قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق إن مصر بكل أجهزتها تقوم باتصالات للتوصل وإتمام الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية وأن على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره في إنجاح هذه الهدنة.

وأضاف حجازي في مداخلة عبر الزووم لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن الدبلوماسية المصرية بكل أجهزتها استنفدت كل جهدها لإنجاح هذه الهدنة بالإضافة للتعاون من قبل الدبلوماسية القطرية والأمريكية وأعتقد أن هذه الدبلوماسيات ساهمت في المشهد المأمول الذي نأمل أن ننطلق منه للوصول لعملية سلام تقود الشرق الأوسط إلى استقراره وأمنه.

وأشار إلى أن وزير الخارجية يزور في نفس الوقت، برفقة مجموعة من وزراء الخارجية العرب ومنظمة المؤتمر الإسلامي، عدد من عواصم الدول صاحبة العضوية الدائمة في مجلس الأمن، لافتا إلي أننا في مرحلة صياغة فكر عدد من الدول الفاعلة في مجلس الأمن حتى يتسنى لنا إذا ما تحققت الهدنة الدائمة ووقف إطلاق النار صياغة مشروع قرار تتوافق عليه الإرادة الدولية ووضع حل الدولتين في الإطار السليم حتى لا يعصف المشهد مجددا بالشرق الأوسط.

وأكد أن الجماهير الإسرائيلية وحلفائها أدركوا أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة قضت على طرح سؤال وجودي لإسرائيل حول وجود دولة إسرائيل من عام ١٩٤٨ م.

وأشار إلى أن إسرائيل واجهت تحدي أمني كشفت ان الأمن الإسرائيلي قابل للتحدي وقابل للهزيمة ومن هنا لجأت  الحكومة المتطرفة إلى مارثون القتل المتعمد المستمر لأنها تعلم في حال توقفها أنها ستحاسب جنائيا.

ولفت إلي أن الجماهير في العالم كله فضلا عن الحكومات والدبلوماسية أصبحت تدرك أن فلسطين قضية عدل وأن المشهد فرض على الساحة التحرك من أجل حل القضية وأن ما حدث على مدار سنوات لا يجب أن يستمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الأسبق المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي الأمن الإسرائيلي مجلس الأمن إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أمنستي تطالب بالإفصاح عن مصير وزير الدفاع الليبي الأسبق و18 آخرين

طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستي" القوات المسلحة العربية الليبية المعلنة ذاتيًا، بالإفصاح عن مصير ومكان وزير الدفاع الأسبق المهدي البرغثي و18 من أقاربه ومؤيديه، اختُطفوا على أيدي مسلحين في مدينة بنغازي. 

وجاءت مطالبة "أمنستي" في بيان لها الخميس، بمناسبة مرور عام على الاختفاء القسري لأولئك الأشخاص.

وقال الباحث المعني بالشأن الليبي في منظمة العفو الدولية بسام القنطار: "على مدى عام، تعيش عائلات المهدي البرغثي وأقاربه ومؤيديه في حزن وقلق، لأنها لا تعرف إن كان أحباؤها قد ماتوا أم ما زالوا على قيد الحياة".

وأضاف القنطار "تبيِّن المظالم التي تواجهها هذه العائلات المدى الصادم الذي يمكن أن تذهب إليه القوات المسلحة العربية الليبية في سعيها للقضاء على كل من يمثِّل تحديا فعليا أو مُتصورا لسيطرتها المطلقة على السلطة، كما تكشف ما تتمتع به الجماعات المسلحة التابعة للقوات المسلحة العربية الليبية من إفلات شبه كامل من العقاب".


وأوضح "يجب على حكومة الوحدة الوطنية، التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، وكذلك القوات المسلحة العربية الليبية، باعتبارها سلطة الأمر الواقع في شرق ليبيا، أن تضمن إجراء تحقيقات نزيهة ومستقلة وفعَّالة في الجرائم المرتكبة، بما في ذلك الإفصاح عن مصير ومكان المختفين قسرًا، بالإضافة إلى أسباب وملابسات الوفيات في الحجز".

ويذكر أن المهدي البرغثي، وهو منافس للمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، قد عاد إلى مسقط رأسه بنغازي، يوم 6 تشرين الأول/ أكتوبر  2023، إثر جهود للمصالحة من جانب بعض القبائل. 

وبعد عودته، داهمت جماعات مسلحة تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية منزل والدته في حي السلماني، وأعقب ذلك اندلاع اشتباكات مسلحة بين جماعات مسلحة تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية، من بينها لواء طارق بن زياد وجهاز الأمن الداخلي من جهة، ومقاتلين موالين للمهدي البرغثي من جهة أخرى، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة آخرين، في ظل قطع القوات المسلحة العربية الليبية لشبكة الإنترنت.

وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر أخذت عناصر تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية 36 امرأة و13 طفلًا من عائلة البرغثي كرهائن، وقد أُفرج عن هؤلاء بعد اقتياد المهدي البرغثي وابنه، بالإضافة إلى 38 من أفراد عائلته وأنصاره، إلى حجز القوات المسلحة العربية الليبية، بحسب بيان "أمنستي".

 ولا يزال في طي المجهول مصير ومكان 19 على الأقل من هؤلاء، وسط مخاوف من احتمال أن يكونوا قد أُعدموا بعد أسرهم. 


وتأكدت وفاة ستة أشخاص آخرين؛ وتُوفي اثنان منهم على الأقل في ملابسات مريبة بعد أسرهم أحياءً. ويُعتقد أن الباقين، وعددهم 15 شخصًا، ما زالوا مُحتجزين في مراكز احتجاز تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية. 

وقالت منظمة العفو الدولية إنها أجرت مقابلات مع عائلات ثمانية من المُحتجزين، بمن فيهم أهالي الرجلين اللذيْن تُوفيا في الحجز، وكذلك مع محامين ونشطاء سياسيين، وراجعت تقارير طبية وتقارير للطب الشرعي، وصورًا، ومقاطع فيديو، ووثائق رسمية. 

كان المهدي البرغثي يشغل سابقًا منصب وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني السابقة، التي اتخذت من طرابلس مقرًا لها، وهي منافسة للقوات المسلحة العربية الليبية وحكومة طبرق (المنبثقة عن برلمان طبرق المنحل في أيلول/ سبتمبر 2014).

وروت عائلة البرغثي أنه بمجرد عودته، داهمت قوات موالية للقوات المسلحة العربية الليبية مدججة بالسلاح منزلها، واشتبكت مع مقاتلين موالين لعائلة البرغثي، بمن فيهم مقاتلون من الجماعة المسلحة المعروفة باسم الكتيبة 204. 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: بنك المعرفة استطاع أن يصبح حجر الزاوية في المشهد التعليمي بمصر
  • وزير الخارجية ووزير خارجية مصر يبحثان في اتصالٍ هاتفي تطورات الأحداث في لبنان
  • ميقاتي تلقى إتّصالين من وزير الخارجية المصرية ونائب رئيس الوزراء الاردني.. وهذا ما جرى بحثه
  • وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان جهود وقف العدوان الإسرائيلي
  • المنظمة المصرية الألمانية تشكر وزير الخارجية والهجرة ونائبه لفتح قنوات اتصال فعالة لابناء مصر بالخارج
  • مساعد وزير الخارجية للشئون الامريكية يستقبل رؤساء المكاتب الاقتصادية والتجارية والزراعية بالسفارة الأمريكية في القاهرة
  • مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية يستقبل رؤساء المكاتب الاقتصادية والتجارية والزراعية
  • كابت صحفي: الدبلوماسية المصرية لها دور كبير في الترويج للقضية الفلسطينية
  • أمنستي تطالب بالإفصاح عن مصير وزير الدفاع الليبي الأسبق و18 آخرين
  • الخارجية اللبنانية: نصر الله وافق على الهدنة المؤقتة قبل اغتياله