعراج
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن ابن المنير قال: “إنما كان الإسراء ليلا لأنه وقت الخلوة والاختصاص عرفا، ولأن وقت الصلاة التي كانت مفروضة عليه في قوله تعالى : {قُمِ اللَّيْلَ}”.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه ليكون أبلغ للمؤمن في الايمان بالغيب وفتنة للكافر ولأن الليل محل الاجتماع بالأحباب.
وقال ابن دحية: “ولإبطال قول الفلاسفة إن الظلمة من شأنها الاهانة والشر، وكيف يقولون ذلك مع أن الله تعالى أكرم أقواما في الليل بأنواع الكرامات كقوله في قصة إبراهيم {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ } .وفي لوط : { فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ}”.
وفي موسى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً}، وناجاه ليلا وأمره بإخراج قومه ليلا في قوله: {فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا}، واستجاب دعاء يعقوب فيه وهو المراد في قوله: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي}.
- وقال ابن أبي حمزة: الحكمة في كون آدم في -السماء- الأولى أنه أول الأنبياء وأول الآباء وهو أصل فكان أولا في الآباء؛ ولأجل تأنيس النبوة بالأبوة.
وعيسى في الثانية لأنه أقرب الأنبياء عهدا من محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ويليه يوسف لأن أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يدخلون الجنة على صورته.
وإدريس قيل: لأنه أول من قاتل للدين فلعل المناسبة فيها الإذن للنبي عليه الصلاة والسلام بالمقاتلة ورفعه بالمعراج لقوله تعالى : {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} .والرابعة من السبع وسط معتدل.
وهارون لقربه من أخيه موسى؛ وموسى أرفع منه لفضل كلام الله.
وإبراهيم لأنه الأب الأخير فناسب أن يتجدد للنبي بلقياه أنس لتوجهه بعده إلى عالم آخر، وأيضا فمنزلة الخليل تقتضي أن تكون أرفع المنازل ومنزلة الحبيب أرفع، فلذلك ارتفع عنه إلى قاب قوسين أو أدنى.